[هدى نورالدين الخطيب]

بالتنسيق مع الأديبة الأستاذة لبنى ياسين، مركز فضاء الشرق الثقافي في سويسرا يقدم شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق في قصيدة: " من أجل قامات الصباح "

http://www.youtube.com/watch?v=UrFHyEPadJ0

هذا وستقوم الأديبة لبنى ياسين كما وعدتني بتقديم مقاطع أخرى لشاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق
كل الشكر والتقدير للأديبة الصديقة الأستاذة لبنى ياسين و للفنان المبدع الأستاذ فائق العبودي ولمركز فضاء الشرق الثقافي في سويسرا

أعمق آيات التقدير
هدى الخطيب

[بوران شما]

الشكر للأخت الأستاذة لبنى ياسين على هذا الاهتمام , فشاعرنا
الراحل الكبير طلعت سقيرق يستحق ذلك وما أروع قصيدته " من أجل
قامات الصباح " ,
كما نشكر مركز فضاء الشرق الثقافي في سويسرا على هذه النشاطات,
والشكر الكبير لكِ أستاذتنا الكبيرة هدى الخطيب على نقل ذلك .
محبتي وتقديري .

[فاطمه شرف الدين]

نشكر الاستاذه لبنى ياسين على مجهودها وعلى ما قدمته لعائلة الفقيد الشاعر الاستاذ طلعت ولأسرته في نور الادب
ولكل محبيه ونتمنى ان لا تتوقف الجهود ها هنا فالاستاذ طلعت سقيرق يستحق منا الكثير والكثير
واشكر الاستاذه هدى على جهدها الحثيث وعملها الدؤوب لتكريم روح الفقيد الكبير طلعت سقيرق ولسعيها الدائم والمستمر في العمل على ارتقاء الحرف والكلمه
لكما مني جزيل الاحترام وعظيم التقدير

[خالد مخلوف]

هكذا نحيى ويحيى طلعت
أن يكون هنا وفي كل مكان
أن لا ندعوه بضمير الغائب
وهو الحاضر دوما
يرفرف من علو ليرى
كلمه حاضرا دائما
شكرا لك أخت هدى
وللأخت لبنى ياسين

[ميساء البشيتي]

من أجل قامات الصباح



داومتُ أن أبني دمي

شجراً على صدرِ النهارْ

شمساً وقافيةً …

ونارْ

أمضي إلى من شرَّشتْ

في القلبِ .. منْ

شدتْ على قيثارتي

حتى اليدينِ وأشعلتْ

لحنَ الرجوعِ إلى الديارْ

… وإذا أنا ضلعُ المخيمِ أرتدي

من وردةِ الشهداءِ منْ ..

خطواتهمْ

هذا الحنينَ

وأرتدي

قيثارتي ..

أمتدُّ في الأرضِ التي في قامتي

وإذا أنا شوقُ المخيمِ أرتدي

ضلعَ النهارْ

شجراً وقافيةً .. ونارْ

* * *

نامَ الشهيدُ على ذراعكِ فافتحي

كلَ النوافذِ للصباحْ

نامَ الشهيد على ذراعكِ رائعاً

فتدفقي

في كلِ أوردةِ الصباحْ

شدَ الشهيدُ على ذراعكِ واثقاً ..

فتوهجي ..

وتوهجي ..

أنتِ الصباحْ

* * *

تفاحتي حينَ ارتديتُ شراعها

راحتْ تنقطُ ياسمينْ

وأنا الحنينُ .. أنا الحنينْ

أمشي إلى هذا الألقْ ..

أمشي إلى ضلعِ الفلقْ

* * *

داومتُ .. أن أبني دمي

داومت لا أرتدُ عن معنى اندفاعي

للشجرْ

عن كلِ ما كتبَ المطرْ

داومتُ أن أمضي إلى جدي

يصافحُ قامةَ الزمنِ الطويلْ

ويلفَّ فوقَ ذراعهِ

وجبينهِ

ضوءَ النخيلْ

داومتُ ما ارتعشتْ يدي

ما أدمنتْ ..

غيرَ التشبثِ بالقناديلِ المضيئةِ ..

بالدماءْ

من أجلِ قاماتِ الصباحِ

تلف أوردةَ البلادِ

تضيءُ للشجرِ الغناءْ

من أجلِ وجهِ الشمسِ في مينائنا

إن زغردتْ

أو أطلقتْ

شهبَ اللقاءْ

داومتُ أن أمضي إلى مشوارنا

والأرض تأخذني إلى ميلادنا

فأصيحُ يا أرضُ المددْ

يا أرضنا المددَ .. المددْ

كمْ لي إذا لفتْ يداكِ عظامَ جسمي

ما يطيبُ من التشهّي

واندفاعاتِ المواويلِ العتيقةِ

وانتفاضاتِ الحنينْ

كمْ لي إذا لفتْ يداكِ حدودَ جلدي

حينَ جدّي

يرفعُ الشجرَ المحنى بالنشيدِ

يمدهُ حتى عروقي

كمْ لي إذا شدتْ يدي

فوقَ اليدينِ وأسرجتْ

هذا اللقاءَ توهجاً

كم لي إذا مدنُ البلدْ

لمتْ على قيثارتي .. أحلامها ..

وتألقتْ حتى دمي ..

.. وإذا أنا ضلعُ المخيمِ والمطرْ

أمضي إلى قيثارتي

وأشد للصدر الشجرْ

وأشد للصدرِ

الشجرْ ..




يا أرضنا المددَ .. المددْ

كمْ لي إذا لفتْ يداكِ عظامَ جسمي

ما يطيبُ من التشهّي

واندفاعاتِ المواويلِ العتيقةِ

وانتفاضاتِ الحنينْ

كمْ لي إذا لفتْ يداكِ حدودَ جلدي

حينَ جدّي

يرفعُ الشجرَ المحنى بالنشيدِ

يمدهُ حتى عروقي

كمْ لي إذا شدتْ يدي

فوقَ اليدينِ وأسرجتْ

هذا اللقاءَ توهجاً


أوجعني قلبي
شكرا للأديبة الرائعة لبنى ياسين
شكرا لك شاعرنا الغالي طلعت سقيرق أن تركت لنا جزءاً
منك يحيا بيننا ..

[محمد الصالح الجزائري]

شكرا لكل من لم يفارقه طيف هذا الشاعر الوطن!!!

[عادل سلطاني]

من أجل قامات الصباح



داومتُ أن أبني دمي

شجراً على صدرِ النهارْ

شمساً وقافيةً …

ونارْ

أمضي إلى من شرَّشتْ

في القلبِ .. منْ

شدتْ على قيثارتي

حتى اليدينِ وأشعلتْ

لحنَ الرجوعِ إلى الديارْ

… وإذا أنا ضلعُ المخيمِ أرتدي

من وردةِ الشهداءِ منْ ..

خطواتهمْ

هذا الحنينَ

وأرتدي

قيثارتي ..

أمتدُّ في الأرضِ التي في قامتي

وإذا أنا شوقُ المخيمِ أرتدي

ضلعَ النهارْ

شجراً وقافيةً .. ونارْ

* * *

نامَ الشهيدُ على ذراعكِ فافتحي

كلَ النوافذِ للصباحْ

نامَ الشهيد على ذراعكِ رائعاً

فتدفقي

في كلِ أوردةِ الصباحْ

شدَ الشهيدُ على ذراعكِ واثقاً ..

فتوهجي ..

وتوهجي ..

أنتِ الصباحْ

* * *

تفاحتي حينَ ارتديتُ شراعها

راحتْ تنقطُ ياسمينْ

وأنا الحنينُ .. أنا الحنينْ

أمشي إلى هذا الألقْ ..

أمشي إلى ضلعِ الفلقْ

* * *

داومتُ .. أن أبني دمي

داومت لا أرتدُ عن معنى اندفاعي

للشجرْ

عن كلِ ما كتبَ المطرْ

داومتُ أن أمضي إلى جدي

يصافحُ قامةَ الزمنِ الطويلْ

ويلفَّ فوقَ ذراعهِ

وجبينهِ

ضوءَ النخيلْ

داومتُ ما ارتعشتْ يدي

ما أدمنتْ ..

غيرَ التشبثِ بالقناديلِ المضيئةِ ..

بالدماءْ

من أجلِ قاماتِ الصباحِ

تلف أوردةَ البلادِ

تضيءُ للشجرِ الغناءْ

من أجلِ وجهِ الشمسِ في مينائنا

إن زغردتْ

أو أطلقتْ

شهبَ اللقاءْ

داومتُ أن أمضي إلى مشوارنا

والأرض تأخذني إلى ميلادنا

فأصيحُ يا أرضُ المددْ

يا أرضنا المددَ .. المددْ

كمْ لي إذا لفتْ يداكِ عظامَ جسمي

ما يطيبُ من التشهّي

واندفاعاتِ المواويلِ العتيقةِ

وانتفاضاتِ الحنينْ

كمْ لي إذا لفتْ يداكِ حدودَ جلدي

حينَ جدّي

يرفعُ الشجرَ المحنى بالنشيدِ

يمدهُ حتى عروقي

كمْ لي إذا شدتْ يدي

فوقَ اليدينِ وأسرجتْ

هذا اللقاءَ توهجاً

كم لي إذا مدنُ البلدْ

لمتْ على قيثارتي .. أحلامها ..

وتألقتْ حتى دمي ..

.. وإذا أنا ضلعُ المخيمِ والمطرْ

أمضي إلى قيثارتي

وأشد للصدر الشجرْ

وأشد للصدرِ

الشجرْ ..

شكرا ممتدا ما اخضر طلعت خالدا والتين والزيتون .

[محمد الصالح الجزائري]

مرحبا بالرائع في متصفّح الرائع!!!

[كمال أبوسلمى]

الله الله,,
يرفع نداؤك فوق صباحات البوح,,
وتشرب الأنفاس من معتق الكلام مايجلو بها إلى نور وضياء,,

رحمة الله عليك فقيدنا الغالي,,