مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
قصة حازت على جائزة أفضل قصة قصيرة لعام 2001م
قصة حازت على جائزة أفضل قصه قصيرة لعام 2001 م
هكذا بدأت قصة الحب
فى قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الإبداع لعبة وأسماها الأستغماية أو الغميمة
أحب الجميع الفكرة
والكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا أن أبدأ
الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
واحد , اثنين , ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
وذهب الولع بين الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :- تسعة وسبعون , ثمانون , واحد وثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجيء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
تابع الجنون :- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده الى :- المائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ إليكم , أنا آتٍ إليكم
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّه المختفية في القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
واشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الأرض
الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن الحب
واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همس في أذن الجنون
قال :- الحب مختفاً بين شجيرة الورد
إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟
لقد افقدتك بصرك
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي
(كن دليلي)
وهذا ماحصل من يومها
يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]L'Amour et la Folie.
Tout est mystère dans l'Amour,
Ses flèches, son Carquois, son Flambeau, son Enfance.
Ce n'est pas l'ouvrage d'un jour
Que d'épuiser cette Science.
Je ne prétends donc point tout expliquer ici.
Mon but est seulement de dire, à ma manière,
Comment l'Aveugle que voici
(C'est un Dieu), comment, dis-je, il perdit la lumière ;
Quelle suite eut ce mal, qui peut-être est un bien ;
J'en fais juge un Amant, et ne décide rien.
La Folie et l'Amour jouaient un jour ensemble.
Celui-ci n'était pas encor privé des yeux.
Une dispute vint : l'Amour veut qu'on assemble
Là-dessus le Conseil des Dieux.
L'autre n'eut pas la patience ;
Elle lui donne un coup si furieux,
Qu'il en perd la clarté des Cieux.
Vénus en demande vengeance.
Femme et mère, il suffit pour juger de ses cris :
Les Dieux en furent étourdis,
Et Jupiter, et Némésis,
Et les Juges d'Enfer, enfin toute la bande.
Elle représenta l'énormité du cas.
Son fils, sans un bâton, ne pouvait faire un pas :
Nulle peine n'était pour ce crime assez grande.
Le dommage devait être aussi réparé.
Quand on eut bien considéré
L'intérêt du Public, celui de la Partie,
Le résultat enfin de la suprême Cour
Fut de condamner la Folie
A servir de guide à l'Amour
***********
هل تعلمين ماهذه أستاذة بوران ؟ إنها القصيدة الشهيرة للافونتين الشاعر الفرنسي الذي يعود للقرن السابع عشر والتي تحمل عنوان الحب و الجنون.
هي تحكي القصة المُنْتحلة و المتداولة في النت وكأنها لا تاريخ لها. والتي نشرتها وللأسف .
وكأن المبدع لافونتين لم يكن و لم يوجد وكأن انتحال إبداع الغير شيء هين.
أتمنى بل وأرجو منك التصحيح بأنها قصة و فازت بجائزة لأن القصة ترجمة لمحتوى لقصيدة لافونتين وليست حتى ترجمة بمستوى ألق القصيدة الأصل وويلنا إن كانت القصص في العالم العربي تمنح جوائزا دون تدقيق ودون معرفة بتراث عالمي شهير كهذا..
تحيتي لك و عميق تقديري أستاذة بوران[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
سيدتي الفاضلة بوران ..
جميلة جدا هذه الكلمات و هذه المعاني .. و هذا التشخيص العميق ..
و هذا التلبّس الساحر لأحوال في صورة شخصيات تتكلّم و تعبّر عن حقيقتها .. و الترميز أيضا جاء رائعا ..
شكرا سيدتي .. فعلا سعدت بقراءتي ..
تقديري و مودتي ...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة حياة الرجاء الانتباه لتعليقي كي لايستمر الخطأ في الانتشار.
تحيتي لك وتقديري [/align][/cell][/table1][/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة حياة الرجاء الانتباه لتعليقي كي لايستمر الخطأ في الانتشار.
تحيتي لك وتقديري [/align][/cell][/table1][/align]
......................
سيدتي الفاضلة نصيرة ..
أولا أشكر لفتتك الطيبة بوضع القصيدة الأصلية .. ثم التوضيح ..
قرأت تعليقك منذ أول وهلة و جاء ردي انطلاقا منه .. لأنّي تناولت الموضوع من وجهة نظر خاصة ..
من المعاني و الجمال في صياغة الكلمات إنطلاقا من أشياء حسيّة و إعطائها صوت و صورة و حكمة أيضا
تحدّثت عن القصة لأنّ الّذي قرأته هنا قصة .. أما موضوع الأصل التاريخي و من أين انتحلت القصة فهذا أمر آخر ..
ولو وضعت القصيدة مثلا و حتّى ترجمتها الدقيقة لكنت قرأتها كقصيدة جميلة .. انطلاقا من معانيها و جمال صورها ..
لذلك من يدخل هنا فسيقرأ الموضوع من وجهة نظر خاصة .. كحرف و كقصة كما وضعت .. و هي حقا جميلة و معبّرة عن الواقع ..
سيدتي الكريمة .. سأطلب شيئا .. ما رأيك في وضعها في موضوع مستقل مع ترجمتها للعربية .. ثم الإشارة إلى أصلها ..
عموما أعجبني الموضوع جدا ... و أعجبني التحليل و التوضيح .. و كأنّني قرأت موضوعين مختلفين ..
شكرا لكما ..
تحياتي العميقة و مودتي ...
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: قصة حازت على جائزة أفضل قصة قصيرة لعام 2001م
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]l'amour et la folie.
Tout est mystère dans l'amour,
ses flèches, son carquois, son flambeau, son enfance.
Ce n'est pas l'ouvrage d'un jour
que d'épuiser cette science.
Je ne prétends donc point tout expliquer ici.
Mon but est seulement de dire, à ma manière,
comment l'aveugle que voici
(c'est un dieu), comment, dis-je, il perdit la lumière ;
quelle suite eut ce mal, qui peut-être est un bien ;
j'en fais juge un amant, et ne décide rien.
La folie et l'amour jouaient un jour ensemble.
Celui-ci n'était pas encor privé des yeux.
Une dispute vint : L'amour veut qu'on assemble
là-dessus le conseil des dieux.
L'autre n'eut pas la patience ;
elle lui donne un coup si furieux,
qu'il en perd la clarté des cieux.
Vénus en demande vengeance.
Femme et mère, il suffit pour juger de ses cris :
Les dieux en furent étourdis,
et jupiter, et némésis,
et les juges d'enfer, enfin toute la bande.
Elle représenta l'énormité du cas.
Son fils, sans un bâton, ne pouvait faire un pas :
Nulle peine n'était pour ce crime assez grande.
Le dommage devait être aussi réparé.
Quand on eut bien considéré
l'intérêt du public, celui de la partie,
le résultat enfin de la suprême cour
fut de condamner la folie
a servir de guide à l'amour
***********
هل تعلمين ماهذه أستاذة بوران ؟ إنها القصيدة الشهيرة للافونتين الشاعر الفرنسي الذي يعود للقرن السابع عشر والتي تحمل عنوان الحب و الجنون.
هي تحكي القصة المُنْتحلة و المتداولة في النت وكأنها لا تاريخ لها. والتي نشرتها وللأسف .
وكأن المبدع لافونتين لم يكن و لم يوجد وكأن انتحال إبداع الغير شيء هين.
أتمنى بل وأرجو منك التصحيح بأنها قصة و فازت بجائزة لأن القصة ترجمة لمحتوى لقصيدة لافونتين وليست حتى ترجمة بمستوى ألق القصيدة الأصل وويلنا إن كانت القصص في العالم العربي تمنح جوائزا دون تدقيق ودون معرفة بتراث عالمي شهير كهذا..
تحيتي لك و عميق تقديري أستاذة بوران[/align][/cell][/table1][/align]
الأخت العزيزة أستاذة نصيرة
فعلاً هذه القصة منتشرة في النت على أنها قصة حازت على أفضل قصة قصيرة ,
وأنا أعتذر عن نشرها على أنها كذلك , دون البحث والتأكد من ذلك , والاعتذار
الأكبر للشاعر الكبير لافونتين على الاحتيال الذي حصل على قصيدته .
عندما شاهدتُ مداخلتكِ من بدايتها سررتُ وقلتُ في نفسي لقد أعجبت القصة
نصيرة فقامت بترجمتها , ولكني صعقتُ عندما قرأتُ مداخلتكِ بالعربية .
لكِ الخيار عزيزتي , يمكن حذف هذه القصة , وبالتالي تقومين أنتِ بترجمة
القصيدة إلى العربية إن أمكن ,
ولكِ مني كل المودة والتقدير .
[align=justify]
أختي نصيرة بالتأكيد انتبهنا لتعليقك، وللعلم أطلعتني عليها أختي قبل عام
والقصة مسجلة في المنتديات باسم الشاعر سلطان الرواد الذي شارك في مسابقة شاعر المليون
وحازت هذه القصة على أفضل قصة في مسابقة ضمت جميع جامعات الخليج
بالطبع نحن هنا أبدينا رأينا في القصة وأنا اعتبرها من أجمل القصص التي قرأتها منذ ميلادي!
ونشكر أختي بوران على نقلها لنا...
لكني أتساءل هل قام بإعادة صياغة لها، أو الاقتباس منها، أو استلهام النص منها أم نقلها بحذافيرها؟؟؟
يعني مثلاً هناك أدباء وكتاب يقومون باعادة صياغة القصص التراثية، إعادة صياغة أفكار موجودة في قوالب جديدة، لكن كلامك يدل على أن الأمور أخطر من ذلك بكثير، ترجميها في موضوع مستقل حتى نطلع على فكر كاتبها الأصلي ونرى مالذي حدث بالضبط!
مؤسف جداً أن يحدث ذلك، والمؤسف أكثر أن يحدث التكريم على الخطأ بشكل علني بدلاً من العقاب!
أكرر شكري لكم جميعاً
أختي بوران لا تقلقي ولا تحزني فالذنب ليس ذنبك
ولربما لو لم تفعلي ذلك لقمت أنا بنقلها أيضاً من شدة إعجابي بها...
ولكن للأمانة الأدبية ولإحقاق الحق وجب التنبيه
تحياتي للجميع
[/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لا هي لست ترجمة حرفية أوكلمة بكلمة، لكن لافونتين يقول أن الجنون و الحب كان يلعبان والجنون تسبب في عمى الحب وجرت محاكمة و تم الحكم على الجنون بأن يكون دليل الحب هذا باختصار المضمون.
هذا ماجاء به لافونتين في القرن السابع عشر.
صعب علي عندما قرأت القصة أن أفصلها عن قصيدة لافونتين لأنني أظنه المبدع الأصلي.
وظننت أن هناك خطأ ما وقع. وأن هذا كلام منتشر في النت وأن قصة مبنية على فكرة موجودة بقصيدة مشهورة لن تكون توجت بجائزة لكن على مايبدو وكما شرح الأستاذ علاء الأمر حصل فعلا.
لذا لاأرى داعيا لتغيير أي شيء الآن أستاذة بوران .
أنا عن نفسي قلت ماأعرف وطبعا لأني كنت أعرف القصيدة هذه القصة لم تشدني ولم تشعرني بذلك الإدهاش الذي يحدث حين نقرأ فكرة مبتكرة لأول مرة.
على فكرة تخيلوا يوما اطلعت على كتاب من أكثر الكتب مبيعا في العالم العربي آنذاك .لكنني كنت قرأت قبله كتابا للدالاي لاما ولم أجد بناء الكتاب مختلفا عما قدمه كتاب الدالاي كثيرا غير أن الكاتب بالعربية استدل بالآيات القرآنية لتقديم تقريبا نفس الأفكار.
لكنه قدم شحنا إيجابية للقارئ العربي مدعمة بآيات قرآنية.
عن نفسي لم أكمل الكتاب بالعربية لأن الفلسفة كانت ذاتها وكنت أعرفها .
ملاحظة: شخصيا أظن أن من يصوغ إبداع غيره يجب أن يشير لذلك بشكل ما, خاصة عندما يحترف المرء الكتابة.
تحياتي لكم و تقديري لكم جميعا.
[/align][/cell][/table1][/align]
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: قصة حازت على جائزة أفضل قصة قصيرة لعام 2001م
[QUOTE=علاء زايد فارس;146487][font=simplified arabic][size=5][align=justify]
أختي نصيرة بالتأكيد انتبهنا لتعليقك، وللعلم أطلعتني عليها أختي قبل عام
والقصة مسجلة في المنتديات باسم الشاعر سلطان الرواد الذي شارك في مسابقة شاعر المليون
وحازت هذه القصة على أفضل قصة في مسابقة ضمت جميع جامعات الخليج
بالطبع نحن هنا أبدينا رأينا في القصة وأنا اعتبرها من أجمل القصص التي قرأتها منذ ميلادي!
ونشكر أختي بوران على نقلها لنا...
لكني أتساءل هل قام بإعادة صياغة لها، أو الاقتباس منها، أو استلهام النص منها أم نقلها بحذافيرها؟؟؟
يعني مثلاً هناك أدباء وكتاب يقومون باعادة صياغة القصص التراثية، إعادة صياغة أفكار موجودة في قوالب جديدة، لكن كلامك يدل على أن الأمور أخطر من ذلك بكثير، ترجميها في موضوع مستقل حتى نطلع على فكر كاتبها الأصلي ونرى مالذي حدث بالضبط!
أشكرك أخي العزيز أستاذ علاء على مشاركتك اللطيفة والقيّمة ,
هي فعلاً مشكلة بأن نبحث وننقب عن صحة ما ينشر دائماً أو مايُكتب
قبل نشره , أنا فعلاً أعجبتني القصة وأردتُ أن يطلع عليها الزملاء
وعلى الفكرة المتداولة ( الحب أعمى) , ولا اطلاع لي على قصيدة
لافونتين ,
ربما كاتب هذه القصة استوحى الفكرة من القصيدة وكتب منها قصته ,
لكن من المؤسف حقاً تكريمه بجائزة على أنها أفضل قصة قصيرة دون
البحث . وهذا ينطبق على الكثير من الكتابات والكتب .
وأشكر الأخت العزيزة الأستاذة حياة شهد على مشاركتها القيّمة
والشكر موصول للأخت العزيزة الأستاذة نصيرة على مداخلاتها القيّمة .