فارس بلا مجد
حصينٌ فؤادكِ مثل مدائنِ روما القديمه،
وعيناكِ حاميَتانِ
ببابيْهِما ذُقت شرَّ هزيمه
فعدت إلى وطن الحزن
مثخنةٌ بالجراحِ سنوني،
رجعت إلى اللّيلِ دون غنيمه
معي طيف جيش...
ركام رسائلَ...
غيمة شعرٍ، وروحٌ سقيمه
تَرجَّلت عن فَرَسِ الكبرياءْ
وعلَّقتُ في الرُّكن دِرْعَ الوفاءْ
وسيفَ العزيمه
وآليتُ ألاَّ أعودَ إليْكِ
فعاقبةُ الحبِّ دوماً وخيمه
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|