دُونْ كريم ..أجل سيدتي الفاضلـة - الصفحة 2

فتيحة عبد الرحمن · 25 / 06 / 2012, 22 : 01 PM

مدهشة أنت أستاذة نصيرة ...
وكريم هو شاعرنا الكريم دائما يستجب للسؤال فيكتب الجواب بماء لذهب

محبتي لكما ولي عودة ان شاء الله

نصيرة تختوخ · 25 / 06 / 2012, 44 : 01 PM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة فتحية تسعدني إطلالتك والشكر موصول لِـــ''دُونْ كريم '' لأنه يسهم في فتح آفاق جديدة في نور الأدب.
كل التقدير لك وله.[/align][/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس · 25 / 06 / 2012, 37 : 03 PM

رائع ، مذهل، رهيب، جميل هذا الحوار!
شكرا أستاذة نصيرة، شكرا أستاذ كريم

شخصية الدونكيشوت على أرض الواقع كارثية جدا
أما في حالة الكتابة فهي رائعة، لأنها تجعلنا نعيش في عوالم جديدة ونمنحها للناس بخيرها وشرها وحلوها ومرها...
والجميل في الشخصية الدنكوشيتية الكتابية، أنها قد تخالف الواقع، وتتمرد عليه، وقد تتخذ أنماطا خاصة بها أو تكسر الأنماط أو حتى تمنح الواقع بعدا رابعاً لم يكن في الحسبان أبداً....
فهي قد تعبر عن حلم مشروع!
أو قد تفسر ظواهر معينة
أو تطرق أبوابا جديدة
أو قد تمنحنا تسلية هادفة ...إلخ
أو قد تعبر عن حالة شعورية معينة، هاجس، قلق ، سعادة...

لكنها على أرض الواقع ممارسةً لدى عوام الناس قد تتحول لمصيبة، وصدمات وكوارث، أعرف شخصيات دونكيشوتية دوما تحدثني عن أشياء حدثت ويتبين أنها لم تحدث قطعاً، مثلاً أحدهم أخبرنا منذ فترة عن مغامراته وكيف ضرب عشرة أفراد من الشرطة وهو لوحده!
وتبين أن كل ما اخبرنا به كذب في كذب!
وأحدهم ذات يوم أخبرنا عن فتاة تحبه يريد أن يتزوجها، وتبين في النهاية أن الفتاة لا تعرفه أصلا
يعني وقف حال البنت وأذاها ههه

هذا مثال لما عنيته بالدونكيشوتية الكارثية على أرض الواقع!

والمصيبة أن لكل شخصية دونكيشوتية تجد مستمعين جيدين إما من باب المجاملة أو من باب السذاجة، أو لا تعرف ما هي القصة بالضبط!

لكن رغم كل هذا تبقى الدونكيشوتية التي تلازم الأدباء فرصة رائعة وجميلة جدا لطرق عوالم رائعة وجميلة، كالعالم الذي دخلنا فيه قبل قليل، لذا استمتعوا أيها الأدباء بالدونكيشوتية هههه
ولكن رجاءً لا تمارسوها على أرض الواقع، لا نحتاج إلى إنسان يتحول إلى غاز
ولا نريد مشاكل مع قناديل البحر!
يكفي أننا في شهر 8 محرومون من السباحة في بحرنا بسبب القناديل ههه

والله استمتعت بأفكاركم الرائعة
أنت أخي كريم رائع
وأنت أختي نصيرة رائعة
ورائع + رائعة = مواضيع تحفة!

نصيرة تختوخ · 25 / 06 / 2012, 45 : 04 PM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عدنا إليها ياأستاذ علاء ''رائـعة '':) لكن لابأس سأعطي منها قليلا لدون كريم ربما أحتفظ بالتاء المربوطة فقط لي :).
يسرني جدا مرورك وتشجيعك وحماكم الله من كل سوء. [/align][/cell][/table1][/align]

بوران شما · 25 / 06 / 2012, 49 : 07 PM

ممتع وجميل جداً ماأقرأه في هذا العزف الجميل بين الأرواح المتناغمة
دونا نصيرة .... دون كريم .... رائعان !!!!!
( إن أحببتِ دونا نصيرة لكِ هنا حرفان ... ان , وإن تقبلتِ فأنتِ رائعة)

تحياتي وتقديري .

نصيرة تختوخ · 25 / 06 / 2012, 09 : 08 PM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عزيزتي الأستاذة الرائعة دوما بصفاء روحها وحكمتها واتزانها وبكل مافيها، الأستاذة بوران شكرا لحضورك ويسرني استمتاعك وتشجيعك.
دمت بكل الخير.[/align][/cell][/table1][/align]

محمد الصالح الجزائري · 26 / 06 / 2012, 53 : 12 AM

في هذه الحوارية الدونتختوخية كريمية ..تمنيتُ لو كنتُ سيرفتسها ..الفكرة جد مميزة ..ما أجمل أن نعود لمثل هذا الإبداع!!! سعدتُ كثيرا بالقراءة..مودتي التي لا تنتهي لكما ..

نصيرة تختوخ · 26 / 06 / 2012, 48 : 01 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ محمد تعرف أن الدون كريم كريم بطبعه و إسمه وأنني حتى دون تجديد التصريح فإنني أرحب بك وبأي مشاركات أوتعاليق أو تدخل في الحوار بالطريقة التي تشاء.
مرحبا بريشـة السيرفنتس دي كونستانتينا معنا.[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ · 26 / 06 / 2012, 02 : 01 PM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]دون كريم دخل سپينوزا هذا الصباح عالمي و قد يسهل عليك توقع شيء كهذا لأن سپينوزا هولندي وصورته كانت على الورقة النقدية الهولندية من فئة الألف خولدن قبل أن تتبدل العملة وتدخل أوروبا عهد اليورو وينقم الهولندي على اليوناني و الألماني على الإسباني.
سپينوزا يتحدث عن الأسباب والنتائج كأنها غراء هذا العالم الذي تلتصق فيه الأشياء ببعضها.
وعن الكوناتوس Conatus الذي يجعل الأفراد / الأشياء تتمسك بالبقاء وتبذل جهدها من أجل تحقيق ذلك.
الحجر الذي تلطمه الأمواج بشكل مستمر وتجعله يصغر، يتآكل، يتفتت يعمل الموج ضد الكوناتوس الخاص به إذا اعتبرنا الحجر ساع للبقاء في مكانه أو الديمومة.
بالنسبة لسپينوزا هناك أفكار وأحاسيس و انفعالات كالموج بالنسبة للحجر تجعل دافع الحياة عندنا يضعف أو يتآكل فتضعف روحنا تنقص طاقتها كما هناك أفكار و أحاسيس و انفعالات تفعل العكس.
مايدفعنا للأمثل هو الفرح ومايستهلكنا هو الحزن.
لذا دون كريم حاول أن تفرح أكـثر وتقوي الكوناتوس عندك بدفع المنغصات و اللوم و عدم الرضا و التشاؤم...خارج أسوارك.
الحب عند سپينوزا هو الفرح المتربط بشيء خارجي ومثله هناك الرضا والفخر والثقة بالنفس... وكثير من المشاعر الإيجابية التي تحفز الفرح.
في الأيام القادمة تذكر هذا جيدا دون كريم و قبل أن تحـزن تعاطف مع الكوناتوس الثري الخاص بك واشحذ قوته عوض إرهاقه بأمواج حزنك التي تسعى إلى تدمير على المدى البعيد.
إلى المدى البعيد عاد سپينوزا.
والكوناتوس الخاص بي يتبرع لك بابتسامـة فيها طاقة لتوهج الفرح.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

فتيحة عبد الرحمن · 26 / 06 / 2012, 47 : 01 PM

صباحك من شذى التاريخ وعبق الياسمين / أ. نصيرة ...
وقفة هنا للتحايا وأكرر دهشتي
لدون كريم أمنياتي بالتوفيق فلا أظنه سيسلم من أفكارك السخية والممتعة
لأرواح الجميع السلام وباقة ورد