التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,829
عدد  مرات الظهور : 162,247,569

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / خيري حمدان
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 06 / 2012, 54 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

الإهداء
الأديب العزيز عبد الحافظ بخيت متولي – لا تهجر الأدب، أنت تعرف بأنّ مصر أمّ الدنيا.

هكذا أنا دومًا، أدرك تجلّيات العشق في اللحظات الأولى. أعرف بانّ السيدة التي تأتي في اللقاء الأول مرتدية ملابس بيضاء، هي سيّدة عاشقة، لا تقدر على إخفاء شرارات العشق المشتعلة في عينيها. العاشقة تصبح كاللبؤة حين يطلق سراحها بعد سجن طويل، تتلفت في كافّة الاتجاهات كي تحدّد موقع ضحيتها، عشيقها! كيف حدث كلّ هذا وأنا الرجل الهادئ الرزين. لا لقاء يخضع للمصادفات، خاصة لقاءاتي التائهة. كي تفهموا هذا الشأن لا بدّ من العودة إلى الماضي قليلا.

قبل سنوات كنت أقود سيارتي بسرعة كبيرة، كنت خلال ذلك اليوم عصبيًا متوترًا دون أسباب واضحة محددة. فجأة وبعد أن طال بي الدوران في شوارع المدينة، رأيت رجلا عجوزًا على وشك أن يقطع الشارع، وقد خطا بضع خطوات نحو منتصف الطريق. عندها وجدت نفسي مرغمًا على فحص كوابح السيارة لمعرفة قدرتها على الوقوف الفوريّ المفاجئ. حمدت الله كثيرًا حين توقفت قبل أن أصدم الرجل لينجو كلانا من تبعات الحادث، من عقاب وحساب وتأنيب للضمير. توقّفت السيّارة ونجا الرجل. ركنت السيارة بالقرب من الرصيف وخرجت لأعتذر للرجل عن حماقتي، لكنّ حبل المفاجآت لم ينته، لم يكن هناك أيّ أثر للرجل المعنيّ. تلفتّ في كافة الاتجاهات لعلّي أراه لكن دون فائدة، علمًا بأنّ سنّه المتقدّمة لم تكن تسمح له بالركض، ولو فعل ذلك لكنت رأيته دون محالة! بعض لحظات ظهرت من البعيد ناقلة وقود وقد فقد السائق القدرة على التحكّم بمقودها، سرعان ما انقلبت الشاحنة واشتعلت النيران بهيكلها، ليس بعيدًا عن المكان الذي كان من المفروض أن أتواجد فيه، لو بقيت أتجّول بسيارتي كمراهق، يافع، أحمق، متهوّر وأنا لست كذلك! نجوت بأعجوبة من موت محقّق، لكن كما أخبرتكم لا مكان للمصادفات في حياتي، وما زال في القصّة بقيّة.
لا لم أخرج عن الموضع كثيرًا، كلّ ما في الأمر هو رغبتي توضيح بعض الملابسات بشأن المصادفات الغريبة المتكرّرة في حياتي. الآن وبعد سنوات أتيحت لي الفرصة للسفر إلى القاهرة لإنهاء أطروحة بدأتها بالتعاون مع إحدى دور النشر العزيزة على قلبي، أعتقد بأنّها (نون للنشر والترجمة)، التي يشرف على إدارتها الصديق الأستاذ محيي الدين إبراهيم والأستاذ معتز تميم. المعذرة، قد أخلط أحيانًا الخاص بالعام، لكن صدّقوني لا مكان للمصادفات، هناك دائمًا للأقدار دورٌ غير مرئيّ، وأكبر دليل على ذلك هو تعطّل الطائرة قبل صعودي على متنها! لماذا تلعب الظروف دائمًا دورًا غبيًّا يحول دون سفري تحديدًا إلى القاهرة. أشار علينا طاقم الطائرة بالمغادرة والعودة في صباح اليوم التالي. كنت قد اشتريت تذكرة على متن رحلة رخيصة توفيرًا لبعض المال، وها هي النتيجة، العودة إلى بيتي في صوفيا للحصول على قسط آخر من النوم بعد أن اضطررت للاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحًا. مرّة أخرى يختلط الخاصّ بالعام، قد أكون في صوفيا الآن، لكنّي لا أدري أين كنت أقود سيارتي قبل سنوات. ربّما في عمّان أو دمشق قبل الحريق الذي أشعل أوصالها أو في بيروت أو بغداد! لا أدري، المعذرة، لكن لا مكان للمصادفات فحالات العشق واحدة، وأنا دائمًا أخشى النساء اللواتي يحضرن مرتديات الملابس البيضاء في اللقاء الأول. ربّما تمّكنت الآن بعد مرور بعض الوقت فهم شيء من هذه المصادفات. هل هناك مكان للعشق في القاهرة المقهورة اليوم؟ هل يخفق القلب المفعم بكلّ العشق المداهم لحالة الوجوم التي انتابتني قبل أن أصعد مغادرًا إلى القاهرة، للقاء قد يكون وهميًا أو غير متوقع؟ أذكر بأن القناة الأولى قد طلبت منّي الذهاب برفقة أحد أهمّ الصحفيين الدوليين العاملين لديها إلى القاهرة، لتصوير الأحداث الدامية في ميدان التحرير، ولإجراء بعض اللقاءات الرسمية قبل سقوط إمبراطورية الرئيس السابق حسني مبارك، لكن المشروع فشل في اللحظات الأخيرة! لا أذكر السبب، صدّقوني لا أذكر السبب، لكنّ الدمع سال سخيًا من عينيّ، لماذا تبدو القاهرة عصيّة؟ لماذا ترفض السماء التوجّه إلى هناك. أكثير على عاشق أن يتوجّه لحرم الأهرام، هناك قد أجد جزءًا من ذاتي التائهة. لا مكان للمصادفات كما ذكرت، لأنّ العواصم العصيّة كثيرة.

بعد ظهر ذلك اليوم، وبعد أن نلت قسطًا كبيرًا من الراحة. مضيت لأمضي بضع ساعات في إحدى المقاهي الإيطالية، حيث تكثر شجيرات الزيتون بين المقاعد، ويتجلّى الصيف بكلّ أبّهته وحضوره المؤلم فرحًا وانعتاقًا من الهمّ اليومي والكآبة والوحدة والغربة والاغتراب وتصدّع القوافي في مذكراتي وصهيل البيانو المتمطّي بين أصابع ابنتي، والحنين الذي لا يفارق تجلّي العود والناي. يعرف طاقم المقهى مكاني المفضّل وسط الحضور الكثيف بسبب روعة أجواء الصيف، وعادّة ما يحجزونه كرامة للشعر وتذوقًا لرومانسيتي المفرطة. قد تكون هناك علاقة ما قد نشأت بيني وإحدى العاملات هناك، لا أدري إلى أيّ مدى تفاعلت العمليات الكيميائية مع تلك الحسناء، لكنّها كانت كافيّة لحجز مكاني المفضّل، وكانت تلك العزيزة لا تنسى عادة أن تضع شمعة صغيرة لتضفي على المكان ظلالا، يصعب تجاهل سحرها وأثرها، ولم تُحرم الأماكنُ الأخرى والكنبات العريضة من كمّ كبير من الشموع. في اليوم التالي سأطير مجددًا إلى القاهرة، قلت لها مرحًا، ثمّ أخرجت الحاسوب لأكتب ما يعتمل في صدري وهو كثير في هذه المرحلة من الزمن. مضى بعض الوقت والشمعة ترفض أن تتراقص لاختفاء أثر الريح والهواء الرطب الذي غالبًا ما كان يحضر لرفقتي والجلوس قبالتي، لكنّ الشمعة رقصت أمامي حين أطلّت هي مرتدية ثيابًا بيضاء! آه..الملابس البيضاء ثانية تفضح عشقك، وانجذابك يا لك من امرأة! أنت التي أجبرت أعناق الرجال جميعًا أن تلتفت نحوك لتغازل طلّتك وهذا أضعف علامات الرجولة. لكنّك توجهت نحوي، نحو مقعدي مبتسمة. أخشى النساء اللواتي يظهرن في لقاء عابر مرتديات الأبيض، وأنت التي لا أدري كيف ومن أين حضرت تتقنين فنون السحر الأبيض، إذن فليكن. مددت يدك مصافحة وشكرتني لحضوري في الموعد المحدّد لإجراء مقابلة صحفيّة. لا مكان للمصادفات، كنتُ قد تلقيت مكالمة هاتفية من صحفية، رغبت بإجراء مقابلة صحفية معي بمناسبة صدور روايتي الأخيرة، وكنت أنا من حدّد المكان والساعة، ألهذا تعطّلت الطائرة وأجبرتني على العودة لألتقيك؟ إذا كان اللقاء بريئًا بهدف إجراء لقاء صحفي، لماذ حضرت إذًا مرتدية الأبيض! ألا تعرفين مدى تحسّسي من لون البراءة في اللقاءات الأولى التي تسبق انفجار قصص الحبّ والغرام؟ بل تعرفين كباقي النساء اللواتي يدركن مدى قدرتهنّ على اختراق الحجاب الحاجز للرجولة.

لم تكن رغبتي خلط شأني الخاص بالعام، لكنّي في مرحلة ما بعد هذا اللقاء، قلت لك بأنّي "أحبّك!" وأنت يا لئيمة ضحكت وأجبت بأنّ الحبّ حلالٌ في الشرائع الإنسانية والسماوية، ثمّ أزحت نظراتك إلى البعيد، لأنّك عاشقة أيضًا، ولو كان الأمر مختلفًا لما حضرت بالأبيض يا أنتِ، حتّى الشمعة أدركت ما سيحدث ما بيننا من خطيئة منتظرة، لهذا تراقصت طويلا احتفاءً بحضورك. والآن قبل انتهاء هذه القصّة أرجو أن تخبروني عن مكان وجودي، هل سافرت في اليوم التالي إلى القاهرة، أم بقيت رهن السحر الأبيض؟ هل يمكنكم أن تخبروني قبل أن تنطفئ السمعة، علمًا بأنّها تتراقص تتراقص تتراقص أمامي.
هامش
- هل تتعمد خلط العام بالخاص؟ لماذا تجنّيت على متن القصّة ليصبح النصّ خليطًا ما بين أحلامك ويومياتك وتمنيّاتك وطموحك وولعك باللون الأبيض؟ أنت كاتب قصّة وربما رواية وخاطرة، لكنك تخلط العام بالخاص، تتأرجح ما بين هنا وهناك، هل نحن مضطرون لتحمّل كلّ هذا الرحيل من وإلى الأوطان الكامنة في ذاتك؟
- المعذرة، لا أدري كيف أجيب، لكنّي ما زلت أتساءل، كما فعل الشاعر الغنائي محمد حمزة قبل عقود طويلة من الزمن، أتساءل "نبتدي منين الحكاية؟".
[/size][/b]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2012, 13 : 02 AM   رقم المشاركة : [2]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

أستاذي العزيز خيري حمدان
يعجبني دوماً أسلوبك في الكتابة
لقد أعجبت بكلماتك منذ النظرة الأولى علماً بأنها كانت ترتدي كل الألوان وليس اللون الأبيض فقط :-)
أشعر أني فهمت ما تقصده من وراء النص
نصك عميق عميق عمييييييييييق ورائع جداً
سأحتفظ بما فهمته لنفسي وسأتحقق من ذلك بسؤالي:
" هل تنتظر أن ترتدي الأهرامات فستانا أبيضاً كي يأخذك القدر إلى هناك؟؟ ""
وإن كان كذلك أتدرك أن قماش الدنيا لن يكفيها كي ترتديه؟؟!

سلمت يداك أستاذ خيري
سعدت جدا بالسهر برفقة نصك الجميل
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2012, 01 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

النّص أنيق جدا و جميل .. امتزج فيه الخيال و الواقع بصورة أكسبته هيبة خاصة و سحرا خاصا ..
أتساءل .. هل هي مجرّد قصة قصيرة أم جزء من رواية .. ؟
أستاذي الفاضل خيري حمدان سعدت بمصافحة قلمك أعتقد للمرة الأولى ..
لكنّها كانت مميّزة تماما ..
تحياتي و تقديري ..
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2012, 41 : 04 AM   رقم المشاركة : [4]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرحبا بك في كوكب نور الأدب أستاذ خيري،
جعلتني أتساءل لماذا لا يستهويني ولم يستهوني أبدا لباس الأبيض كاملا . في كل خزانة ملابسي ليس عندي فستان أبيض ولا سروال أبيض..أجزاء بيضاء هذا كل شيء أو لنقل متفرقات بيضاء:)
لكـن إن عدنـا إلى مصر ونصـك ومفارقـات القـدر فإن مايوهم بالبراءة ويؤذن بالمعـاناة والألـم كغيـره يعيـش عمره وينتهي ليبدأ جديـد ومصر إن شاء اللـه ستنهض لتواصل بشكل آخر ولتبحث عن يوميات أخرى وتتأقلـم.
كتقبلك للصدف وكحمـاية الـقدر ومثل أجنحة الرحـمة التي تنقل المرء من مكـان لغـيره نأمل أن يكون لمصر صُدَف وأجنحة وأن تظل بخير آمـنة.
وأنت ولاشك إن لم تكن في القاهرة فهي تأتيك بكل الحب الذي تشعله في القلب العربي حين يسمع أخبارها وحتى مجرد صداها.
دمت بخير أستاذ خيري ودامت حياتك حافلة بالأمـان والأحداث السعيدة و كل الخير نتمناه للمصر وللأديب الناقد عبد الحافظ بخيت متـولي.
دون أن أنسى تعجبني الزهور البيضاء في المزهريات الشفافة وأضعها دوما فيـها. جربها على مكتبك ستعجبك أظن(ابتسامـة)
[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2012, 43 : 08 PM   رقم المشاركة : [5]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

اما أنا فأنا لا أحلل نصاً لخيري حمدان لأنني مسبقاً متواطئة مع الأسلوب الشيق
والسرد الجميل لذلك أن يختلط العام بالخاص فهذه نكهات تضاف للنص وهي فعلاً
جعلته أكثر جاذبية وكل ما أستطيع أن أقدمه لك من نصائح أو نصيحة واحدة يتيمة
حصلت عليها من خلال تجربتي الطويلة بهذه الحياة أن ما تعطيك إياه الحياة خذه
فما كانت لتعطيك غيره ولا تشتت فكرك إلى ما كان ممكن أن تأخذه .
اللون الأبيض أنا لا أحبه على أي شيء حتى فساتين العرائس أحب اللون العاجي منها
ومع ذلك فقد استطعت بأسلوبك ...... أن تلفت نظري إلى جمال اللون الأبيض .
القاهرة تنتظر ولكنها كحال بقية عواصم وطننا العربي الكبير فيها ما يكفيها ..
أتمنى أن يستمتع أخي عبد الحافظ بقصة بمثل هذه الروعة
ودمت بألف خير اخي خيري .
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 06 / 2012, 39 : 03 PM   رقم المشاركة : [6]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:sm3: رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
أستاذي العزيز خيري حمدان
يعجبني دوماً أسلوبك في الكتابة
لقد أعجبت بكلماتك منذ النظرة الأولى علماً بأنها كانت ترتدي كل الألوان وليس اللون الأبيض فقط :-)
أشعر أني فهمت ما تقصده من وراء النص
نصك عميق عميق عمييييييييييق ورائع جداً
سأحتفظ بما فهمته لنفسي وسأتحقق من ذلك بسؤالي:
" هل تنتظر أن ترتدي الأهرامات فستانا أبيضاً كي يأخذك القدر إلى هناك؟؟ ""
وإن كان كذلك أتدرك أن قماش الدنيا لن يكفيها كي ترتديه؟؟!

سلمت يداك أستاذ خيري
سعدت جدا بالسهر برفقة نصك الجميل

الأديب العزيز علاء زايد فارس
بل أنا من سعد بكلّ هذه التساؤلات والتي تعذّر عليّ حضور جزء منها في البداية.
ملاحظتك تشير إلى أن قلمك واعد وفكرك متيقظ، حقيقة لا يمكن ارتداء الأهرام الأبيض كي نذهب إلى هناك، لكن هي محاولة التجديد وخلط العام بالخاص، وهذا ما أسعى إليه، وضع أسس لأسبوب قصصي جديد، يتعدّى ما هو مألوف حتى اللحظة. وأنا كذلك قرأت تساؤلات الذكية لعدّة مرات وهي في مكانها.
شكرًا لحضورك ولقلمك المتأهب دومًا للجود بأجمل ما لديه.
مودتي
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 06 / 2012, 42 : 03 PM   رقم المشاركة : [7]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
النّص أنيق جدا و جميل .. امتزج فيه الخيال و الواقع بصورة أكسبته هيبة خاصة و سحرا خاصا ..
أتساءل .. هل هي مجرّد قصة قصيرة أم جزء من رواية .. ؟
أستاذي الفاضل خيري حمدان سعدت بمصافحة قلمك أعتقد للمرة الأولى ..
لكنّها كانت مميّزة تماما ..
تحياتي و تقديري ..

الأديبة العزيزة حياة شهيد
كما ترين أنا متأثر بالرواية لأنني منشغل بها طوال الوقت. لكنّها قصّة قصيرة بالتأكيد.
شكرًا لحضورك الرقيق، ولكلماتك المعبّرة وعلى الخير والإبداع لقاؤنا دومًا.
مودتي
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 06 / 2012, 48 : 03 PM   رقم المشاركة : [8]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرحبا بك في كوكب نور الأدب أستاذ خيري،
جعلتني أتساءل لماذا لا يستهويني ولم يستهوني أبدا لباس الأبيض كاملا . في كل خزانة ملابسي ليس عندي فستان أبيض ولا سروال أبيض..أجزاء بيضاء هذا كل شيء أو لنقل متفرقات بيضاء:)
لكـن إن عدنـا إلى مصر ونصـك ومفارقـات القـدر فإن مايوهم بالبراءة ويؤذن بالمعـاناة والألـم كغيـره يعيـش عمره وينتهي ليبدأ جديـد ومصر إن شاء اللـه ستنهض لتواصل بشكل آخر ولتبحث عن يوميات أخرى وتتأقلـم.
كتقبلك للصدف وكحمـاية الـقدر ومثل أجنحة الرحـمة التي تنقل المرء من مكـان لغـيره نأمل أن يكون لمصر صُدَف وأجنحة وأن تظل بخير آمـنة.
وأنت ولاشك إن لم تكن في القاهرة فهي تأتيك بكل الحب الذي تشعله في القلب العربي حين يسمع أخبارها وحتى مجرد صداها.
دمت بخير أستاذ خيري ودامت حياتك حافلة بالأمـان والأحداث السعيدة و كل الخير نتمناه للمصر وللأديب الناقد عبد الحافظ بخيت متـولي.
دون أن أنسى تعجبني الزهور البيضاء في المزهريات الشفافة وأضعها دوما فيـها. جربها على مكتبك ستعجبك أظن(ابتسامـة)
[/align]
[/cell][/table1][/align]

الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ
إذا كانت خزانتك مقلّة باللون الأبيض، فإن روحك تفيض بها، وهذا يدلّ على شفافيتك وعشقك للحياة. هذا ما أراه وأقرؤه في نصوصك دومًا. لكن الأبيض رمز العشق وبراءته وانعتاقه من مكابحه.
أمّا مصر فحكايتها تطول. لا بدّ من أن مراكبي ستتمكن يومًا ما من الهبوط هناك بالقرب من الأهرام.
أعتقد بأنّك أدركت محاولة التجريب في النصّ القصصي هذا، وخلط الخاص بالعام، لعلّي قد نجحت في نقل الفكرة، وهذا النصّ من النصوص المحبّبة لذاتي، وقد يكون بداية لسلسلة قصصية من هذا النمط.
لك منّي باقة ورد بيضاء أخرى تليق بمكتبك.
مودتي
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 06 / 2012, 53 : 03 PM   رقم المشاركة : [9]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
اما أنا فأنا لا أحلل نصاً لخيري حمدان لأنني مسبقاً متواطئة مع الأسلوب الشيق
والسرد الجميل لذلك أن يختلط العام بالخاص فهذه نكهات تضاف للنص وهي فعلاً
جعلته أكثر جاذبية وكل ما أستطيع أن أقدمه لك من نصائح أو نصيحة واحدة يتيمة
حصلت عليها من خلال تجربتي الطويلة بهذه الحياة أن ما تعطيك إياه الحياة خذه
فما كانت لتعطيك غيره ولا تشتت فكرك إلى ما كان ممكن أن تأخذه .
اللون الأبيض أنا لا أحبه على أي شيء حتى فساتين العرائس أحب اللون العاجي منها
ومع ذلك فقد استطعت بأسلوبك ...... أن تلفت نظري إلى جمال اللون الأبيض .
القاهرة تنتظر ولكنها كحال بقية عواصم وطننا العربي الكبير فيها ما يكفيها ..
أتمنى أن يستمتع أخي عبد الحافظ بقصة بمثل هذه الروعة
ودمت بألف خير اخي خيري .

الأديبة العزيزة ميساء البشيتي
هل أطيعك فعلا، ماذا إذا كان بالجوار زنبقة! سأقطفها دون تردّد وإذا وخزتني فأنت السبب في ذلك.
الأبيض لون جميل وفاضح، هو لون الحبّ أدركه أحيانًا، هو لون البراءة والخطيئة أيضًا.
أمّا القاهرة فهي معقلا للون الأبيض، وقد أتمكن من جمع ما يكفي من القماش الأبيض لتزيين أهرامها، ردًا على تساؤلات علاء فارس.
دائمًا يأتي ردّك مميزًا، شكرًا لحضورك مع خالص المودة.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 07 / 2012, 43 : 01 AM   رقم المشاركة : [10]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة

ياسيدى الرائع العظيم
دعنا نبتدى الحكاية منك أنت ومن هذا الألق المتدفق الفطرى الذى يجعل العشق مرآة تفضح الروح حتى يتساوى لديها السر والعلن وحيت توجتنى بهذا التاج كنت فى القاهرة فعلا أسالها كيف يترفع ستار المرحلة القادمة ومن سيكون على المسرح ومن فى الكواليس ومن بصفق ونن يعزف اللحن ومن يرقص ومن يبكى ومن يغنى ومن ... ومن.... ؟
زاحمت القاهرة تلك التى كلما نحتوها عدات عفية بأسئلة تدهسنى فى الصباح وتحيينى على قلق فى المساء طفت مصر كلها مدافعا بحنجرتى وقلمى عن الثورة الملونة بدماء الشهداء وارفع راية لا لانتاج النظام السابق وطأت كل مقاهى مصر مغنيا ومعزفا ومرتلا اناشيد النصر ونيرون يتراءى لى بين الغفوة واليقظة فأفزع مذعورا أن تنام مصر على لهب نيرون وتصحو على ايقاع مانديلا
اخيرا انتصرت الثورة وضحكت المقاهى وابتسمت الزهور وصرنا مثلك نخلط الخاص بالعام لان العام قراءة لوعى الخاص ياسيدى الرائع
لا اعرف كيف اشكرك والقاهرة ومصر تشرف بك متى زرتها ولاشك سوف تجدها مختلفة وطوقك سيظل فى عنقى ما حييت
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
إنّها, حالة, جديد, جديدة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جيل جديد - أمل جديد في غد مشرق رشيد الميموني نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 3 02 / 07 / 2020 35 : 06 PM
عام جديد حرب جديدة Arouba Shankan المقالة السياسية 0 22 / 01 / 2018 06 : 08 PM
فأرة جديدة من Genius مزودة بمهمة جديدة وهي التصوير. مازن شما الإبداع.التقني 0 18 / 03 / 2014 42 : 06 PM
2013 -عام جديد وأمل جديد وسعادة أتمناها لمجد الإنسان - هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب كـلمــات 24 04 / 01 / 2013 33 : 09 AM
حالة برد سارة أحمد الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 2 04 / 08 / 2012 24 : 06 PM


الساعة الآن 59 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|