يَا وجهَ حبيبتي لا تذبلْ
كلَّما بكيتِ توَغَّلَ جرحٌ
كالنَّصلِ توغَّل
من وجهِ اللحظة
وكلَّما أَجهشْتِ في صدري
قَصَفَتْنِي أطيافٌ
وأصائلُ وقُبل
كلَّما بكيتِ توغَّل
جرحٌ ينزف
حريقاً
يرصدني في عطفة الدرب
ينظر في غوري عيني
أنتِ
كالسنابل على ذِراعِ الشمس
بها يزغردُ
الضوء الأجمل
حزينةً وساهمةً
أنتِ
وأنا وحدي في لمعِ الدمعِ
أغُوصُ
وأرحل
وأنظرُ إلى وجهكِ،
أحضنهُ ،كالوردة في صدري
أغمسهُ
أهمسُ لهُ:
يا وجه حبيبتي
لا تذبلْ
لا تذبلْ .
20 ـ5 ـ1998 تازارين
أمجد مجدوب رشيد