ذات مساءٍ ... كتبت ( أحبك )
قلتها للبحر ، الطير و الحجر
نقشت اسمك بدمي
على جدران قلبي
فأنتَ الهوى ، أنت روحي و أنت عمري
لأجلك عشقت الجمال ، عشقت الشمس ، البحر و القمر
و سهرت الليالي الطوال
في دروب الشوق ، كنت أنت الصوت
و أنا الصدى
و في المدى البعيد ، عيناك الدافئتان ... فاضت سحراً و شذى
لأجلك علّمت قلبي الصبر
و تجرعت مرارة القهر
فحبك لي فاق حدود البشر
في مدائن عينيك الصامتة ... حلمي
سأغزل من عينيك ... فرحتي
و أقتل بحبك ... ألمي
و ليعلم البشر ... أنك وحدك قدري
في عينيك سرّ وجودي
و في ابتسامتك سحر الحياة
سماح عمر