[ميساء البشيتي]

الأعزاء في نور الأدب
سأفرد هذه الصفحة هنا لردودكم الجميلة والمميزة نوعاً منا
دعماً منا وتقديراً للكلمة الجميلة المميزة
وتشجيعاً لجميع الأقلام كي لا تبخل علينا بالردود المميزة
سنفرد هذه الصفحة ونزينها بأجمل ردودكم
وما عليكم سوى نسخ الرد الذي أعجبكم هنا
والإشارة إلى كاتبه والرد عليه إن شئتم
أتمنى أن تروق لكم الفكرة وتحظى بإهتمامكم الكريم
مع احترامي وتقديري لكم ولجهودكم الخيرة .

[ميساء البشيتي]

رد الأديب الشاب محمد سعيد عدنان أبو شعر على خاطرتي " ورطة "

ليس نهر الوفاء جديراً باعتذار منك آنستي القديرة، وفاؤك له لم يكن إلا انسياقاً وراء وهم العزلة، التي نلجأ إليها إثر صدمة لا تخلو من المرارة
فأعلني خيانتك على الملأ، فهاتان العينان تمدان لك بطوق النجاة
كفاك غرقاً في نهر الوفاء فقد أشبعك ماؤه عن ارتشاف مشارب أخرى في الحياة
ينحني لإبداعك كل فكر وكل قلم
دمت بكل الخير


على الرابط
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[فتيحة عبد الرحمن]

ورد الأستاذ أخي عادل سلطاني على خاطرتي طقوس إنتظار ... هذا الرد الذي جدا أسعدنى

نص رائع سلس بلغ ذروة التكثيف الصوري أين يبدو المشهد الشعوري متشابكا ، نص روحي عذب لا يعتمد المباشرة النثرية فيه الكثير من خيال الشعر الممزوج بأنة الذات المعذبة فطقوس انتظار تفتح التأويل على مصراعي المطلق ، سعيد بمعانقة نص قارئ واع يفتك إعجاب القارئ وذائقته دون مجاملة مزيفة للوعي والواقع .

تحياتي ياابنة وطني الخضراء مبدعتنا الفاضلة فتحية عبد الرحمن
'' '' '' ''
على الرابط
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[محمد سعيد عدنان أبوشعر]

أحييك على الفكرة أستاذتي الكريمة فالردود الأدبية لا تقل روعة عن المواضيع الرئيسية إذ إنها تقتبس من ألقها الكثير

أعجبني رد الآنسة حياة شهد على موضوع الأستاذة ميساء البشيتي (رسائل إلى ذلك الوقت)، لم أستطع اقتباسه لقلة مشاركاتي فهاكم الرابط

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


وهذا هو الرد يا محمد أساعدك فيه ابني العزيز



: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي

( لماذا نغرق في الآخر ونذوب في تفاصيله اليومية إن كان عاجلاً أم آجلاً سيصبح صفحة مطوية على رفٍ من رفوف النسيان ؟ )

................................

أشد ما آلمني و أوجعني هنا .. هذا المقطع ..
الذي اختزل الكثير من التساؤلات .. و الكثير من الآلام التي قد تحتاج لآلاف الصفحات ..
كي تفرض وجودها ماديا ..
الخريف .. تلك الصفحة الكئيبة .. الشاحبة ..
و ذلك اللامنطق الواعي ..
ذلك الألم المنثور كأوراق على الطرقات .. المبعثر كتفاصيل ذاكرة تائهة .. ضائعة
ذلك البساط السحري .. الذي يُغيِّر واجهته .. و ميوله ..
ببساطة شديدة ..
ذلك الساكن عمق الروح .. الباسط كفيه على موطن الشجن ..
ذلك الألم المتخف البازغ كشمس غاضبة ..
ذلك الحزن الجريء .. المستوطن أرواحنا .. لا يلبث أن يغفو ثم يصحو فجأة ..
الخريف .. عاصمة الجراح .. بتقلباته .. بعواصفه الشاردة .. بألحانه الصاخبة ..
بجنونه .. بطقوس الحب .. بفجوات الذاكرة ..
الخريف .. الرمز السماوي للعشق الخالد ..
ماذا تركت فينا .. ؟ كي ندفعه ثمنا في خريف قادم ..
هل تكفي سنة قادمة لتندمل الجراح .. ؟
و ينام الألم قدر استفاقة سرية أخرى ..
هل يكفيك .. قهرنا كي ترفع بطشك .. ؟
و تنسى ماهية الذكرى ..
..............
الغالية ميساء .. كل ما كتبت مؤلم و شاعري و مرهف ..
فكيف يصمت القلم .. أمام إغراء الحروف ..
و سذاجة مرسومة بحنكة و ذكاء .. للكلمات الساحرة ..
دمت مرهفة الإحساس و دافئة .. رغم مسحة الحزن .. و موجة الألم التي سحبتك بعيدا
لعمق العمق ..
تقديري لقلم جميل و لشخص أجمل ..
محبتي ..

[محمد سعيد عدنان أبوشعر]

أستغرب من التناقض الواقع بين اجتهاد الأستاذة ميساء في إحياء وإنعاش ركن الخاطرة بكل هذه الأفكار الحيوية وبين تجاهل الأعضاء وعدم تفاعلهم معها!!!!

أعجبني رد الأستاذ رشيد الميموني على خاطرة (تعال نحلم) بقلم الأديبة ميساء البشيتي وأنقله لكم هنا فقد عبّر الأستاذ القدير رشيد بحروف رائعة عن رسالة تهت عن نقلها للآنسة ميساء

ميساء ..صعب اللحاق بركب كلماتك المتنقلة من هنا إلى هناك .. ألهث و أنا أقتفي حروفك المتناثرة هنا و هناك متتبعا ضوعها .. ومع كل الصعاب وهذا اللهاث يبقى الاستمتاع سيد الموقف .. أتأمل كيف تطوعين الكلمات و تشكلين الحروف خيوطا ذهبية تضاهي في دفئها خيوط الشمس ..
لا املك سوى أن أعبر لك عن امتناني لأنك تجعلينني أتنقل في روضة غناء .. أنهل من كل ما تحويه من بهاء .
شكرا لأنك منحتنا لحظات لنحلم ..ونستمتع بالحلم .
شكرا و الف شكر لإبداعك الممتع .

[فتيحة عبد الرحمن]

ليس تجاهلا أخي محمد سعيد
لنعطي أخوتنا ماستطعنا من الأعذار
............................
أعجبني اليوم تعليق أخي الجميل البير على خاطرة الكلمة وقال فيه :

أختي الزمردة السورية
للكلمة أثر شطر الحجر وأدلى بدلوه إما لجنة أو لنار!
سلم القلب والفكر أيتها المفكرة العميقة
خالص المودة
طبتم قلباً وروحا

[ميساء البشيتي]

سعيد ابني الغالي مساء الورد
لا أريد أن أحسد نفسي فالخاطرة اليوم عين الله تحرسها
نشاط دائم وتفاعل مستمر وخواطر شفيفة وأقلام مميزة
الحمدلله فالخاطرة اليوم بجودك ابني وجهود جميع الأحبة أصبحت بألف خير .
معا ويدا بيد لنرتقي ونور الأدب نحو القمة

[ميساء البشيتي]

يسعدني أن أرشح رد الأستاذة الفاضلة فتيحة الدرابي لأجمل الردود
على خاطرتي المتواضعة ضيعت الأماكن
وهذا هو الرد الجميل


الله يا ميساء كم احبك وكم احب بوحك الجميل الصادق، الذي يجرني جرا إلى النهاية ذون ان احس بتعب او ملل، بل اتمنى لو ان الخاطرة كانت أطول وأطول حتى لا اصل إلى النهاية، كل ما تبوحين به هو من واقع حياتنا، واقع مرير لكنه عندما يطلع من ذاكرة ميساء فإنه يكون اجمل من الجمال. لك ألف قبلة ليتك كنت قريبة مني لعناقتك عناقا طويلا.ما أروعك الله يحفظك.

على الرابط
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

فألف شكر لها والله يبارك فيها

[ميساء البشيتي]

رد الأديب العزيز محمد سعيد عدنان ابو شعر على خاطرتي المتواضعة
دعوة على فنجان قهوة
وهذا هو الرد الكريم



آنستي العزيزة
يبدو أن هذا الأسبوع هو أسبوع القهوة في المنتدى بلا منازع فالجميع منجذب إليها ويتحدث عنها
ولكن ليست كلها كهذه القهوة التي تحتسينها أنت، تحت ستار الرسميات، وما أنت إلا ترشفين من رحيق السعادة أكثر فأكثر
وحروفك لا تخذلك، فهي جميعاً ترتصف وفقاً للطريقة التي تلوحين بها بعصا مشاعرك
تغنين وتغني معك معزوفةً للقمر، والسهر، بصحبة فنجان من القهوة، عميقٍ قعرُه، صلبةٍ جدرانُه
فلا شيء ينقذك من قبضته الآسرة، ولا طريقة تكسرين صمته بها
فالقهوة... لا تنتهي إلا عندما تنتهي، وتنتهي معها كل الحُبَيْبات
وأنت، كفنجان القهوة تأسريننا بقلمك، فلا نحوّل عن خطه أبصارنا، ونتابع مغادرته ترقباً للجديد المتجدد، المتألق
كل التحية لك يا أستاذتي


على الرابط التالي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

سعيد شكرا على كل حرف ابني والله يبارك فيك ويسعد أيامك ودمت يا سعيد

[فتيحة الدرابي]

حبيبتي ميساء فرحت كثيرا بهذا التتويج الذي صدر من أذيبة راقية وهذا يزيدني تشجيعا وفخرا بكتاباتي التي لم أحس قط بقيمتها إلا بردودكم وتعليقكم . تحياتي يا غالية.