رد: سفينة الروح / مهداة إلى أخي الشاعر الزبير قريب
سفينة الروح حبلى من مواجعنا
وليحضن القطب ما ألقته ألواني
ولتحمل الآن في بثيك حرقتنا
واهد السفينة يا جودي إيماني
مازلت تقذف في إحساس أشرعتي
سحر الزبير نقيا حين ألقاني
من كل لون حزين الظل يرسمني
على أثير الصدى ترتد ألحاني
من ريشتيه اعتنقت الحزن مذ وله
كيما أطل على إشراقه الحاني
|