أفنى سنواتٍ طوال من عمره في بلاد الغربة كي يحصل على أعلى المراتب العلمية في إدارة الأزمات، فكان له ما أراد حتى وصل إلى الحدِّ الذي صار فيه منبعاً مهماً يفيض بهذا العلم، وقبلةً تشد إليها الرحال من قبل العلماء والطلبة التواقين لطلبه من شتى أرجاء الأرض.
وفجأةً وفي عز مجده وتألقه!!!
قرر أن يجازف ويرمي وراء ظهره كل شيء؛ المجد والمال والشهرة والنجاح.....، ليعود إلى الوطن الجريح علَّه يساهم في إنقاذه من أزماته العميقة التي لا تنتهي.
لكنه فوجئ أن أسندت إليه مهمة إنقاذ مركبٍ غارق!
ورغم معرفته بمصيره المحتوم، قبلها كجنديٍ عنيد لا يقبل الهرب من أرض المعركة مهما كانت الأسباب والنتائج!!!
نجح في إدارة النهاية؛ أخر الغرق ساعتين قبل أن يبتلع البحر المركب بمن فيه!
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: المركب الغارق! ق ق ج
أصعب ما في الأمور بداياتها ونهاياتها
أحيانا يكون الحسم في الدقيقة الأخيرة أو
في الثواني الأخيرة ، أما أن يؤجل المصير
الماساوي المحتوم ساعتين من الزمن فهذا
قمة العبقرية والذكاء والبسالة أو بتعبير
أبلغ " معجزة " وكان يمكن خلال وقت
التأخير هذا أن تستقدم سفينة للإسعاف
الشيء الذي لم يحدث.
تحية وتقدير أستاذ علاء ودمت متألقا .
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: إدارة الغرق! ق ق ج
[frame="1 98"]...وفجأةً وفي عز مجده وتألقه نجح في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] النهاية؛ أخّر الغرق ساعتين قبل أن يبتلع البحر المركب بمن فيه!!![/frame]
[gdwl]أنت تعلم يا علاء أنّ النجاح في أي عمل (بساطة وعمق ودلالة الفكرة) وهذا ما تحقق في عملك هذا !! الشيء الثاني الأساس في مثل هذا العمل (قوّة التكثيف ) ثالث شيء (العبارة الموجزة ) وبالتالي تكون القصة القصيرة جدا (قصة وامضة) ولا تُقاس أبدا بالطول والقصر كما قد يتوهّم البعض...فقط هناك ملاحظة بسيطة ولكنها مهمة جدا جدا...(يجب أن تتجنّب المباشرة ) لا يستحسن أن نشرح أو نعلل أو نوضح (الحدث الفكرة ) وأجمل شيء في القصة الومضة أن نجعل فيها هامشا كبيرا مفتوحا على التأويلات والاحتمالات الكثيرة...وعلية فكمحاولة أعتبرها ناجحة بنسبة تقارب 75 بالمائة !!! والبدايات تكون دوما هكذا...ما يطمئنني فيك ولدي الغالي قدرتك الخارقة على تبسيط المعقّد وتعميق البسيط... وبدون مجاملة أو لأني أحبك فأنت قلم خُلقتَ كبيرا ـ والله أعلم ـ..مودتي..[/gdwl]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض
أصعب ما في الأمور بداياتها ونهاياتها
أحيانا يكون الحسم في الدقيقة الأخيرة أو
في الثواني الأخيرة ، أما أن يؤجل المصير
الماساوي المحتوم ساعتين من الزمن فهذا
قمة العبقرية والذكاء والبسالة أو بتعبير
أبلغ " معجزة " وكان يمكن خلال وقت
التأخير هذا أن تستقدم سفينة للإسعاف
الشيء الذي لم يحدث.
تحية وتقدير أستاذ علاء ودمت متألقا .
ولماذا لم تستقدم سفينة الإنقاذ؟؟؟
هذا السؤال يحتاج مجلد للإجابة عليه
وهناك أسئلة كثيرة يمكن أن تثار حول ذات الموضوع بنفس الطريقة
انتظر آراء القراء الأكارم لكي نتطرق لها أيضاً
أستاذ فهيم استمتعت كثيراً حينما قرأت ردك التحليلي الجميل
شكراً لك على حضورك الرائع
تقبل احترامي وتقديري لشخصك الكريم
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[frame="1 98"]...وفجأةً وفي عز مجده وتألقه نجح في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]النهاية؛ أخّر الغرق ساعتين قبل أن يبتلع البحر المركب بمن فيه!!![/frame]
[gdwl]أنت تعلم يا علاء أنّ النجاح في أي عمل (بساطة وعمق ودلالة الفكرة) وهذا ما تحقق في عملك هذا !! الشيء الثاني الأساس في مثل هذا العمل (قوّة التكثيف ) ثالث شيء (العبارة الموجزة ) وبالتالي تكون القصة القصيرة جدا (قصة وامضة) ولا تُقاس أبدا بالطول والقصر كما قد يتوهّم البعض...فقط هناك ملاحظة بسيطة ولكنها مهمة جدا جدا...(يجب أن تتجنّب المباشرة ) لا يستحسن أن نشرح أو نعلل أو نوضح (الحدث الفكرة ) وأجمل شيء في القصة الومضة أن نجعل فيها هامشا كبيرا مفتوحا على التأويلات والاحتمالات الكثيرة...وعلية فكمحاولة أعتبرها ناجحة بنسبة تقارب 75 بالمائة !!! والبدايات تكون دوما هكذا...ما يطمئنني فيك ولدي الغالي قدرتك الخارقة على تبسيط المعقّد وتعميق البسيط... وبدون مجاملة أو لأني أحبك فأنت قلم خُلقتَ كبيرا ـ والله أعلم ـ..مودتي..[/gdwl]
لقد منحني ردك طاقة إيجابية كبيرة لمواصلة الكتابة في هذا اللون الأدبي
النجاح بهذه النسبة أمر يسعدني كثيرا كونها المرة الأولى
وملاحظاتك بالنسبة لي مهمة جدا وسآخذها بعين الاعتبار في المرة القادمة بمشيئة الله...
وإن شاء الله النص القادم سيكون أفضل
شكراً لك أستاذي العزيز
على كل ما تقدمه لي من نصح وإرشاد وتشجيع دائم
أتمنى دائما أن أكون عند حسن ظنك
تحياتي لك معلمي الغالي
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قدره أم مصيره و اختياره. هذا المجازف، المتحدي للغرق مثله كثيرون يقدمون التضحيات ليحققوا نجاحات قد لا تكتمل.
بعضهم تذكره الأيام و بعضهم يسقط كورقة خريف تنسى مع الوقت.
ق.ق.ج موفقة وتفتح باب التأمل.
تحيتي لك أستاذ علاء.[/align][/cell][/table1][/align]
أن يؤخر الغرق ساعتين يعني أن يبعد شبح الموت ساعتين
وهذا إنجاز و "إذا كان لا بد من الموت فمن العار أن تموت جباناً "
قصة عميقة تحمل معان ودلالات مهمة جدا
موفق ابني الغالي علاء
معذرة على التأخير يا علاء
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: إدارة الغرق! ق ق ج
الرائع الجميل الاستاذ علاء
لولا أن صديقى الجميل الصالح صادر على قولى فى القصة بما قدم لك من نصح هو محق فيه لقلت الكثير لكنى أرى انك موهوب جدا وجميل جداوتمتلك قدرة على إدارة دفة القص بشكل واع صديقى الأحب الجميل وأرى هنا هندسة الخطاب فى القصة وهذا ربما كان أثر المهنة على الأدب
كل محبتى وعظيم تقديرى
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قدره أم مصيره و اختياره. هذا المجازف، المتحدي للغرق مثله كثيرون يقدمون التضحيات ليحققوا نجاحات قد لا تكتمل.[/align][align=center]
بعضهم تذكره الأيام و بعضهم يسقط كورقة خريف تنسى مع الوقت.
ق.ق.ج موفقة وتفتح باب التأمل.
تحيتي لك أستاذ علاء.[/align][/cell][/table1][/align]
[align=justify]
نعم هو مجازف ومتحدي وجندي لا يتولى يوم الزحف، وقد قبل المهمة وهو يعلم نتائجها
لكني أستغرب من التوقيت السيء لاسناد المهمة
وماهية هذه المهمة
وأتساءل كما تساءل أخي فهيم
أين سفينة الإنقاذ؟؟؟؟؟
أستاذة نصيرة
شكراً على هذا الحضور الجميل
وهذه الإضافة المهمة التي تشكل أبعاد النص
دمت مبدعة ورائعة
[/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
أن يؤخر الغرق ساعتين يعني أن يبعد شبح الموت ساعتين
وهذا إنجاز و "إذا كان لا بد من الموت فمن العار أن تموت جباناً "
قصة عميقة تحمل معان ودلالات مهمة جدا
موفق ابني الغالي علاء
معذرة على التأخير يا علاء
نعم إنجاز وإنجاز فريد أيضاً
لأنه عمل تحت توتر بالغ
فالإنسان تحت سلطة الخوف يكون مضطرباً ويفقد هدوءه وبالتالي تحدث الأخطاء!
شكراً لك أيتها الرائعة
كل كاتب يأتي يضيف للموضوع بعداً جديدا
بوركت أيتها الطيبة