التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,823
عدد  مرات الظهور : 162,225,099

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > التراث الفلسطيني > الأقسام > الملتقى الفلسطيني للحوار
الملتقى الفلسطيني للحوار ملتقى عرب 48 في الداخل و الشتات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 05 / 2008, 56 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

الدولة وخيبة الأمل

[frame="13 90"]
[align=justify]
الدولة وخيبة الأمل

عادت القيادة الفلسطينية من مقابلة الراعي الأمريكي بخيبة أمل من الوعد الذي قطعه على نفسه بإقامة دولة فلسطينية، قبل نهاية عهده.
ومعروف أصلاً أن الراعي الأمريكي لن ينجز أي وعد فيه مصلحة حقيقية للشعب الفلسطيني، ومع أن الوعد الذي قطعه الراعي الأمريكي على نفسه بإقامة دولة فلسطينية قبل نهاية العام هو مجرد فقاعة لتجميل الصورة باعتباره راعي سلام، وهو المعروف بأنه راعي الحرب.
مع أن الدولة الفلسطينية التي وعد بها - إن أنجز وعده - لن تكون اكثر من كيان مسخ، وهش، ومقطع الأوصال، ومسلوب الإرادة والحرية والكرامة تحت صلف الكيان الصهيوني وغطرسته وجبروته وآليات احتلاله وقمعه وتنكيله.
ربما كانت القيادة الفلسطينية تتصور أن أي دولة فلسطينية مهما كانت مسخاً أو هشة أو حتى مسلوبة الإرداة والحرية والكرامة، هي أفضل نسبياً من الوضع الراهن الذي يشهد احتلالاً وقمعاً وتنكيلاً وحصاراً وتجويعاً وحرقاً، وقد يتمثل فيه قدر من الانفتاح الذي يخفف من وطأة معاناة الشعب الفلسطيني.
كان من الممكن للراعي الأمريكي، أن ينجز وعده المرهون بالإرادة الصهيونية، والمؤطر ضمن رؤيتها بإقامة دولة فلسطينية هشة ليس لها من أساسيات الدولة غير اسم الدولة، وأن يدشن احتفالاً رسمياً كبيراً يحضره ويحضره حلفاؤه، ويعتبر نفسه رائداً من رواد صنع السلام في التاريخ العربي والعالمي، ويقدم للفلسطينيين بعض الفتات، ويبقي عليهم أسرى تحت هيمنة الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على الكيان الهش، ويخضعه لإرادته ومشيئته وهواه، ولكن يبدو أن الراعي الأمريكي محكوماً بتوجهه، ومحكوماً بالإرداة والرؤية الصهيونية، لم يستطع أن يسير في طريق إنجاز الوعد لأنه يعتقد أن الفلسطينيين لا يستحقون أي كيان، حتى لدولة مسخ أو هشة، لأن ذلك قد يفتح الآفاق لمطلب أبعد مدى.
ما الذي جناه الفلسطينيون من الراعي الأمريكي، وما الذي جنته الأقطار العربية؟ إن الراعي الأمريكي ينجز وعده حينما يكون حرباً على قطر عربي، أو محاسبة لقطر عربي آخر، ولكنه لا ينجز أي وعد فيه مصلحة حقيقية للشعب الفلسطيني. أو الشعب العربي في أي قطر من أقطاره، حتى الأقطار الغنية بمواردها النفطية والتي يستفيد الراعي الأمريكي من مواردها، ويعتبرها صديقة وحليفة، لم يقدم لها الراعي الأمريكي أي برنامج تنموي فعلي يجعلها أقدر على الاستفادة بمواردها بدلاً من ان تكون نظرته إليها نظرة استنزاف للموارد.
ولم يتردد في وقت من الأوقات، من منظوره الخاص بمحاربة الارهاب، أن يلوح بمسألة تغيير الأنظمة، وأن يستغل ورقة الديمقراطية للعبث بهذه الأقطار، وإخضاعها لمزيد من الضغط والهيمنة. ولولا الفشل الذي مني به في سياساته في العراق وفلسطين ولبنان.. لاستمر في التلويح بالقوة.
إن أي متابع عربي يدرك دون حاجة الى برهان.. أن الإدارة الأمريكية.. تضع حلفها الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني فوق كل اعتبار وربما تجاوز الاعتبار لمصالح الكيان الصهيوني، مستوى الاعتبار للمصالح الأمريكية، وفي مثل هذا الوضع لا ينتظر من الإدارة الأمريكية أن تراعي أي اعتبار للمصالح العربية، وبالطبع لن تراعي أي اعتبار للمصالح الفلسطينية.
ان جوهر القضية يتحمور حول القطب الأعظم الذي بات يعيث حيث يشاء فوق اعتبارات القانون الدولي ولا يعير لهذا القانون أي اعتبار إن تضارب مع مصالحه. والمحيط العربي والإسلامي، أصبح مسرح عبث لهذا القطب الأعظم. والمحيط الفلسطيني، أصبح مسرح استباحة لترسانة هذا القطب الأعظم، وربما كان هناك من الفلسطينيين والعرب من هو مقتنع أن الراعي الأمريكي هو وحده القادر على صنع شيء، وأن مواجهته أو مجابهته أو مقاومته لن تجدي فتيلاً. ولذلك فمن الأفضل السير في ركابه، والقبول بأي شيء يقدمه.. واعتبار ذلك إنجازاً يستحق الاحتفاء.
إن الراعي الأمريكي، الذي تراجع، كما يبدو حتى عن وعد قاصر، ووعد يقضم أرض الفلسطينيين، ويسقط الكثير من حقوقهم الأساسية، جعل حتى الذين سلموا له كل اوراق القضية، وقبلوا بكل شروطه وإملاءاته يشعرون بخيبة الأمل. فما الذي يشعر به الذين لم يسلموا له أوراقهم، ولم يقبلوا بشروطه واملاءاته وتشبثوا بحق المقاومة وإن كان باهظ التكاليف.
هذا الراعي الأمريكي الذي يحضر الاحتفال بمرور ستين سنة على تأسيس الكيان الصهيوني، يحضر احتفالاً بمرور ستين سنة على نكبة العرب الأولى، وهو يعرف أنه لن يحضر الاحتفال بتأسيس دولة فلسطينية، مهما كانت هشة أو مستباحة، لأن وعده بمثل هذه الدولة، قد ذهب أدراج الرياح، وربما ذهب أدراج الرياح منذ اللحظة التي أصدر فيها هذا الوعد وهو وعد كاذب ولم تكن فيه أي نكهة صدق.
إن المقاومة ضد المحتل حق مشروع يجب مساندته ومؤازرته، ويبقى الراعي الأمريكي راعي حرب واستنزاف للموارد العربية والعبث بمصالحها، وفرض الاملاءات والشروط عليها، وهي إملاءات وشروط صهيونية، ويبقى الكيان الصهيوني، مهما طال الأمد، ومهما لقي من المساندة والمؤازرة الأمريكية، عدواً لا يمكن الركون اليه، ويجب التصدي له بكل الوسائل، وإذا كان الظرف التاريخي الراهن غير مؤازر ولا مساند، فالتاريخ طويل، وليس مجرد لحظات عابرة.
أسامة عبد الرحمن/ عن صحيفة الخليج الاماراتية
20/5/2008
[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شفيق ومرسي وخيبة الأمل والضربة القاسمة للثورة المصرية هدى نورالدين الخطيب أحداث وقضايا الأمّة 18 01 / 06 / 2012 32 : 01 AM
ظابط أمن الدولة السابق أبوزيد بيومي فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 5 16 / 06 / 2011 01 : 01 AM
في مأتم سيف الدولة رمزت ابراهيم عليا شعر التفعيلة 3 02 / 03 / 2011 38 : 11 PM
هل ستحسم هذه الجولة ام000000 عزام الحملاوي القضايا الوطنية الملحّة 0 27 / 09 / 2009 50 : 02 PM


الساعة الآن 26 : 04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|