((( تَدَاعِيَاتُ مَا بَعْدَ أَسَى الْأَوْتَار..))) - الْمَشْهَدُ الثَّانِي ..
تَدَاعِيَاتُ مَا بَعْدَ أَسَى الْأَوْتَار..
الْمَشْهَدُ الثَّانِي ..
عَلَى رُكْحِ عَيْنَيْكِ الْـحَزِينِ مَرَارَةٌ
سَيَعْزِفُهَا ضِلْعِي اسْتَوَى اللَّحْنُ يَكْمُلُ
تَأَمَّلْتُ أَوْتَارًا يـُمَزِّقُهَا الْأَسَى
يَرِنُّ صَدَى الْإِحْسَاسِ أَيَّانَ تُعْوِلُ
كَأَنَّ عُوَاءَ اللَّحْنِ نَادَى ذِئَابـَهَا
وَمِنْ كُلِّ حَدْبٍ مَاحِلِ الْـحُزْنِ تَنْسِلُ
وَيـَمْرِي أَثِيرُ اللَّيْلِ خَيْطَ عُوَائِهَا
إِلَى مِسْمَعِي يُلْقِي الصَّدَى الْـمُرَّ يَفْتِلُ
هُنَا ارْتَشَفَتْ بِئْرِي الْعَتِيقَةُ نَبْضَهُ
لِتَصْرُخَ مِلْءَ اللَّيْلِ وَالْـحُـزْنُ أَلْيَلُ
تَفَجَّرْتُ مِنْ صَخْرِ الْعَذَابِ جَدَاوِلًا
وَمِلْءَ جَفَافِي عَذْبَةُ النَّبْعِ سَلْسَلُ
وَحَوْلِي سِتَارٌ مُـخْمَلِيُّ نُعُومَةٍ
تَـهَدَّل مِنْ أَهْدَابـِهَا ذَاتَ تُسْدَلُ
بَدَأْتُ هُنَا دَوْرِي هُنَا امْتَدَّ مَسْرَحٌ
هُنَا قَابَ ضِلْعِي الْـحُبُّ هَيْهَاتَ يَكْمُلُ
* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 26/06/2012
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|