[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/60.gif');border:4px double silver;"][cell="filter:;"][align=justify]

لن أختلف معك لو خالفتني الرأي
لن أختلف معك لأني أصر ألا أختلف معك ولو ضربتني على خدي الأيمن سأدير لك الأيسر وإن واجهتني بالكراهية سأرد عليك بالمحبة ما دمت لم تنغمس في هدر دمي وما دمت لم أنغمس في هدر دمك
سأسميك المخدوع ولتسمني المغرر بي إن شئت، والشمس إن خلعت عن عينيك النظارة القاتمة ستراها ساطعة في كبد السماء...
أراهن على المحبة وما زلت اؤمن أنها أمضى الأسلحة، لأنها سلاح الخير الوحيد.
لست ضدك ولا أريدك أن تكون ضدي
أنا ضمان حقوقك وأنت ضمان حقوقي
أنا منك وأنت مني وليس لنا إلا بعضنا البعض في النهاية ولو تفرقنا وتحولنا لأعداء الرابح فينا خاسر لا محالة
لا تعول على أحد فأنا وحدي الباقي لك وإن لم أبقَ لن تبقى أنت أيضاً فالنار تمتد بكل الاتجاهات ولا تفرق والعدم لا ينتج إلا العدم والأوطان لا تسيج وتصان إلا بالمحبة والعدالة والمساواة..
كن نحلة أو فراشة ولا تكن دبورا
يسأل البعض
كيف نصل للحقيقة في زمن يختلط فيه الحق بالتزوير حد العجز عن التمييز وتختلط فيه الأفكار والقناعات والطريق يبدو مظلماً وعلى جانبيه هاوية سحيقة؟؟
كن إنساناً ترى الحقيقة وتبصر مصدر النور وإياك والدم فعاقبة الدم وخيمة، ولعنة الدم تمتد حتى الجيل الرابع كما أخبرنا رب العزة وغربان الاستعمار التي نخشاها ونرفضها كلانا لا تحوم إلا على الدم وتجد فيه رخصتها...
من السهل أن نخوّن ونشيطن كل من يخالفنا الرأي والمنطق لكن الأجدر أن نضع أنفسنا مكانه وننظر بعينيه ونصغي له جيداً وسنرى حين نصل إلى هذا الحد من التجرد ما لديه ونفهمه ونعثر على الجسر القائم بيننا وبينه
أنت بشر لا تستطيع أن تتجرد من التحيز إلا إن وضعت نفسك مكان الآخر لتشعر بعمق جراحه
قاوم التعصب والتحجر والتبعية
قاوم الطائفية فالله مصدر العبادة محبة مطلقة ونور وخير
أنا شقيقك فمد إليّ يدك ولا تمدها عليّ
إرفع صوتك عالياً وقل:
لن أقتلك حتى لو قتلتني فأنت ابن أمِ، وأنت وأنا شركاء في الوطن وأعضاء في جسده الواحد وتذكر ما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وتقطيع الجسد يعني الموت.
لا بدّ أن ندرك أنّ ما زرعناه بالأمس من لا مبالاة وإهمال تجاه الفساد ومخالبه من جهة واستقواء به واستعلاء من جهة أخرى، نجني ثماره اليوم ضعفًا وهوانًا على العالم قد يصل لا سمح الله لحد تدخل الاستعمار مباشرة وحرق الأخضر واليابس
وقد آن الأوان أن نتدارك أمرنا، ونرتقي بطريقة تعاملنا مع الأحداث وتجاه بعضنا البعض
ودائماً ربيع المحبة أرقى وأسلم

[/align][/cell][/table1][/align]

[حياة شهد]

لو تكلّم الضمير العربي .. بصوت واحد كان الأمر هيّنا على أمة من أقوى الأمم ..
هذا الصمت الّذي اعتدناه منذ زمن السكوت الأول و حتّى اليوم كان سبب ضعفنا و انشقاقنا ..
هي الحقيقة التي يتجاهلها الأغلبية و يتناساها أنّنا جسد واحد بأعضاء متفرّقة لا يمكنها الاستغناء عن بعضها ..
و الله يخرس اللّسان و يصمت القلب حزنا و جزعا و خوفا أمام هذه الحقائق الظاهرة الواضحة ..
***
سيدة النور الغالية هدى الخطيب .. ما كتبت قصة وطن و قصة شعب و قصة انتماء و خيانة ..
لكنّها جميلة جدا .. بصوت الفكر الواعي .. بصوت الشخص المدرك لعواقب الانشقاق ..
بصوت الحق و اليقين ..
سعدت لأنّي دخلت هنا و قرأت كلمات لا تشبه في معانيها مجرّد الكلمات .. بل تتجاوزها بكثير ..
دمت بخير .. و اعانك الله على حمل الأمانة ..
تقبلي فائق تقديري و مودتي ..

[ميساء البشيتي]

غاليتي الأستاذة هدى الخطيب
كلمات شافية وافية تختزل كل المسافات وتعبر عن جميع الكلمات
هذا الكون خلق مني ومنك فلن يكون لي أو لك
كما تفضلت وأشرت أنه من الصعب جداً أن نقول أن الحقيقة تكمن هنا
ربما لأننا نرتدي النظارات التي تحجب الرؤية الصحيحة
ولكننا نرى بقلوبنا وعقولنا وإحساسنا ولكن أيضاً وصلنا لمرحلة
الجميع مدان والجميع يجب أن يعرض للحساب وكوننا لا نعترف إلا بخطأ
الآخر ودائماً لا نرى إلا الآخر فمن الصعب أن نتقبل فكرة أننا والآخر
وصلنا وأوصلنا البشرية جمعاء معنا إلى هنا .. أولا يجب أن نعود إلى انسانيتنا
ونسأل أنفسنا هل هذا الدم الذي أصبح أنهاراً حلال أم حرام ؟
وهل سنعترف بالإجابة ؟
الاستعمار لن يدخل بيننا عزيزتي لأنه دخل وما يحصل اليوم من فوضى
وشتات وضياع هي أصابع الاستعمار لكن بحلة جديدة .
يؤسفني أن الخراب أصبح يحتل أكبر مساحة له من هذا الوطن الغالي
ويؤسفني أنني في هذه اللحظة تحديداً لم أعد أعرف أنا ماذا أريد
وهو ماذا يريد وأخشى أنه أصبح صراع البقاء ..
شكرا غاليتي على كلماتك الرائعة والراقية ودمت قلماً نعتز به دائماً .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عندما يراق الدم يعمى البصر و يسود القلب.
دم الإنسان غال وحياة الإنسان أثمن مايملك.عندما يموت فرد تموت معه أحلامه و أحلامه لغيره وأحلام غيره له.
شروخ كثيرة تحدث ويصعب رأب الصدع دوما. لكن ياليت الإنسان يملأ قلبه بالمحبة، ياليته يتجاوز و يجعل المواطنة أوسع من ضيق السياسة و الطائفة والمذهب و العرق..
ياليت الدم لا يراق.
يحزنني فعلا ما يحدث في الوطن العربي وأذكر بعض مآسي من عايشوا ويلات الحروب فأزداد حزنا.
تقديري لكلماتك أستاذة هدى وحما الله الأبرياء في الوطن العربي من كل سوء و مكروه.
تحياتي[/align][/cell][/table1][/align]

[ناجية عامر]

كلمات ليست ككل الكلمات
كلمات خرجت من قلب عامر بالمحبة الحقيقية للوطن العربي
كلنا متاثرون اختي هدى النور لحال هذه الامة و ما تعرفه من آنحلال طائفي
آجتماعي و سياسي زاد البعض منهم تاييدا في اراقة دماء الأبرياء.

شكرا غاليتي استاذة هدى على قوة كلماتك نسجا و معنى
بارك الله فيك سيدتي

[بوران شما]

سيدة نور الأدب الغالية الأستاذة هدى الخطيب

ياليت الضمائر تئنُ على أصحابها , لتخرج منهم أصوات المحبة .
كلماتك هذه هي سجل من ذهب , هي كلمات صادقة نابعة من حس وطني نقي
وصادق , وهي لسان حال كل إنسان عربي شريف يؤمن بعروبته وقوميته وبعيد
كل البعد عن الطائفية والقطرية , ولسان حال كل إنسان صادق ومتسامح مع
نفسه ومع دينه ومع الآخرين .
وهذه الرسالة يجب ان توجه لكل إنسان حاقد وعنصري وقطري وغير مؤمن
بالله وبأديانه السماوية , وصوتكِ هذا يجب أن يصل إلى كل إنسان ينقاد وراء
التعصب والتحجر والتبعية , خاصة في وقتنا الراهن العصيب الذي نعيشه
هذه الأيام .
حمى الله اوطاننا العربية وحمانا من كل شر وضغينة , ومن كل الأيادي البغيضة
التي تعبث بنا وبنفوسنا وأوطاننا .
أكرر كلماتك هذه صادقة وحقيقية وكلمات من ذهب تتجاوز كل ماهو ضيق ومنغلق,

أشكركِ أستاذة هدى ومن القلب , ولكِ مني كل المحبة والتقدير .

[خالد مخلوف]

الأستاذه الفاضلة هدى نور الدين الخطيب
تلك الرسالة الرائعة
بكل ما تحتويه من مفردات
الحب والسلام
هي نابعة من قلب مفعم بالصدق
وهي نفسها ما يدور ويجول
في خواطرنا
ولن أزيد
ولا يستطيع
أحد أن يزيد
دمت لنا

[رأفت العزي]

سيدتي الفاضلة الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب
هذا صوت الضمير وصوت العقل .. ولكن السؤال المطروح : هل ما يحدث في بلادنا ناتج عن فعل ذاتي
لو كان الأمر كذلك لتبدد الحقد مع أول وقفة مع الذات فالعقل يقول هذا .. ولو كان الأمر كذلك لخطر
في أعماق تفكيرنا بأننا في نهاية المطاف سنعيش تحت سقف واحدا فحين اتفقت أطراف الصراع الداخلي في لبنان
على انهاء الحرب كان بارادة ذاتية ولكن بعدما جرب كل طرف إلغاء الآخر ولم يفلح فما هو الحدّ الذي سيقف
عنده كل طرف ليقول حان وقت الحوار ؟
وبالمناسبة أسألك سيدتي الفاضلة رحم الله شهداءنا وشهداءك
لا أعرف إن شاهدت هذا الموضوع أم لا أو انك تملكين خاصية عدم ظهور أسمك الكريم مع أسماء الكرام الذين شاهدوا الموضوع
لأني أتوقع سماع رأيك في هذا الموضوع لأنه عبارة عن مبادرة متواضعة إرادتك فيه ترفع من نسبة نجاحه أو أن لك رأي ثان
نحترمه ونجله في جميع الأحوال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
ولأن الجهد الفردي مهما كان يبقى ناقصا أو يتلاشى
تحيتي احترامي مودتي

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي
كل الشكر والتقدير لك ولمداخلتك الوطنية القيمة أستاذة حياة شهد
اؤيدك تماماً ولا شك أننا في زمن يعجز فيه الحكيم ويذهل العاقل ويفقد فيه الحليم رشده

لك تقديري ومودتي

[/align]

[علاء خالد]

الرائعة ....الادبية ....الراقية ....الوطنية الجسوره

أستاذتي هدى الخطيب

لك تقف كل كلمات الشكر والامتنان متقزمة أمام هذه الانسانية وهذه النفس المفعمة بحب السلام ...ياليت يصل أنين هذا الضمير الصاحي الي كل مسئول ..متجبر ....ليرى بعين البصيرة النافذة لا بعين البصر المحدود ...إنه وإن انتصر بجبروته وصلفه وصلجانه فانه الخاسر الوحيد في تلك الحرب ...لان السلام والمحبة طبيعة الفطرة السوية والسليمة ...ولان السلام الأبقى وان طالت الحروب ولنردد معك فليكن الغصن اخضر والربيع سلاماً ومحبةً واخضراراً ...ودمتى بكل الخير والود ...

هذا مع شكري ...وخالص ودي