سنفرح رغم الجراح...
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
منّ الله على المسلمين بعيدين ( الفطر والاضحى ) كل سنة،
يفرحون بهما بما أفاء الله عليهم من نعم وفضل..
العيد عند المؤمن هو تجديد أواصر المحبة بين الأخلاء ، ويوجد التراحم والتعاون بين الأغنياء والفقراء، ويجمع القلوب على الألفة ويخلص النفوس من الضغائن ، فتشمل الفرحة كل بيت وتعم كل أسرة ، وفيه تتحقق الوحدة الإسلامية الكبرى ، فيشترك كل المسلمين في الفرحة الغبطة بحلول العيد عليهم.
وفي غمرة هذه الفرحة يجب ألا ننسى النساء الثكالى والشيوخ والأطفال وإخواننا المسلمين الذين يرزحون تحت وطأة الظلم والقهر في شتى بقاع الأرض ، ولا ننسى المسجد الأقصى ، وما هو فيه من وطأة الإحتلال والتدنيس الصهيوني.
يجب ألا ننسى أبداً في هذا اليوم ، رجالاً جاهدوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله وفي سيبل مقدساتنا الإسلامية وفي سبيل رفع كلمة لا إله إلا الله . فمنهم من ترك أهله وماله ، ومنهم من استشهد ، ومنهم من وقع أسيراً في أيدي الصهاينة والظلمة،
ولا ننسى أيضا نساء ترملن ، وأطفالاً تيتموا دون ذنب جنوه.يجب إلا ننسى حق كل هؤلاء وغيرهم من المجاهدين في أنحاء العالم ، حقهم علينا بالجهاد المتاح ، الذي أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا ننسى أسرهم وأهلهم ، فنحسن إليهم ونواسيهم ، ونمسح اليُتم عنهم ، وذلك بتقديم أي نوع من المساعدات إليهم أياً كان حجهما.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اتق النار ولو بشق تمرة) .
هذه هي المعاني الحقيقية في العيد ، والتي يجب ألا نغفلها ، ونبحث عن اللهو والعبث والمجون ، تلك هي الكارثة التي تقع فيها الآن بعض بلاد المسلمين. اعاذنا الله واياكم.
وكل عام والجميع بألف بخير.[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|