[ميساء البشيتي]

المشهد : لحظات الوداع الأخيرة هو وهي في حالة من الوجوم ، الدموع تنهمر من عينيهما وتجري

مجرى النهر على الخد .

هو : ليتني لم أعرفك ، لا أعرف كيف تسللت إلى قلبي ؟

من أي بطين تسللت إليه من الأيمن أم من الأيسر ؟ وما الفائدة

وانت اليوم راحلة .

هي : منذ البداية قلت لك لا تحبني ، إني راحلة ، كانت محطة اضطرارية

للوقوف ولكني اضطررت لترك قلبي فيها ، سأمضي الان بلا قلب .

[رشيد الميموني]

هو : ألا ترين أننا من الأفضل أن تفترق لبعض الوقت .. ربما يكون البعد خيرا لنا كي نفكر بعمق ؟
هي : ومتى كنا قريبين من بعضنا البعض حتى نفترق ؟

[سلوى حماد]

هو:،غيرتي كالرمال المتحركة ،عندما احاول ان أسحب قدماً أفقد ساقاً
هي: سأكون ساقك التي تتكئ عليها

هو: لم يعد هناك وجهة لبصري. فمعجبيك كٌثر
هي: في وجودك يتمركز بصرى باتجاهك ولا اعود ا ارى احداً غيرك


ومازال الحوار مستمراً والغيرة مستعرة

تحياتي،

سلوى حماد

[غالية فاضل]

جميل هذا الحوار
ورائعة الفكرة مارأيك استاذة سلوى لو نبقى مع هذا الحوار الثنائي وكل مرة نطرق موضوعا بعينه
مثلا اشرتم الآن الى الغيرة...ثم نشير الى الانانية التي قد يستشعرها طرف من الآخر...ثم الخيانة...ثم جمود العاطفة...ثم العتاب..

وهكذا الى ان نستكمل اغلب الحالات النفسية التي يمكن ان يمر بها الجنسان...في مشاكساتهما العاطفية...مارايك وما رأيكم
وساواصل عن الغيرة قائلة....
هو...حين تغيبين عن ناظري...تستبد بي كل الشكوك المجنونة...ترى كم رجلا كلمت...ولمن ابتسمت...ومع من كنت وبأي آخر همت...
هي...وحين تغيب عن ناظري...أعلل النفس...بطيفك الساكن بفؤادي...وينبض باسمك قلبي...ويصير الكون هباء...الا من رسمك وهمسك...فيهمس قلبي أحبك
[align=center][/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[frame="1 10"]
[align=right]
الشاعرة الأستاذة سلوى.. تحياتي
فكرة جميلة جداً، أحييك عليها

هو: حين تغيبين عني تنشطر الروح مني وتراني أُبحر باحثاً عن عينيك في وجه كل امرأة، فأصحو على صحراء عمري

هي: حين تبتعد عني كبريائي يضيع مني وكل امرأة تغدو مشروع حب أجدر بك مني، وما أن تعود بلهفة حبك تشرق شمسي وتكتب عيناك شهادة ميلاد جديد لعمري
[/align][/frame]

[صبحي البشيتي]

اختي سلوى انا جد معجب بكتاباتك وافكارك وهذه الفكرة اعجبتي لانها تدخل في علم النفس يعني في تخصصي لانها تكشف خفايا الانفس دون ما يشعر الانسان استميحك عذرا واطلب حق المشاركة عسى ان تكون جيده


هو : انا كرمالك امشي على الجمر وما اتعب
هي : انا كرمالك اعبر الصحرا عطشانه وما اشرب

[ناهد شما]

هي : صحيح أن لكل منا أسلوبه وتوقيته مع الصمت لكن صمتك اليوم مثقل بالأفكار والأزهار
فهل في حياتك امرأة أخرى أو حب جديد ؟؟؟؟

هو : هل تشكين في وفائي وإخلاصي لك ؟؟
هي : لا أدري .. ولكنك مثل الضوء الذي تبحث عنه كل الفراشات حتى ولو كان نهاية الإقتراب منك الإحتراق بنار عشقك وطيبتك وحنانك !!

هو: ولكنك تعلمين جيداً أن هذا الضوء لا يرى سوى فراشة واحدة هي أنت فقط .. ثم إن الصمت قد ينوب عن الكلام , ولكن الكلام لا ينوب عن الصمت أبداً !!

[صبحي البشيتي]

هو : هل تعلمين يا حبيبتي انك انت عمري وايامي وساعاتي وانت كل لحظاتي
هي : حبك لي محدود فالعمر يفنى وينتهي ولكنك انت شمسي فتحيى بعد مماتي

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالية جميل هذا الحوار ورائعة الفكرة مارأيك استاذة سلوى لو نبقى مع هذا الحوار الثنائي وكل مرة نطرق موضوعا بعينه مثلا اشرتم الآن الى الغيرة...ثم نشير الى الانانية التي قد يستشعرها طرف من الآخر...ثم الخيانة...ثم جمود العاطفة...ثم العتاب.. وهكذا الى ان نستكمل اغلب الحالات النفسية التي يمكن ان يمر بها الجنسان...في مشاكساتهما العاطفية...مارايك وما رأيكم

الأجمل هو حضورك البهي عزيزتي غالية،

هذا حوار انساني بين حواء وآدم ، حتماً سيتطرق لكل المشاعر والأحاسيس الإنسانية ، انا معك 100% في انه يجب ان نشير لحالات نفسية اخرى حتى نكون اكثر مصداقية

المكان للجميع، والحوار سيبقى مفتوحاً ، اهلاً وسهلاً والله محي الجميع

اشكرك غالية على تفاعلك المثمرة ، وفي انتظار الجديد منك ومن باقي الأخوة والأخوات الأعزاء

دمت بود،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب [frame="1 10"] [align=right] الشاعرة الأستاذة سلوى.. تحياتي فكرة جميلة جداً، أحييك عليها هو: حين تغيبين عني تنشطر الروح مني وتراني أُبحر باحثاً عن عينيك في وجه كل امرأة، فأصحو على صحراء عمري هي: حين تبتعد عني كبريائي يضيع مني وكل امرأة تغدو مشروع حب أجدر بك مني، وما أن تعود بلهفة حبك تشرق شمسي وتكتب عيناك شهادة ميلاد جديد لعمري [/align][/frame]

الأستاذة الغالية هدى حياكِ الباري،

اشكرك على المرور الجميل ورأيك الذي اعتز به ،

اتمنى ان يستمر الحوار بأقلامكم النابضة بالأحساس.

دمت بكل خير غاليتي،

سلوى حماد