التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,871
عدد  مرات الظهور : 162,413,886

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي > حوارات نقدية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 04 / 2012, 16 : 12 PM   رقم المشاركة : [21]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى


الأخت الغالية نصيرة

سعيدة جدا بمداخلتك الثرية و إن شاء الله سيكون لي عليها رد لتوضيح النقاط التي جاءت فيها
لكن بعد أن أكمل طرح جميع جوانب الموضوع التي وعدت بتناولها
كل التحية و التقدير مع محبتي






منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 57 : 12 PM   رقم المشاركة : [22]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى



أزمة العقل و الفكر العربي

يعاني العقل العربي من أزمة حادة قضت على قدرته الفكرية الناجعة و هذا له تأثير خطير على الخطاب و السلوك فعندما يصاب العقل بشلل أساسه الجهل تصاب كل أعضاء الجسد الحيوية و الفاعلة بالعجز و يستسلم الفكر للأمر الواقع و يعيش الإنسان التواكل و التحلل و الإنحلال الأخلاقي و الثقافي و التغريب و التهويد على مستوى الفكر في البلدان العربية و مظاهره التطبيع و على الأرض في فلسطين و ما تعانيه من تهويد للأرض و المقدسات ففقد الهوية و عدم الشعور بالإنتماء لأرض ووطن و محيط و دين يجعل الإنسان في مهب الريح تتقاذفه الأهواء و تصبح مرجعيته المكان الذي يتواجد عليه ليتصرف و يتعامل بالعرف السائد مقلدا شعائر المحيطين به لتجده مسيحي مع المسيحين يهودي مع اليهود فهو يلبس لباس أهل الدار و يذوب فيهم لتكون مرجعيته مرجعيتهم و خطابه متوافق مع فكرهم و سلوكهم هكذا يفقد الإنسان خصوصيته البيئية الفكرية الدينية و يصبح كقشة في مهب الريح يتبنى كل النظريات و يتعامل معها دون تفريق أو تمييز لنسمع من يقول أنا إنسان كوني ليس لي هوية أنتمي إلى الكون ليكون الفرد جسدا له جنس ليس له فكر يميز به بين الأشياء و لا قادرأن يدافع عن نفسه ليصبح مائع الوجود يأخذ شكل المحيط الذي يجد فيه نفسه غير قادر على أن يشعر بإنسانيته فيكون مفعولا به لا فاعلا و أنا هنا لا أعمم لكني أتحدث عن شريحة عريضة في المجتمع العربي و التي تعيش في الداخل و الخارج و النسبة الواعية هي محدودة و غير فاعلة

ففقد المرجعية يفقد الإنسان إحساسه بذاته كإنسان له قدرة مؤثرة على الخطاب و السلوك و الفعل الفردي و الجماعي ليكون كيانا متحركا و مستهلكا لا منتجا ليعيش حياته على خط مستقيم يبدأ من نقطة وجوده على الأرض يوم ميلاده لينتهي في أخرى عندما يطوى داخلها و ما أقصرها من حياة تدفن مع صاحبها و لا تترك أي أثر يذكر يستفاد منه ليعيش الإنسان حياته مقطوع الجذور كشجرة اقتلعت لتعيش الموت رغم وجودها في الطبيعة ككيان مادي

التخلي عن المعتقد الديني و الذي هو فطري فينا يفقد الفرد انتمائه الإنساني فيشعر كأنه أتى من فراغ ليروح إلى آخر و هذا صعب التحمل لكن هناك من تعود على هذا الفكر الإلحادي و الذي يجعله ينسلخ بسهولة عن حضارته و تراثه فإذا هو تخلى عن إنتمائه الوجودي و مرجعية خلقه فكيف له أن يتشبث بتراث و حضارة و انتماء إلى أرض و هوية ؟



منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 38 : 10 PM   رقم المشاركة : [23]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

مررت مرورا سريعا. أعترف بذنبي. ولكني وجدت موضوعا هاما ومثيرا نقلته الى ملف خاص على حاسوبي لأهميته ولأعود اليه على راحتي .
رغم كل الجدل والتناقض في الطرح ، وهو أمر حيوي جدا ودليل عافية فكرية الا ان لي رؤية ليس شرطا انها تتناقض مع المطروح.
لا بد من تحديد نقاط اولية.
انا لا ارى بالتسمية "النقد الغربي " الا جانبها الأكاديمي. منذ كتبت اول مقال نقدي ، وبعد قراءات عديدة في النقد وجدت نفسي في حالة تحليق بلا ارض ثابتة وبدون ان اجد النتاج الأدبي العربي الذي يمكن ان نتعامل معه على اساس النقد الغربي.
بعد ان التقيت بمؤلفات مارون عبود شعرت اني اقف على ارض صلبة.
انا اتحدث عن تجربة مثقف شاب في بداياته لم يكن يعنيه النقد وكان يحلم بالكتابة القصصية فقط وقد اندفع الى النقد مكره أخاك لا بطل للرد على واقع ثقافي لا اجد ضرورة لفرده هنا.
صارت صفة النقد ملازمة ولما لا ؟ ما لا ينفع لا يضر.
لا اريد الخوض في اشكاليات ما طرحه الزملاء حول النقد الغربي والمجتمع الاسلامي.
هذا طرح لن يوصلنا الى فهم اشكاليات النقد العربي.واقول اشكاليات النقد العربي لأن الطرح ينبع من واقع النقد العربي الذي يلاحظ العديد من اصحاب القلم انه في تراجع وانا اضيف انه في أزمة عميقة جدا. وكانت من ابرز الأسماء النقدية مفكرين من قامة محمود امين العالم وحسين مروة والناقدان من مدرسة واحدة ، المدرسة الماركسية او الواقعية الاشتراكية.
بالطبع هناك اسماء برزت في اتباعها اساليب النقد الغربي ، وهذا ليس تماثلا مع الفكر الذي طور المدارس الغربية انما تأثر بمدارس ومحاولة تطبيقها على الثقافة العربية والانتاج الأدبي العربي.
اعترف اني لست ملما بشكل واسع حول هذه التجارب لأني لم ار بها الا نقلا وليس نتاجا له جذوره في ثقافتنا.
تاريخيا العرب لم يعرفوا عن أدب اليونان كثيرا. ومع ذلك نجد تأثير الأدب اليوناني القديم على النقد الأدبي العباسي.وبالأساس التأثير الكبير كان لكتاب ارسطوطاليس "فن الشعر" فنجد ان اديبا عباسيا يفوتني اسمه له كتاب يسمى "نقد الشعر" وتأثر آخرون أيضا ولكني في هذه العجالة لا استطيع الاعتماد الا على ما ترسب في ذاكرتي.
كانت هناك فكرة او قناعة سائدة في الحضارة العربية بأن أدبهم يغنيهم عن آداب الشعوب الأخرى.
فترة الغياب الحضاري العربية بعد سيطرة العثمانيين التي استمرت خمسة قرون. تركت صحراء ثقافية عربية قاحلة في حين كان الغرب ينطلق من القرون الوسطى الى عصر التنوير – النهضة- الأول والثاني وتطور الفلسفات وتطور الرواية في اطار التطور الامبريالي وكجهاز اعلامي امبريالي من هنا نشهد مثلا تطور الروايتين الفرنسية والانكليزية مع تطور الدولتي الامبرياليتن القديمتين.بينما تأخرت الرواية الأمريكية حتى بداية القرن العشرين مع بدء ظهور الامبريالية الأمريكية في المقدمة. وتطور الثقافة هو تطور شامل للنقد أيضا.
مراجعة اصطلاحات الأدب الغربي تشير الى مدارس ومراحل تكاد تصل الى 70 مرحلة واصطلاح لا اجد شيئا يمكن ان نظبقه الا ان نتعلم لتطوير وعينا النقدي ومفاهيمنا النقدية والعودة الى جذورنا الثقافيةواعتقد اني ارى حتى اليوم بندرسة مارون عبود ارقى المدارس العربية النقدية.. وأكثرها ملائمة لثقافتنا وان أي تطوير لا حق لا يعتمدها هو تحليق بلا هبوط.
ربما من اسباب بروز محمود امين العالم وحسين مروة وفريق غير صغير من التيار الماركسي النقدي، هو اعتمادهم على نظرية فلسفية من أكثر النظريات تأثيرا على عالمنا ومجتمعاتنا البشرية (وكان تأثيرها محدودا في الشرق العربي ).
الموضوع النقدي الثقافي حين يخلط مع الدين يفقد شرعية الحوار . الدين ثوابت والفكر لا شيء ثابت فيه.
منة هنا كتبت مرات عديدة ان مشكلة النقد العربي غياب نظرية فلسفية عربية.. او نظريات فلسفية.
النقد الغربي ، الاوروبي بالأساس تطور على قاعدة الفلسفة. كل فلسفة اوجدت مدارسها النقدية.. لأنها هي نفسها مقد فكري واجتماعي وسياسي وعلمي ، ونحن بقينا نقلد دون ان نطور نقدا مبنيا على فلسفة ولن يكون أي نقد بغياب فلسفة ، وما هو قائم اليوم طرح انطباعات ثقافية، ومحاولة التنظير ووهي محاولات جادة حقا ، ولكنها لن تقود الى انتاج مدارس نقدية تتماثل مع مميزات ثقافتنا. ولا انفي اهمية الدراسات العربية ولكن يجب ان نميز بين النقد وبين البحث والدراسة.
الموضوع المثار هنا هام جدا.. وامل اني عبرت عن راي اولي. ليس من السهل اعطاء رأي نهائي. ولكن يجب الحذر من الفهم الخاطئ ان الحضارة الغربية قد شاخت.
هي الحضارة الوحيدة السائدة اليوم في عالمنا حتى لو رفضنا النهج السياسي لدول هذه الحضارة.
جامعاتهم في المكان الأول وجامعاتنا تخرج طلاب مع شهادات دون مقدرة علمية. يطورون الفيزياء والتكنلوجيات الدقيقة وسائر العلوم ونحن نصرخ انها "علومنا من كتابنا" ولا نفعل لنجعلها رافعة حضارية لمجتمعاتنا.هم مجتمع يوظف من 3% - 6% من ناتجهم القومي للأبحاث العلمية والعالم العربي يوظف 0.02% من ناتجه وهو أقل ب 15 مرة مما توظفه اسرائيل لوحدها ( توظف ما يقارب 5% من ناتجها القومي).
هذا يسبب فجوة حضارية ، والنقد لم يخلق لمراجعة الشعر والقصص فقط ، بل لنقد العلم والنظريات الاج=تماعية والبرامج التعليمية والنظام والفكر..
من يستطع ان ينتقد شيخ يفتي بان الاسلام يبيح الجماع مع الجثة الجديدة كما افتى الشيخ المغربي الزمزمي والفتوى مصورة بالفيديو منشورة في موقع "هسيبرس"!!
من السابق لأوانه ان نقف بمواجهة الفكر النقدي الفلسفي الغربي هم في تطور دائم ونحن نقلد وننسخ وندعي.. على الأقل لنسال لماذا لا توجد فلسفة عربية؟ وهل يمكن ان تنشأ نظريات نقدية بدون نظريات فلسفية؟
امل ان اتحرر من مشاغلي لأعود للموضوع بنظرة فاحصة اخرى
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 57 : 11 PM   رقم المشاركة : [24]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

أخي نبيل شكرا لك على هكذا مرور يشعل النقاش من جديد ويثريه أكثر..هناك نقاط عديدة ذكرتها تحتاج منك إلى عودة أخرى لتوضيحها أكثر...أما عن الكتاب الذي ذكرته في نقد الشعر أظنه لأبي فرج قدامة بن جعفر !!؟؟ شكرا مرة أخرى..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 04 / 2012, 35 : 12 AM   رقم المشاركة : [25]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

((من السابق لأوانه ان نقف بمواجهة الفكر النقدي الفلسفي الغربي هم في تطور دائم ونحن نقلد وننسخ وندعي.. على الأقل لنسال لماذا لا توجد فلسفة عربية؟ وهل يمكن ان تنشأ نظريات نقدية بدون نظريات فلسفية؟))
أخي عودة إليك هذه الأسماء التي حاولت أن تكون لها مواقف ومقاربات فلسفية:
[gdwl] 1. أبو يعرب المرزوقي.
2. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
3. حسام الألوسي.
4. حسن حنفي.
5. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
6. سمير أمين.
7. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
8. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
9. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
10. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
11. محمد أركون.
12. محمد عابد الجابري
13. محمود اسماعيل.
14. محمود أمين العالم.
15. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
16 ـ ا.د. أميرة حلمي مطر.
17 ـ ا.د. إمام عبد الفتاح إمام.
18 ـ ا.د. أنور عبد الملك.
19 ـ ا.د. أحمد ماضي.
20 ـ ا.د. حسن الشافعي.
21 ـ اد. صلاح قنصوة.
22 ـ ا.د. عبد الغفار مكاوي.
23 ـ ا.د. عبد المعطي بيومي.
24 ـ ا.د. عبد الحميد مدكور.
25 ـ ا.د. عبد الأمير الأعسم.
26 ـ ا.د. عبد السلام المسدي.
27 ـ ا.د. عبد الرحمن التليلي.
28 ـ ا.د. فؤاد زكريا.
29 ـ ا.د. فتحي التريكي.
30 ـ ا.د. سالم يفوت.
31 ـ ا.د. على حسين الجابري.
32 ـ ا.د. عبد الرزاق الدواي.
33 ـ ا.د. كمال عبد اللطيف.
34 ـ ا.د. محمد السيد الجليند.
35 ـ ا.د. محمد سبيلا.
36 ـ ا.د. محمد عاطف العراقي.
37 ـ ا.د. محمود حمدي زقزوق.
38 ـ ا.د. مراد وهبة.
39 ـ ا.د. مصطفى حلمي.
40 ـ ا.د. السيد نفادي.
41 ـ ا.د. ناصيف نصار
42 ـ ا.د. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
43 ـ ا.د. عبد السلام ابن عبد العالي.
44 ـ ا.د. على أومليل.
45 ـ ا.د. غانم هنا.
46 ـ ا.د. ماهر عبد القادر محمد..
47 ـ ا.د. محمد عبد الرحمن مرحبا.
48 ـ ا.د. مصطفي النشار.
49 ـ ا.د. مصطفي لبيب.
50 ـ ا.د. مصطفي عبده خير.
51 ـ ا.د. يمنى طريف الخولي.
52 ـ ا.د. يوسف سلامة.[/gdwl]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 04 / 2012, 44 : 12 AM   رقم المشاركة : [26]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

رغم أن هذا الموضوع متخصص ولا يمكنني أن أفتي فيه بغير علم
إلا أني وجدت الكثير من الفوائد في قراءة مداخلاتكم الراقية، وسأستمر في قراءتها...
سأبدي رأيي في هذه القضية بشكل عام دون الخوض في التفاصيل التي لا أدرك الكثير من متاهاتها بعد...
اعتقد أننا في عصر أصبح فيه التأثير الثقافي من جانب واحد، ولم يعد هناك أتزان أو رجوح للكفة في صالحنا كما كان في الماضي!
بالتالي نحن الآن مستوردون للحضارة والتكنولوجيا وللثقافة أكثر بكثير مما نصدر ونمنح للآخرين...
وأنا أرى أن علينا أن نحافظ على هويتنا الثقافية وليس معنى ذلك الانغلاق والانكفاء على الذات
بل نأخذ ما يفيدنا ونرمي وراء ظهورنا ما يتعارض مع ثقافتنا أو ما لا يناسبنا...أو نعيد تصنيع بعض الأشياء والنظريات لتتناسب مع خصوصياتنا الثقافية والاجتماعية والأدبية والحياتية...

ويجب أن لا ننسى أن لكل بيئة خصوصياتها وسماتها التي تختلف بها عن غيرها من البيئات الأخرى، وبالتالي ليس بالضرورة ما يصلح عند الغرب أن يصلح عندنا!
وإذا ما تحدثنا عن اللغة العربية والأدب العربي هما أيضاً لهما مميزاتهما الخاصة وليس بالضرورة أن تنجح النظريات والمناهج الأخرى المستوردة عندنا في شتى المجالات ومن ضمنها النقد!

لذلك علينا أن نتخلى عن التبعية في كل شيء وأن نبدع وننجز ونحاول الارتقاء بأنفسنا، وأن نكتسب من جديد الثقة في أنفسنا وثقافتنا وبيئتنا العربية الأصيلة ولغتنا الرائعة وموروثنا الحضاري الجميل...حتى نصنع بأنفسنا ما يلائمنا، ونعطي أكثر مما نأخذ، ونؤثر في الآخرين أكثر مما نتأثر كما كنا قديما....

أتابع معكم بكل شغف
شكراً لك أستاذ عبد الحافظ على هذا الموضوع المهم
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 04 / 2012, 21 : 01 AM   رقم المشاركة : [27]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

الأخوة الكرام
كم أنا سعيد بالتحولات التى اتخذها مسار الحديث هنا والاطروحات الفكرية الرائعة التى كشفت عنها الاستاذة منجية والاستاذة هدى الخطيب والاستاذة نصيرة والاستاذ محمد الصالح والاستاذ رافت وكل الاخوة المشاركين
وارى ان الحديث ربما يتفرع بنا كثيرا لكنى سوف اركز هنا على بعض النقاط اراها ضرورية
منها ما طرحته الاستاذة هدى حول القصة القصيرة جدا وقصيدة النثر كافراز طبيعى للتشابك بين الثقافة الغربية والعربية وهو طرح جدير يالنقاش والحوار لانه يعمل واعيا مراقبا وكاشفا وراصدا لتطورات العلاقة على المستوى الفكرى والادبى
وكذلك اطروحات الاستاذة منجية الجميلة حول فكرة المستعمر واللغة و ازمة العقل والفكر ومداخلة الاستاذة نصيرة حول الوجودية فى الفكر الغربى ومناطق التصال والنفصال ومداخلة الاستاذ نبيل عودة حول حيوية الحضارة الغربية وتطوراتها المتلاحقة فى مجال العلوم والفكر وكيفية قيام نظرية نقدية عربية تقوم على فكر فلسفى وتعرضه للنظرية الماركسية عند لعض الكتاب العرب وعلى راسمهم محمود امين العالم الذى كان يتبنى فكرة الديالكتيك الماركسى والفلسفة الماكسية فى النقد وقد تجلى هذا بوضوح فى قراءته لروايا صنع الله ابراهيم تحت عنوان ثلاثية الرفض والهزيمة عند صنع الله ابراهيم ومداخلة الاستاذ محمد الصالح التى ترى ان الوجود الفكرى العربى موجود ومؤثر ومع ذلك فمن الصعب قيام نظرية نقدية عربية
وكل هذا جميل لكننا نكاد لانضع ايدينا على قبض معين فى الاثر الغربى على النقد العربى او الخطاب الثقافى العربى بشكل عام نريد ملموسات محددة كما فعل الاستاذ نبيل عودة حين ذكر فكر محمود امين العالم ومحمد صالح حين ذكر المفكرين العرب ومثلا التبنى المنهجى للنظريات الغربية كاتفكيكية عند محمد المطلب والبنوية عند جابر عفصفور ومحمد بنيس وغيرهم هل افادت الذائقة العربية وخدكت الفكر النقدى العربى ودفعته الى التطور ام اضرت به
كل الحب والتقدير لكم جميعا وما زلت اتابع معكم بلهفة هذا الحوار الجيد
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 04 / 2012, 48 : 01 PM   رقم المشاركة : [28]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى



كتابة التاريخ

لقد حقق المستشرقون العديد من المخطوطات و التي هي تراثنا الأدبي مصدر فخر أمة إقرأ من المعروف أن من يريد شيئا يتعب من أجله و الظاهر أننا لسنا في حاجة إلى تراثنا لهذا لم نهتم به لكن الغرب لا يفوت أية فرصة للتعرف علينا حتى يستطيع أن يجد مداخل يقنعنا بها أنه يريد مصلحتنا و أن له القدرة و القوة لمساعدتنا لنجد أن كل تراثنا و تاريخنا مخترق عن قصد أو عن غير قصد و أنا أقول أن هناك الوجهان فليس الأصل كالصورة لأن المحقق بعيد كل البعد عن البيئة العربية الإسلامية و مهما أتقن اللغة تبقى دائما نظرته للأشياء خاصة تحمل خصوصياته الثقافية و الحضارية و التربوية و منقوصة تقف عند حد تصور قاصر لأنه يُقيم الأمر من خارج البيئة ومهما حاول أن تكون نظرته شاملة غير أنها تبقى محدودة جدا و هناك أيضا الوجه الأخر وهو أن الفكر الاستعماري يهيمن و يدس السم في العسل
لا ننسى أن الاستعمار أستعمل كل أدواته الظاهرة و الخفية ليجعل الشعوب المحتلة تخدم مصالحه سواء أن كان ذلك بطريقة مباشرة بالإحتلال أو بطريقة غير مباشرة وهو شراء ذمة الحكام و جعلهم أتباع ينفذون أجندات خارجية ليسخر الغرب كل طاقته المادية الحربية و الأدبية الفكرية لخدمة مصالحه الآجلة و العاجلة و هذا لا يبرر ما نحن فيه بقدر ما يبين عجزنا كأفراد و كنخبة للانتباه لما يحدث ومقاومته بشتى الوسائل المتاحة لكن في ظل ما ذكرت سابقا يبقى النفس المقاوم ضعيف جدا و الفكر المقاوم عاجز عن التفكير في حلول ناجعة
مشكلتنا الأزلية كعرب أننا أمة اقرأ لا تقرأ أول فكر مهيمن خلق على الأرض هو في قصة ابني آدم و التي انتهت بالقتل لم نتعض بالقصص القرآني و لا بالتاريخ الذي تتكرر معانيه و أحداثه بشكل مذهل لكن مظاهر الأحداث تأخذ صورة حديثة تتماشى مع العصر و الزمان و المكان و البيئة الجيوسياسية
لأقول أين هي النخبة؟ و التي ما فتأت منذ عقود تغرد خارج السرب منهم من يُنَظر لثقافة الغرب و منهم من يدعو إلى القومية العربية ليبقى الخطاب أخرس و و الفعل على الأرض عاجز لنجد أننا نستهلك طاقتنا في التنظير و الصراع هناك من أنجز أعمالا من منطلق وطني لتبقى مجهوداته فردية غير قادرة على تغيير جذري للواقع المتردي و الذي يتطلب مجهودات جماعية جبارة تحتويها مؤسسات لها جذور راسخة في بيئتها و تراثها تعمل ليلا نهارا مع كل الكفاءات لتطرح بديل على المستوى الفكري و الأدبي و التعليمي
فكتابة التاريخ لا تنطلق من فراغ لا بد أن يحتويها فكر له هوية و أنتماء فكيف لمن إنسلخ من حضارته و أنكر انتمائه لها و تجذر في هوية غيره أن يخدم الوطن و الذي يصبح لا يعني له شيء ؟



منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 04 / 2012, 51 : 10 PM   رقم المشاركة : [29]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

الكاتبة منجية بن صالح تصر على امر لم يسبق ان سجله أي ناقد عربي لعدم وجود ما يمكن ان يبرر موقفها.
اولا نحن لا نتجادل الا لنطور رؤيتنا المشتركة ووعينا لحقائق النقد وتطوره وتأثره .. قرأت مثلا ما كتبت:"تأثر الأدب العربي بالمناهج النقدية الغربية التي غيرت معالم المشهد الثقافي و جعلته يفقد تألقه و إبداعه ليكون باهت الملامح عديم الجدوى بل يصبح سلاحا قاتلا للفكر العربي الخلاق".
للأسف لم يتأثر الأدب العربي من الأدب الغربي بمقدار ما نقل وقلد وتأثر ( الأثر كان ايجابيا رغم كل سلبيات الاستعمار الذي تلوح به بحق).. النقد اصلا هو صيغة تطورت في الثقافة الغربية بناء على فكر فلسفي، حاربناه وحرقناه برفضنا مثلا لإبن رشد.. وبالتالي خسرنا فرصة تاريخية لتطوير فلسفة عربية . النقد لم ينشأ كرد فعل للإبداع النثري او الشعري. النقد هو تيار فكري فلسفي اجتماعي نهضوي وليس مادة لعلاج النصوص فقط. هذا المجال ساد في ثقافتنا لغياب نظريات فلسفية عربية، ابقت العرب أكثر المجتمعات تخلفا منذ القرون الوسطى. هذا لا ينفي وجود مفكرين عرب وباحثين من ارقى المستويات ينشطون مع الأسف لخدمة مجتمعات الغرب، بسبب عدم وجود القاعدة الاجتماعية والعلمية لتبني نشاطهم والاستفادة منه لمصلحة التقدم العربي. ولا اكشف سرا ان الكثيرين من المفكرين والمبدعين العرب اضطروا للنشاط في دول الغرب الديمقراطية وخارج اوطانهم حتى لا يتعرضوا لسيف البطش .. ومهم مفكرين وعلماء وكتاب ونقاد ، وهل ننسى جريمة قتل حسين مروة ومهدي عامل ومحاولة قتل نجيب محفوظ وقتل فرج فودة وهروب ، او اضطرار المفكر الاسلامي المصري والباحث نصر حامد ابو زيد لترك وطنه وجامعة القاهرة والعمل في جامعتي ليدن واوترخت في هولندا بعد ان صدر حكم من "محاكم التفتيش المصرية الحديثة" بالفصل بينه وبين زوجته رغما عن انفه وانفها بحجج تثير الضحك على عقولنا وتقولين ان "الغرب افقدنا تألقنا وابداعنا؟"
قبل ان نواصل تعالوا نضع الأمور في نصابها العلمي والتاريخي.
ما هو أصل الرواية؟ (لا اعني قصص قال فلان عن فلان عن فلان بل أعني الرواية الفنية التي أضحت اليوم فنا ادبيا هاما في الثقافة ىالشرقية العربية.. ولا اقول الاسلامية لأن العرب ليسوا مسلمين فقط.وتطور الحضارة العربية والثقافة العربية في الحقبة العباسية لم يكن بجهود العلماء المسلمين فقط / والأكثرية لم يكونوا مسلمين او عربا. نفس الأمر في الحضارة العربية في اسبانيا ، كانت بتلاقي جهود العرب والمسيحيين الاسبان واليهود)
قبل النقد لنفهم ما هي جذور الرواية؟
ان الرواية بجوهرها هي ظاهرة برجوازية، ضمن فن الكتابة للمجتمع البرجوازي.
لوكاتش ، المفكر التنويري الكبير يصر بأن الرواية ليست إلا ملحمة البرجوازية التي ظهرت على مسرح التاريخ في أعقاب النهضة الأوروبية، وبالتحديد بعد الثورة الصناعية التي جعلت من الطبقة البرجوازية الطبقة السائدة في المجتمعات الأوروبية"، وعلى اعتبار أن البورجوازية طبقة أوروبية فرضت انتصارها عالميا بعد تمكنها من فرض قيمها على أوروبا.
ولكن ماذا عن بقية الأقطار غير الأوروبية؟
تعالوا ننتقل للمفكر الفلسطيني الكبير في كتابه الرائع الثقافة والامبريالية. يقول ان القصص تغدو الوسيلة التي تستخدمها الشعوب المستعمرة لتأكيد هويتها الخاصة ووجود تاريخها الخاص.
اي بكلمات احرى هي رد فعل مقاوم بنفس السلاح - الرواية.
راجعوا ما نشر من ادب روائي مترجم في مصر مثلا في بداية القرن التاسع عشر... بينما الرواية العربية تأخرت ويمكن اعتبار نجيب محفوظ الأديب الذي ارسى فن الرواية العربية، ولا يمكن ان اتجاهل أيضا جهود جرجي زيدان الروائية في سلسله رواياته عن التاريخ الاسلامي اذا من الناحية الفنية ابدع اعمالا روائية ..
ونرجع لادوارد سعيد الذي يقول ان الرواية الفرنسية والانكليزية تطورتا مع تطور الاستعمارين القديمين الفرنسي والانكليزي وان الرواية الأمريكية لم تتطور الا مع بداية القرن العشرين وبداية تعزز مكانة الإمبريالية الأمريكية عالميا.
أي ان الرواية لعبت دورا اعلاميا للإستعمار ويقدم نمذجا برواية روبنسون كروزو المعروفة حيث الهدف منها اظهار ان الغرب جلب الحضارة للدول والشعوب المتخلفة. وأيضا يحلل روايات كامو والتي تهدف خدمة الاستعمار الفرنسي.
ويقول ما معناه ان المفارقة ان هذا الفن الانساني الراقي هو وليد العصر الاستعماري الاستبدادي.
واليوم الحضارة الغربية تقدم لنا كل ما نحتاجه في منازلنا وتنقلنا ومأكلنا وحواسيبنا وحتى اوراق الطباعة ووسائل الاعلام الألكتروني . بماذا نحن نساهم الا بذمهم بما انتجوه وزودونا به ؟
ربما ليس بالصدفة ان نجد انه حيث تواجد المستعمرين تطورت الرواية المضادة او الثقافة المضادة. نفس الحال في الأدب الفلسطيني ، تطور الشعر مثلا ( محمود درويش ورفاقه) ربما بتأثير الموروث الثقافي في ظل حصار ثقافي اسرائيلي على الفلسطينيين في داخل اسرائيل. ولكننا نجد أيضا الرواية ( اميل حبيبي واخرين) التي انطلقت كرد فعل انتفاضي ضد الحكم التعسفي (بعد اقامة اسرائيل )على الأقلية الفلسطينية التي لم ترحل من وطنها.ورد فعل على الرواية الصهيونية التي حاولت تزييف التاريخ والحقائق عبر الفن الروائي.
هل يمكن الحديث عن النقد بمجتمعات تضطهد المفكرين وتقلص مساحة المواضيع المتاحة امام المواطن؟
الم نضطهد ونقمع في تاريخنا؟
النقد هو نتاج المجتمع الغربي ولا نقد بدون رؤية فلسفية، لا نقد بدون نشوء فلسفة . المدارس النقدية الأوروبية لا تلائم حسب رايي كثيرا ثقافتنا . ربما تساعدنا في تطوير مفاهيمنا النقدية وتوسيع عالمنا المعرفي. والنقد بدأ تاريخيا مع تطور الفلسفة بدءا من الحضارة الاغريقية ...
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 04 / 2012, 28 : 12 AM   رقم المشاركة : [30]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

[align=justify]
مداخلة هامة أستاذ نبيل
لدي ملاحظة في نقطتين - أولا في موضوع الروي - فالروي القصصي بجانبيه التوثيقي والأسطوري موجود في مجتمعاتنا وفق المكتشفات الأثرية منذ ما لا يقل ربما عن ستة آلاف سنة وما اخترع أجدادنا الأحرف الأبجدية للكتابة سوى للحفاظ على هذا الفن الروائي التوثيقي ورغم أني لا أريد أن أقحم الدين، فالكتب السماوية فيها القص الروائي، وما عنا ببعيد فضيحة اكتشاف التوراة الكنعانية في رأس شمرة والتي ثبتت أقدميتها عن توراة اليهود ، وإيجاد كل الرويات المروية بالتوراة فيها بما فيهم حكاية أيوب وبنفس الاسم والأسماء عموما / نسخ حرفي.

الأدب الجنزي المصري أو ما يعرف بأدب المقابر والذي يتمحور حول رحلة آله الشمس و ما يصاحبهم من الموتى الصالحين و المذنبين ، وما يواجههم من أهوال و صراعات في العالم السفلي و صولا إلى عمليه البعث من جديد، و قد اشتمل الأدب الجنائزي على ترانيم ومدائح وصلوات وتعاويذ لمساعدة المتوفى على إكمال مسيرته في العالم الآخر، كذلك اشتمل على رسائل للأحياء (وصايا)، ورسائل للموتى وشكاوى، وسير ذاتية ، سجلت على الجدان الداخلية للمقابر سواء كانت أهرام ومصاطب كما كان في عصر الدولة القديمة ، أو في حجرات داخلية تلحق بممرات و سراديب كما كان في الدولة الحديثة ، و سجلت أيضا على التوابيت في عصور الدولة الوسطى وهو ما عرف اصطلاحا بنصوص التوابيت وكله كان بأسلوب الروي، ونكمل من الفراعنة إلى البطالمة ولا ننسى في العودة سبعة آلاف سنة إلى بلاد ما بين النهرين في موضوع الروي الأثري المكتشف، والذي نعرف جيدا أن قسم لا يستهان به من غزو العراق جاء لوضع اليد على آثارها ووثائقها في الروي التوثيقي لتاريخ المنطقة الذي يبطل كل ما زيفته الصهيونية والدول المستعمرة، ومسرحية سرقة الآثار العراقية ليست عنا ببعيد!
وقد بدأت بالآثار الفلسطينية ثم استغلت الحرب الأهلية في لبنان لتنهب آثاره والروايات عن الملك حيرام وغيره وأكملت في مصر عهد مبارك والفساد من خلال عصابات عملت مع الصهاينة لنهب الآثار المصرية الروائية التوثيقية ونعرف دور حتى سوزان ثابت مبارك في هذا النوع من التجارة مع الصهاينة، والحبل على الجرار وكلنا نعرف أن تزييف الحاضر أسهل حين يمسح الروي الأثري التاريخي
ونعود لهذا الروي الأسطوري عند الفينيقيين / كنعان الذين ابتكروا الأحرف الأبجدية في شواطئ بلاد الشام ثم امتدادهم في تونس ( قرطاجة )
أدونيس وعشتروت وأليسار والنهر الشمالي الكبير ونهر الكلب أو نهر الموت الذي قتل فيه الخنزير البري أدونيس ( نهر الكلب أو الموت في مدينة جونية شمال لبنان) وكم هائل من الأساطير الروائية التي نحفظها إلخ...
رواية الخلق التي وجدت في الآثار عند كل سكان المنطقة وحتى قبل الأحرف الأبجدية وبالأحرف المسمارية وقبل التوراة طبعاً بآلاف السنين، وهي رواية طويلة كاملة رويت في كل منطقة بأسلوب روائي مختلف تلتقي جميعاً في النقاط الهامة والمراحل في الروي.
أردت أن أوضح هذه النقطة فأجدادنا فعلا أجادوا فن الروي
موضوع تسطيح الدين والاختراق الداخلي والهدم الذاتي ومخاطره نعرفه ونؤمن به ونعرف مصدره وتحويل الناس من التدين الإيجابي إلى التعصب السلبي التفكيكي.
كنت أشرت بمداخلتي السابقة إلى موضوع عكس الحضارة من حيث الانتقال بنا من حضارة ثرية تراكمية وإدخلنا مجدداً في البداوة والتي أرى فيها مفتاح القضية على الأقل من وجهة نطري.
الخلاصة أننا عدنا بديننا وأدبنا وقيمنا من عصور الحضارة ودخلنا في عصر البداوة.
عميق تقديري للجميع

[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المناهج, النقدى, الدرس, العربي, العربية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من صاحب هذه الملامح ؟ - أبطال وخونة - كيف تجد هذه الملامح؟ هدى نورالدين الخطيب مقاومة التفتت والتصدي للتطبيع مع العدو + رابطة التصدي( الخزي والعار) 1 27 / 05 / 2019 50 : 02 AM
تغريب العربية والجفاء بين الشباب والأدب العربي هدى نورالدين الخطيب هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) 5 13 / 06 / 2013 18 : 01 AM
تغريب النص الأدبي العربي وحمى المنهج النقدي عبد الفتاح أفكوح أدباء وشخصيات تحت المجهر 1 24 / 02 / 2012 30 : 07 PM
رسالة الشارع العربي الى القمة العربية الناصر خشيني القضايا الوطنية الملحّة 1 28 / 03 / 2010 23 : 12 PM
الخط العربي يصنع مجد اللوحة العربية مازن شما الرسم.والفن.التشكيلي.والكاريكاتير والخطوط 0 21 / 03 / 2008 56 : 08 PM


الساعة الآن 43 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|