أيا جاري العزيز
ما أروعك في بوحك المرصع بفوانيس الحب البهيج
كل الزوايا معتمة ياجاري , فمن أين لي بكوة للضوء أطل منها على لوحتك الجميلة .؟
أنا معك ياجاري العزيز ,,, هما حرفان لا أكثر : حاء , وباء .
لكن الحاء عندي , حدود مغلقة بيني وبينك , كلما امتدت يدي ويدك لفتحها , قطعها سيف الحاكم بأنانيته وعجرفته .
الحاء , حصار ممدود , وحلم بالوحدة موؤود , وأنا وأنت على ذلك شهود .
أنا معك ياجاري العزيز , ياابن الجزائر الشماء , هما حرفان لا أكثر : حاء , وباء .
لكن الباء عندي , بون يزداد شساعة كلما مددت ناظري نحو الشرق .
الباء عندي , باب للأخوة مازلت أتوسد عتبته كل مساء , عساه ينفتح فألج إليك منه , محملا بعبق فاس , وأريج مراكش .
الباء عندي , بيت مغاربي , أرتب أركانه كل شروق , وأمني النفس بالهناء فيه , لكن أوغاد السياسة يعبثون به عند الغروب , فأبيت كل ليلة في العراء بلا عنوان .
أيا جاري العزيز ... يا ابن الجزائر ويا سليل الثوار ,,, الحاء مني غضبى , والباء شاردة ,وإلى أن ألقاهما , لك أزكى السلام وخالص التحية .
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: رسالة إلى جار عزيز
الأستاذ العزيز .. و الأخ الشاعر القدير حسن الحاجبي :
أحييك على الرد و التعليق الأدبي البليغ على موضوع " زوايا الحب الجديدة " للأستاذ شوقي بن حاج . والرد الأدبي البليغ يصلح ليكون في " رسائل أدبية " ..
تحياتي و شكري و تقديري لسيادتكم و للأديب شوقي بن حاج .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: رسالة إلى جار عزيز
ونحن نمني النفس بالهناء والسرور
والتواصل ما بين الحاء والباء
يا أيها الجيران يا كل الجيران
تحيتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي
أيا جاري العزيز
ما أروعك في بوحك المرصع بفوانيس الحب البهيج
كل الزوايا معتمة ياجاري , فمن أين لي بكوة للضوء أطل منها على لوحتك الجميلة .؟
أنا معك ياجاري العزيز ,,, هما حرفان لا أكثر : حاء , وباء .
لكن الحاء عندي , حدود مغلقة بيني وبينك , كلما امتدت يدي ويدك لفتحها , قطعها سيف الحاكم بأنانيته وعجرفته .
الحاء , حصار ممدود , وحلم بالوحدة موؤود , وأنا وأنت على ذلك شهود .
أنا معك ياجاري العزيز , ياابن الجزائر الشماء , هما حرفان لا أكثر : حاء , وباء .
لكن الباء عندي , بون يزداد شساعة كلما مددت ناظري نحو الشرق .
الباء عندي , باب للأخوة مازلت أتوسد عتبته كل مساء , عساه ينفتح فألج إليك منه , محملا بعبق فاس , وأريج مراكش .
الباء عندي , بيت مغاربي , أرتب أركانه كل شروق , وأمني النفس بالهناء فيه , لكن أوغاد السياسة يعبثون به عند الغروب , فأبيت كل ليلة في العراء بلا عنوان .
أيا جاري العزيز ... يا ابن الجزائر ويا سليل الثوار ,,, الحاء مني غضبى , والباء شاردة ,وإلى أن ألقاهما , لك أزكى السلام وخالص التحية .
حسن الحاجبي : مكناس في : 17 ماي 2010
أجل سيدي الحبيب الأصيل أجل ياابن الثرى المغاربي ، أنت أيهذا الوحدوي الحالم من فاس إلى زوارة ، ومن مكناس إلى نالوت ، بل أبعد من ذلك من المحيط إلى الخليج ، رتب بيتك المغاربي وستأتي ساعة الصفر وتدق عقاربها وحدتنا المغاربية المنشودة ، ثم وحدتنا العربية ثم وحدتنا الإسلامية ، وما فرقته يد الحاكم المستبد ، ستجمعه روحك المتوثبة المسكونة بالخير ، فبمثل هذا القلب وهذا الفكر وهذا الشعور ستشرق وحدتنا الكبرى تحت ظلال الحب فيه جل وعلا.