رد: المهرّج.. مهداة إلى البرادعي
بالفعل هو يستحق ما قلت يا شاعرنا
وليث هذا الكلام كان عندما باع العراق
في سوق النخاسة لبوش المجرم وبلير
التابع رغم القرابة والدين والجوار ،عكس
هانز بليكس الذي سحب من تحت أقدام
أمريكا سحبا تاما إمكانية التذرع بوجود
أسلحة كيمياوية بالعراق حيث نفى نفيا
قاطعا وجودها ‘لى أرضه ، أما هذا البرادعي
فكان يؤكد عدم عثور لجنته على أسلحة و
مصانع نووية لكنه كان يطلب مهلا إضافية
للتفتيش ما أعطى فرصة لبوش وخادمه
كولين باول بإطلاق الكذب بشكل لم
يسبق إليه شيطان رجيم .
تحياتي لك ولمصر الإسلام والعروبة ونحن
في إنتظارها بشغف لتشغل مقعدها الذي
بقي إلى حد الآن شاغرا .
|