[ميساء البشيتي]

نعم يا خالد الضربة اللي ما بتقتلك بتقويك
ولك أن تتخيل كم أصبحنا أقوياء
ونعم لن نستسلم يا خالد بل سنزرع الأمل في مشاتل الياسمين
وسيقطفه أبناؤنا ويتزينون به وسيكون لهم مشعلاً يضيء كحل الليلة
وعتمة الدروب وسيعرفون حقيقة واحدة مطلقة أننا شعب لا يعرف الاستسلام
بوركت أخي والله يسعد أوقاتك ويديم حسك بالدنيا .

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي نعم يا خالد الضربة اللي ما بتقتلك بتقويك ولك أن تتخيل كم أصبحنا أقوياء ونعم لن نستسلم يا خالد بل سنزرع الأمل في مشاتل الياسمين وسيقطفه أبناؤنا ويتزينون به وسيكون لهم مشعلاً يضيء كحل الليلة وعتمة الدروب وسيعرفون حقيقة واحدة مطلقة أننا شعب لا يعرف الاستسلام بوركت أخي والله يسعد أوقاتك ويديم حسك بالدنيا .

الغالية ميساء
هو ما قلت نحن أقوى
نحن لا نستسلم للموت بسهولة
ونزرع ما أمكننا من ياسمين
أعزك الله وادامك لنا
تعودت هنا في خربشات
أن يكون الزوار على قلتهم
لكنهم الأقرب للنفس
دمت لي

[خالد مخلوف]

إشتعلت على ذاتي المهترئــــــــــــــــــــــه

قلت أستحم ألقي عن جســـــــــــــــــدي

كل ما فيه من أوساخ الحياة وتعبــــــــــــها

وذاك العالق في داخلي من حزن ووجـــــــع

المختبأ في زوايا النفس هنا أو هـــــــــــناك

أنتفضت وقفت دخلت مستبشرا ًنوعا مــــــا

فالماء البارد كثيرا ًما ينعشني ويشدنــــــي

خرجت وكل ما بي قد خرج حتى نــــــفسي

لكن وجعي وحزني وهمي لا زالا يعشــشان

داخلي كأكثر من قبـــل يا وجع النــــــــفوس

يا صخب المدينة يا طبول الحرب يا جحــــافل

البؤس والقهر يا ضوضاء الحياة من سيخرجك

....................... إلا الموت .......................

[خالد مخلوف]

منذ يومين وأنا أقرء
على صفحات النت وهناك وهنا
وفي كل مكان كان شيء ما داخلي يحترق
فقلت على عجالة
*************************
من يطعم الجائع
لقمة من كرامة
رأيتكم وأنتم
تفرون خوفا ً
من موت يترصدكم
لم تكونوا تعرفون
كم هو قريب منكم
هل هو على بعد فرسخين
أم أنه يحوم فوق الرؤوس
لستم جائعون
للقمة من طعام
من يطعم الكرام
لقمة من كرامة
هم أهل حلب
هم اهل سوريا
أهل الكرم والضيف
هم أهل الحمية
هم أهل السيف
لا يريدون حملة
لإطعام الجياع
هم يريدون حملة
للكرامة وحملة
للحياة

[خالد مخلوف]

هناك من يطلب
ممن في الشوارع
أن يكونوا نموذجين
وكأنهم أهل المدينة الفاضلة
في كتاب أفلاطون
صديقي لولا أن هناك يد إمتدت
لترفعك من قمامة الطريق
ما كنت أفضل منهم
بل قد كنت لتكون الأسوء
لأن لديك مقومات وطموح
لتكون الأفضل
فأما أن تكون الأفضل في مناح جيدة
أو قد تكون الأفضل في عالم الشر
هذا ما في جعبتي
فأروني ما في جعبتكم

[خالد مخلوف]

من أوصل ومن المسؤول
عن هذا الذي يتصرف بغوغائية
إلى تلك الحالة فإن شئت
أن تنصب من نفسك حاكما
فحاسب أولا من أوصلهم
ومن ثم أيها العادل والكامل
حاسب هؤلاء
هذا ما في جعبتي
أروني ما في جعبتكم

[خالد مخلوف]

تنعم منطقتك بهدوء نسبي
تحمد الله تنظر إلى نفسك
لا زلت حيا وتتفقد من حولك
تتفقد الأشياء بعيون أخرى
ولا يعنيك كثيرا سلامة الخاص
من أغراضك تبحث في داخلك
عن معاني كثيرة فقدت أو
تشوهت بفعل الوضع والأزمة
تجلس في مكان لتشاهد
المناطق الأخرى تشتعل و
تضيء وصوت الإنفجارات
يتردد صداها هناك تسمعه
وهو دوي يكاد لا يفارق أذنك
وألم كبير وصداع يكاد يأكل
رأسك الصغيرة وفراغ كبير
تخاريف خالد

[خالد مخلوف]

إن غياب الكثير من المبادئ والقيم
في أحلك لحظات الحاجة لها يدمر
داخلك أشياء في أمس الحاجة أنت
لها ويصنع منك آخر غير ذاتك ونفسك

عندما تتخذ لك عنوانا كبيرا
وكلمات لها معنى وصدى
في نفوس الآخرين مثل
الحرية ......................
الثورة ......................
الإنسان ...................
كن بقدر تلك الكلمات
وأياك أن تسيء لمعناها
تخاريف خالد

[خالد مخلوف]

أحن إلى موت كما أشتهي موت طبيعي وإختياري لا يخدم أحدا أشتهي أن أموت على سريري
تخاريف خالد

[خالد مخلوف]

إذا أيها الموت
أنت بوابتي للعبور
ها أنا أعتليك
كما أعتلي صهوة
لحصان الرحيل
فمن الأقوى
يا صديقي
أنا أم أنت
تخاريف خالد