إلى أين ؟ وإلى متى؟
أين أذهب أين أسير
وكل ما حولي أمره خطير
لا علامة بالبشرى تشير
ما أراه وأسمعه كثير
عصرنا عصر ما له نظير
مرت عصور وأعاصير
وعصرنا خطره كبير
أصبحت أحسد البصير
لأن عيني لم تعد ترى جمال الغدير
لأن أذني لم تعد تسمع إلا الصراخ والعويل
لأن نفسي أصبحت إلى الأحزان تميل
دمار هلاك في كل الأركان دم يسيل
موتى جرحى وأجسام
معطوبة بعاهاتها تتأوه وتسير
ماذا يقع وما هو المصير؟
بأمة عربية في أمرها تحير
آه يا أمة يا عربية...... تنزفين
وأنا مشلولة اليدين
أرى كل شيء....... لكني معمية العينين
يا أمة يا عربية
ليتني أهتدى للطريقة والكيفية
التي ترجع لك هامتك الأبية
ليتني أنام وأفتح عيني
على اتفاق موحد في القمة العربية.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|