التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,828
عدد  مرات الظهور : 162,247,023

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي > حوارات نقدية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 09 / 2012, 44 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي

عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي
نبيل عودة

كلما اشتركت في ندوة أدبية، يزداد فزعي من التفكك الثقافي الذي نلجه بسرعة غير عادية، دون ان تطلق صفارات الانذار ابواقها محذرة منبه.
احيانا لا اعرف لماذا أصر على المشاركة في الندوات، هل هي عادة تلاشت ايامها ؟ مرض عضال لا علاج له؟
اعترف ان مشاركتي في بعض الندوات ، تثري روحي ان لم تثر معرفتي، بعضها اشارك بها رقما او جسدا يملأ بعض الفراغ،بعضها اسقطها من حسابي حتى لا اصاب بإكتآب ، حين اجد انها تكرار بالأسماء وستكون تكرارا غبيا بالنصوص، حتى لو اختلفت مواضيعها. حيث يأخذ بعضها طابعا مغلقا يمكن تسميتها "بندوات سرية".
شاركت قبل ايام بندوة حول كتاب لأديب صحفي، جاد ومثابر، لا اريد الحديث عن الندوة مباشرة، وعن تشابه الكلام ، وتنافس المتحدثين في ابراز مواهبهم في التقييم الايجابي ولا شيء غيره لدرجة ان كل المداخلات متشابهة في المضمون. هذا حقهم ولا اعتراض لي عليه ولكن ما لفت انتباهي ان الندوة تحولت عن الكتاب الى الشخص. من ناحية الشخص هو الوجه الآخر للكتاب، ولكنه ليس موضوع الندوة. تمنيت أن أسمع تقييما نقديا، تقييما اسلوبيا، فلم اسمع الا كلمات معادة باساليب مختلفة باختلاف المتحدثين.الا ان احد المتحدثين ذكر امرا جديدا، بان لغة الكتاب هي لغة الصحافة نتيجة كون الكاتب صحفيا تأثر بلا شك بلغة الصحافة.ولم يرد من المتحدث أي اضافة حول لغة الصحافة التي قد تفهم من قبل الجمهور المشارك بشكل سلبي وهو ما سأتطرق اليه ببعض التفاصيل في مقالي هذا.والموضوع الأخر الذي طرح، حول وسائل الإعلام العربية في اسرائيل، وهبوط مستواها المتواصل.وهو موضوع يستحق دراسة جادة.
لا اعتراض على اهمية ما طرح بشكل عام عن الكتاب والكاتب، انما التماثل لدرجة غياب كامل للتقييم الأسلوبي للكتاب مثلا، او لفهم الانتماء الأدبي لنوع الكتاب،او تقييم النصوص نقديا، هي ظاهرة سلبية، ثم جرى التركيز على الكاتب، بشكل مبالغ أضاع الهدف الجوهري من الندوة لدرجة ان الندوة انحرفت عن موضوعها ( الكتاب) الى موضوع الكاتب ومواقفه وآرائه، واعتقد ان أكثرية المشاركين لم يجدد لهم هذا الشيء أي جديد.الكاتب صفحة مفتوحة بنصوصه، بمقالاته وما يطرحه من مواقف في صحيفته.
لم نحضر لنصفق ، بل لننمي معرفتنا ونثري ثقافتنا.ولا انفي اني من المعجبين باسلوب الكاتب واتجاهه الأدبي، هذا لا يعني ان العمل قد تم وأكتمل.
ضمن المراجعات المتشابهة والحوار مع الكاتب، طرحت قضايا ثقافية يشكل كل منها موضوعا لندوة او أكثر. للأسف لم تلفت انتباه المشاركين في الندوة او الحوار.
قبل تناول موضع لغة الصحافة، وملاحظات حول الواقع الاعلامي المحلي، اود الإشارة الى قضية مقلقة جاءت في بداية مقالي: "فزعي من التفكك الثقافي".
استطيع ان اقول بشكل قاطع ان الغياب الكبير بين الجمهور كان لعنصر الشباب والطلاب، بمعنى آخر ، الجيل الناشئ مشاغله بعيدة عن الثقافة والفكر والمعرفة بكل فروعها.هذا انطباعي ليس من الندوة او الندوات التي اشارك فيها، انما من احتكاكي بالكثيرين من الطلاب والأجيال الشابة.
كيف انحدرنا الى هذا الوضع؟
هناك اجابات واجتهادات كثيرة، ولكن الموضوع يجب ان يلفت انتباه المختصين في التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع ، وان يلفت انتباه منظمات الشباب ( وأكثريتها حزبية) التي كانت منبرا للتوعية والمعرفة وأصبحت مجرد تنظيمات بلا مضامين ثقافية وبلا توعية واثراء ذاتي فكري وسياسي.
مقاهي الأرجيلة أصبحت في ايامنا منتديات للضياع واختلال المعايير . اطلاق دخان الأرجيلة في الفضاء العابق داخل المقاهي أهم من الثقافة، أهم من الوعي الثقافي ، الاجتماعي والسياسي . الى أين ينحدر مجتمعنا؟ أي مصير نحث الخطى اليه دون فهم ودون وعي اولي؟ هل بالصدفة اذن ان عدد القراء في انحدار سريع؟ الكتاب الذي لا يوزع مجانا يتراكم ورقا للحرق في صناديق صاحبه؟ او عليه ان يتحول الى تاجر، ليسدد خسائر الطباعة. مؤسساتنا المدنية غائبة، مؤسساتنا الرسمية ما يشغلها لا علاقة له بما ذكرت. حتى برامج الأحزاب والقوائم الانتخابية التي تطفوا على سطح النشاط في المواسم، تطرح رؤية صحيحة في برامجها، ولا تعمل على تنفيذها.وربما من يصيغ البرنامج ينسخ البند الثقافي دون ان يعرف ماذا تعني الثقافة!!
حول لغة الصحافة.
الخطا الشائع لدى بعض المثقفين أيضا، ومنهم كتاب وشعراء ، يعطيهم الوهم ان هذا التعبير لغة الصحافة يعني لغة ما دون الثقافة.ولو راجعنا اعمالهم الكتابية، لما وجدنا الا لغة الصحافة.
ما هي لغة الصحافة؟
في حوار رائع ، من أجمل وارقى ما قرأت في ثقافتنا العربية بين العملاقين الخالدين ، الأديب الموسوعي مارون عبود، والشاعر الكبير نزار قباني، تمسك مارون عبود بالشكل الكلاسيكي للقصيدة ، وأصر نزار قباني على الشكل الحديث. لم يكن النقاش مجرد خلاف على الشكل، انما تضمن أيضا لغة القصيدة ، ومعروف ان نزار قباني هو الشاعر العربي الذي جعل الشعر في متناول وفهم حتى أبسط الناس . فهل نستطيع ان نقول ان لغة نزار قباني الشعرية هي لغة " غير أدبية " لأنها قريبة جدا من لغة فصحى بسيطة يسميها البعض "لغة الصحافة"؟
هي بلا شك لغة بسيطة بمفرداتها ، متدفقة كالماء بصياغاتها ، وهي من النوع الذي اتفق على تسميته بالسهل الممتنع . ان شاعرية نزار فوق أي نقاش ،ولا أظن انه يوجد شاعر مقروء في العالم العربي حتى اليوم أكثر من نزار قباني .. حتى شاعر عملا ق آخر مثل العراقي مظفر النواب ، أذهلنا بشاعريته ، ووضوح صياغاته وسهولة الاندماج مع أجوائه بلغته العادية وغير المعقدة رغم ثراء لغته ومفرداته وعالمه التراثي الواسع ... وهي اللغة العربية التي يسميها البعض " لغة الصحافة " بسبب مفرداتها وصياغاتها السهلة.
ان لغة الصحافة ، هي اللغة ذات المفردات الأكثر استعمالا وفهما في محيط اللغة العربية الواسع .ربما هذه التسمية " لغة الصحافة " هي تسمية خاطئة، ولا تعبر تماما عن الواقع . انا أميل لتسميتها ب " الفصحى الحديثة السهلة" كمميز لها عن الفصحى الكلاسيكية ( يبدو ان هناك اكثر من فصحى واحدة). وفي الوقت نفسه أرى ان اللغة في كل زمان ومكان يتحدد شكلها وثروة مفرداتها ، حسب معطيات العصر نفسه .
ان اللغة جسم حي ومتطور باستمرار ، ولكل عصر لغته ، مفردات ومعان ومناخ ثقافي وفكري، وما يسمونها اليوم " لغة الصحافة " هي في الحقيقة اللغة الفصيحة السهلة المعاصرة الأكثر سرعة في التكيف مع الواقع والأقرب للمناخ الثقافي المعاصر..
ملاحظة عابرة حول موضوع واقع الاعلام العربي، وساعود للموضوع بتوسع.
تكاثرت الصحف ، وتحول الكم الى نقيض المقولة الفلسفية الديالكتيكية عن "تحول الكم الى كيف".
ان الإشكالية الجوهرية حسب فهمي، هو فقر الصحافة العربية المحرومة من حصة عادلة من الاعلانات الحكومية، ومن تجاهل الشركات الكبيرة التي تسوق بضائعها في الوسط العربي من تخصيص حصة نسبية تلاءم نسبة المواطنين العرب في دعايتها.
على الهيئات العربية بكل تنوعاتها،ان تطرح هذا الموضوع على رأس سلم اهتمامها اذا ارادت ان تتطور لدينا وسائل اعلام تستحق هذه التسمية. ولن اخوض في اهمية وسائل الاعلام في المجتمعات الحديثة حيث توصف بالسلطة السابعة.
الجانب الثاني يجب ان نعي ان ادوار وسائل الاعلام تتغير،الصحافة المطبوعة خاصة، التي تشكل القسم الأبرز والأكبر في اعلامنا المحلي، ما تزال تعمل بعقلية الاعلام الكلاسيكي للصحافة المطبوعة كإعلام اخباري.
الصحافة المطبوعة تحولت من صحافة اخبارية لصحافة خدماتية.لا يمكن منافسة الاعلام الألكتروني في ملعبه. هنا المشكلة الكبرى بحيث يبدو الخبر في الصحافة المطبوعة كتسجيل تاريخي .
الموضوع كما اسلفت يحتاج الى مراجعة خاصة ، سبق ان تطرقت اليه وساعود مرة أخرى برؤية متجددة.
<font color="red"> ( تم حذف البريد ل...نتدى ) </font>

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 09 / 2012, 46 : 01 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي

أستاذ نبيل سبق لي في الموقع أن قررت مقالات للأديب والشاعر والناقد طلعت سقيرق حول النقد وواقعه المتردي وكذلك عن المشهد الثقافي والعزوف مثلا عن حضور الأمسيات الشعرية وأشياء من هذا القبيل.
إن ربطت هذا باهتمام الشارع العربي بالكتاب وعدد المكتبات في البلدة والمدينة الواحدة سيبدو الكل متناسقا إن لم أقل وحدة متجانسة.
هناك من الشعراء من لازال يعتبر أن ماكتبه نزار قباني خواطر وليس شعرا ومن يهيم بالقاموس اللغوي البعيد عن المتداول أو يعتبر أن المدهش هو مايعجز فهم القارئ.
ليت المثقف العربي ينتبه لفنون غيره. مايلقى إقبالا ليس دوما بذلك المستوى المنحدر والسيء الذي ينعت به. مايشد هو مايخاطب الاهتمام ومايتجلى فيه الإبداع .الإبداع ليس إعجازا ولايجب أن يكون تعجيزيا.
أن نفتح المجال للمتلقي للاهتمام والإطلاع يبدأ ربما بمخاطبته بلغة يستوعبها وتهمه ، تعجبه وتدعوه ربما للبحث في النزر اليسير الذي لادراية له به.
عندي تلاميذ مدمنون على المطالعة وعلى الموسيقى أو هوايات أخرى في نفس الوقت. لدرجة أن تلميذة عندي كما تعزف على الغيثار وتهوى فرق الروك تقرأ كتبا معقدة لستيفن هاوكينغ وغيره.
إن صنع القوالب الجاهزة لكل شيء ومحاولة وضع الإنسان فيها أمر سيظل يقتل الإبداع ويؤدي بالفشل في تقريب مظاهر الثقافة والأدب من الإنسان العربي الذي يجد مايمتعه أكثر ويلتهم وقته دون أن يحس بالضجر.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 09 / 2012, 28 : 02 PM   رقم المشاركة : [3]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي

الأستاذة نصيرة تحتوخ
لا شك ان الموضوع يبعث على القلق، وانا ايضا أعرف مدارس تخصص للمطالعة جزءا من علامة اللغة العربية مثلا. ولي حفيدة بمستوى ذكاء خارق ، رفعت من الأول للثالث ومن السابع للثامن، حفظت الفرنسية بعد سنة دراسية واحدة وقرأت هاري بوتر مترجما للفرنسية بأجزائه السبعة، ودرست الانكليزية في السادس ، واليوم تقرأ أدب انكليزي أيضا وبطلاقة، وتشعر بملل في الصف لأن مواضيع الفيزياء والرياضيات باتت تعرف كل المادة من مراجعة واحدة في البيت.
هذه ظاهر ليست عادية ومن المستحيل جعلها قاعدة .
الحديث هنا عن شباب وطلاب عاديين ... البيت الذي يفتقر للكتاب، يفتقر للتفكير ويخضع للتلقين. البيت الذي لا يقرأ الأب صحيفة او كتاب، سينشئ جيلا بلا وعي ثقافي او اجتماعي او سياسي. هذه حالة انا اعيشها بسبب نشاطي كمحاضر مع منظمات شبابية والمامي بما يعلم من برامج غير منهجية في مدارسنا.
يرعبني جهل الشباب والطلاب الخريجين من الثانويات حتى بنكبة شعبهم .
ما حدث عام 1948 بالنسبة لهم ، مجرد نكبة. ما هي التفاصيل..؟؟ لا يعرفون شيئا وهم ابناء لشعب نكب وظل قسمه الآخر في وطنه خاضعا لسياسة عزل قومي وتمييز عنصري ومصادرة الأرض ، والحرب واحتلال ما تبقى من وطنه القومي..
اصدرت عشرة كتب، وزعتها كلها مجانا ياسا من التسويق. لا استطع ان اكون شحادا او تاجرا يبيع كتبه بالتخجيل. توقفت عن اصدار اعمالي رغم تراكم ما يزيد عن -10 - 15 كتابا في مكتبتي.
هذه حالنا كلنا. حتى ما يسمى دورا للنشر عندنا تريد حلب الكاتب وعصره قبل ان يرى كتابه النور. وهذا واجهته مرتين ولست مستعدا لمرة أخرى.
النقد حدث ولا حرج.. فوضى ضاربة طولا وعرضا. نقاد لا يفهمون المقروء . مجرد علاقات عامة هدفها رفع اسهم الناقد( اللامع والفارغ) في اعين شباب لا شعر عندهم ولا نثر. ويصدرون كتبا لا تستحق اكثر من سلة مهملات. في فترة ما حملت السلم بالعرض، لدرجة ان التحريض ضدي وصل مستويات لا يتخيلها العقل. بعض المواقع استجابت للتحرض واوقفت تعاملها معي رغم انه تعامل مجاني ، كذلك صحفنا المحلية، اسمي يبعث على الرعب.واللتحرض لم يتوقف واظن انه وصلكم بعضه.. وبعضه بسبب نقدي السياسي للأحزاب العربية.. وانتهازية قادتها.. حيث صار المنصب مكسبا ماليا وليس مهمة نضالية ..
توقفت عن النقد المباشر الى النقد بلا تحديد اسماء.بل وذهبت لكتابة مراجعات ثقافية( نقدية) لبعض الأعمال الجادة رغم انها لم تبلغ مستوى ابداعي .. انما ارى نواة تبشر بالخير.. والهدف كسب بعض الأدباء الى جانبي، وقد ساعدت هذه السياسة في كسر المقاطعة نسبيا.
رغم ما يمكن ان يقال عن نزار قباني، ولكل وجهة نظر مشروعة، الا انه جعل الشعر خبزا للبسطاء... هذه ظاهرة يجب ان تدرس.
للأسف لا اعرف المداخلات النقدية لطلعت سقيرق، الذي عرفته لأول مرة من مقدمته لكتاب "الانتفاضة في ادب الوطن المحتل"لمحمد توفيق الصواف. ثم التقيت باسمه في منتدى نور الأدب... لأتعرف عليه شاعرا ، في زمن صعب للشعر، اختصروه على اسم او اسمين وعلى راسهم محمود درويش. لدرجة بات القارئ بظن ان الشعر هو محمود درويش وليس محمود درويش شاعر آخر رائع من شعراء العربية .
هذا الوضع نتيجة تحجر ثقافي وغياب تدريجي للمجتمع الثقافي.
في الندوات لا القى الا الذين عبروا جيل الأربعين.
شكرا على مداخلتك القيمة، واجوا ان ترشدوني للمقالات النقدية للمرحوم الأديب طلعت سقيرق.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 09 / 2012, 20 : 06 PM   رقم المشاركة : [4]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
على هذا الرابط أستاذ نبيل تجد مواضيع الأستاذ طلعت النقديـة.
تحياتي لك وتقديري
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2012, 30 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي



الأديب و الناقد المبدع ...نبيل عودة
****************************************


* إنطلاقا من مفهوم ...
- الندوات والتي تعتني بحلقة نقاش بين عدد من المتخصصين في موضوع محدد ، تتكون الندوة من:
موضوع، ومتحاورين، ومدير للندوة، وجمهور ...عادة ما يتم عقد الندوات في الجامعات والمؤسسات التعليمية يتمّ... أو اختيار الموضوعات الحيوية والمهمة لمناقشتها ، كما يفترض اختيار المتحاورين الأكثر عمقا وتخصصاً لإثراء موضوع الندوة، و يتم طباعة محتويات الندوة وتوزيعها على المهتمين، وقد يتم نقلها بواسطة وسائل الاتصال الحديثة كشبكة الإنترنت

- فالأندية الأدبية
**********
لا يجب أن تكون مكانًا للتسلية وشغل الفراغ بما هو أكثر فراغًا منه، وإذا لم توجَّه أنشطتُها إلى ما يحقِّق مصلحة الأمَّة فإنَّها ستصبح مجالاً لإضاعة الوقت
لذلك يجب أن بكون التنسيق بين الأندية في المواعيد، واختيار موضوعات أكثر تأثيراً في الفكر والثقافة والأدب، وإلى جدية في فحص الأوراق والبحوث التي تقدم في تلك الملتقيات أو النوادي الأدبية، و(الابتعاد عن المجاملة) في اختيار المشاركين.
كما أن هناك حاجة للتعديل ، وذلك بعد معرفة إيجابياتها وسلبياتها ـ بعض الأندية الأدبية التي صدرت حديثاً فيها كثير من العيوب والاضطراب

يتفرع موضوعك الرائع إلى عدة نواحي أو اتجهات
********************************

1-إن المسألة ليست مرتبطة (بالتفكك الثقافي ) بقدر ما هي مرتبطة بعوامل حضارية تؤثر مباشرة في صياغة الأبعاد الثقافية التي تحكم سلوك الناس، وبناء العلاقات العأمة بينهم على المستويين الرسمي والشعبي. وهكذا هو الأمر في البلدان العرب ،يقول الكاتب( محمد النعيم) "إن نتابع اهتمامات وزارة الثقافة المستمرة بالأندية الأدبية، والتعامل على تطوير برامجها، وتفعيل أنشطتها بمختلف البرامج المتنوعة التي تعكس المشهد الحضاري والثقافي للمملكة، من خلال اللقاءات والاجتماعات بين فترة وأخرى لمنسوبي الأندية الأدبية، بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم” من حيث أن المستوى الثقافي ما زال متخلفا جدا عن مستوى متطلبات وحدة الدولة ، أو وحدة الأمة قوميا، أو وحدتها دينيا.

أشار الكاتب "فؤاد نصرالله" إن الاجتماع يجب أن يلحظ ضرورة إعادة دراسة خطط واستراتيجيات الأندية الأدبية، ووضع خطط جديدة تتلاءم مع المرحلة الراهنة
- بينما أقرّ عبد الله خضر" إلى أن لائحة الأندية الأدبية “هي لائحة الفوضى والاستقالات والصدامات والإهانات والشكوك في النوايا”. وتساءل: “ماذا فعلت بنا اللائحة؟ لقد أوقعتنا في مستنقع الوهم، وخندق الظلام، فلم نعد نعرف من هو المثقف الحقيقي، ومن هو المزيف؟!

2-أرى أن مشكلة (التفكك الثافي ) تتعلق بالازدواجية اللغوية :
تنعكس (الازدواجية الثقافية) علي شخصية الفرد وهذا حسب طبيعة وموقف ومدي تقبل هولاء الأشخاص لهذه الازدواجية الثقافية، فعندما يكون ترسخ الثقافتين عميق في نفس الوقت يكون الانتقال من ثقافة الي أخري ومن لغة الي أخري يتم بصفة غريزية ولا يكون هنالك شعور بالتفكك وهذا يتحكم فيه الجو الاجتماعي وبهذا ترفع أو تخفض درجة (التفكك الثقافي) واكبر مثال علي ذلك ( الاستعمار) مثلاٍ : من خلال فرضه للسيطرة أدي الي نوعين من ردود الأفعال متعارضين أولهما: محاولة فرنسا أن ترسخ (الازدواجية اللغوية) في السكان الأصليين كانت تغذي -
من جهة أخري المعارضة التي كان يحركها الوازع الديني بصفة كبيرة ،ولكن بعد الاستقلال ظهر نوع من الولوع (اللغة والثقافة الفرنسية) صاحبها زوال التعلق باللغة والثقافة العربية.
-ومن هنا نجد العلاقة بين( الشخصية والثقافة) بان كل وضعية تثاقف تقود بالتعرف علي (تفكك الشخصيات الأدبية ) والتي تعيش في التثاقف وأنها تحمل في طياتها اختلالات وتشوهات مرضية ويمكن اعتبار ظاهرة التثاقف كاختلال للنظام الثقافي أي كمرض حقيقي يصيب الثقافة.
وأعني بذلك أن اللغة العربية القوية هي التي ترفع من مستوى الأندية الأدبية ، حتى تترابط وتنمو من جديد ...وهذا ما يتمناه كل مثقف
3 -.أعتقد أن كثيرا من الكتابات السجالية التي تَمَتْ بين بعض أدبائنا على صفحات الجرائد كان منبعها ومصدرها "الغيرة" حتى وإن كانت تريد أن تتلبس لبوسا نقديا وبمفردات تنتمي لوطن آخر
- وقد يؤدي النجاح في الأندية الأدبية بالغيرة الإجابية المنتجة الخصبة ، وقد عرفها تاريخ الآداب الإنسانية ، ومنها الأدب العربي الحديث وسجل صفحاتها الايجابية في كثير من النصوص النقدية والإبداعية العالية. إن المعارك التي خاضها المثقفون المصريون من أمثال "طه حسين" و"محمود العقاد" و"الرافعي" و"زكي مبارك" كانت كلها منطلقة من "الغيرة" التي تحولت على المستوى الثقافي والأدبي إلى مدارس وتيارات أدبية كمدرسة التقليديين والمجددين.
( الغيرة الأدبية ) ليست ظاهرة سلبية حين تكون عاملا محفزا على المنافسة الإيجابية التي تدفع إلى الإبداع ، فالغيرة إحساس سام، إلا أنها في واقعنا الثقافي وبين أدبائنا ومثقفينا تتحول أحيانا إلى مرادف للحسد والضغينة.

والغيرة غير منبوذة في أوساط الأدباء بوصفهم المجموعة البشرية الأكثر إحساسا وحساسية، إذا ما ظلت بعيدة عن تلك الصراعات التي تشبه حالات "القتل بالبارد" و"التشفي" و"أكل لحم المنافس حيا".
وقد تؤدي بجانبها السلبي إلى التفكك الثقافي

4- قال الكاتب محمد النعيم “نتابع اهتمامات وزارة الثقافة المستمرة بالأندية الأدبية، والتعامل على تطوير برامجها، وتفعيل أنشطتها بمختلف البرامج المتنوعة التي تعكس المشهد الحضاري والثقافي للمملكة، من خلال اللقاءات والاجتماعات بين فترة وأخرى لمنسوبي الأندية الأدبية، بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم”


- وبهذا نصل أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، فكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور .بحيث لا يكون اليوم كما كان أمس و لا يكون الغد كما كان اليوم .

و هنالك مقولات وحكم ... عن الشخصيات الثقافية والأدبية

-ادموند سبنسر : لا شيء يتغير بل نحن الذين نتغير.
لاوتسو تاوتيه كينج : لا تبحث عن الأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.
لاوتسو تاوتيه كينج : إن الشخص الذي يبالغ في التمسك بآرائه لا يجد من يتفق معه.

أما بالنسبة للمستمعين في الندوات
- بالطبع الناقد هو أول من يقيم النص بأسلوبه الجبد والراقي الحكيم:
*************
5- من واجب الناقد ألا يكون ميكانيكاً في تصوره للأدب والنقد، فيقول أن (القيمة الأدبية) ممتازة (والقيمة الجمالية) هابطة، بل ينبئنا بأننا إزاء عمل فني رديء فقط، ويبدأ رحلة شاقة داخل العمل الأدبي، ليدرس كيف كان هذا العمل رديئاً. ربما كانت الرؤية نتيجة اختلال التوازن الوظيفي بين مجموعة العناصر المكونة للعمل الأدبي، وربما كانت الخبرة أو الرؤية الاجتماعية من بين هذه العناصر مختلفة، ليضع يده في النهاية على الأسباب التي لم تجعل من هذا العمل فتكون حافزا للشباب.
يقول الناقد ((زكي مبارك)) الذي يطالب الناقد بأن يكون قاضياً، فكما يجب على الحاكم أن ينزه نفسه عن جميع الأغراض حين يتقدم للحكم بين الناس، كذلك يجب على الناقد أن يُبرئ نفسه من جميع الأغراض.
أما عن الحداثة/

" –قال الشاعر "مارون عبود" في أحد مقالاته : "طبعا وأكيد انا لا أكره الشعر الحديث التفعيلة أو العامودي أو غيره مما صنفه النقاد بنثر أو حديث ولا أكره نزارقباني ولكن يعجبني أحيانا بعض ما يقولونه من هذه الأشعار ولكن أفضل الموزون وخاصة القديم كالجاهلي والإسلامي والأموي والأموي بالأندلس والعباسي والمهجر وغيرهم طبعا ولكن بعد ما ذكرت درجتهم وطبعا هذا شيء شخصي"

6- كما نجد هناك إصراراً من قبل بعض الأدباء العرب على توجيه اتهامين (عدم الحياد وانعدام التخصص) للنقد الأدبي والنقاد في الوطن العربي، وهذا الإصرار يهدف إلى نزع الشرعية عن النقد الأدبي والتقليل من شأن النقاد العرب. ويعتقد ((عبد المعين الملوحي)) بأن النقد في الوطن العربي ينحو باتجاهين خطأ هما:
وَضْعُ استراتيجيَّةٍ شاملةٍ للتَّنمية الثَّقافيَّة والفكريَّة للشباب في العالم العربيِّ والإسلاميِّ، ومن بين ما يتضمَّنه ذلك، إعادة النَّظر في الخُطط الثَّقافيَّة والإعلاميَّة في بلدان العالم العربيِّ والإسلاميِّ، وتوجيه مختلف أجهزتها من إذاعات وتليفزيونات وصُحُفٍ وقنوات فضائيَّةٍ، وبما تشمله أيضًا من وسائط فنونٍ وترفيهٍ، مثل السِّينما والمسرح نحو خطابٍ أكثر قُرْبًا من هويَّتِنا الحضاريَّة، وتوجيهها وجهةٌ إسلاميَّةٌ صحيحةٌ، والابتعاد فيها عن كلِّ ما يفسدُ الذَّوق العام.

وفي هذا الإطار، يجب أنْ يكون الخطاب الفكريُّ والمعرفيُّ الموجَّه
إلى الشَّباب من خلال وسائل الإعلام ووسائط المعرفة المتنوعة.
الصحافة:
*************
ترتيط الصحافة باللغة ، والتي تتفرع منها اللهجات ، نجد أن هنالك مصطلحات أجنبية تكتب في الصجف بالعربية ، وأن هنالك الكثير من الأخطاء النحوية .

جدير بالذكر أن بوليتزر يرى أن الصحافة أكثر المهن حاجة إلى أوسع المعارف وأعمقها، ويسأل هل يصح أن تترك هذه المهنة دون أي تأهيل منتظم
حتى أنه أوصى بمليونين ونصف مليون دولار عند وفاته، وذلك ،لتأسيس مدرسة صحافة ، وإنشاء جوائز سنوية لأجسن إنتاج في مجال الصحافة والانتاج
أن بوليتزر يرى أن الصحافة أكثر المهن حاجة إلى أوسع المعارف وأعمقها، ويسأل هل يصح أن تترك هذه المهنة دون أي تأهيل منت




7 - أما عن الصحافة المطبوعة .
********************7
نلاحظة أن التطور في اعالم لانترنيت الناس يهتمون بالمواضيع الترفيهية أكثر فأكثر وبإدمان .، فالصفحات التي تقرأ في الانترنيت تنتمي إلى الصحافة الإلكترونية . من جهة أخرى لا يقدر القراء كلهم هذه الإحاطة ، بينما الجرائد اليومية في عصرنا نجدها مهملة مهمشة غير مقروؤة .

من هنا يجب علينا تحديد الكمية المناسبة وهذا أمر صعب .
أعجبني مقال لشاب ألماني :
”بالنوعية والقيمة الزائدة - هكذا نربح القارئ.“
وهو يضع خلولا للصحافة المطبوعة ...وهذا شيء يدعو للتفاؤل
يقول
"لو طبعت النصوص الالكترونية التي تريد قراءتها ، فإن قراءتها يبقى أقل راحة من الجريدة المطبوعة. وعنصر إخراج الصفحة المستخدم في الجريدة المطبوعة بهدف رفع راحة القراءة مفقود بشكل كامل في الصحافة الالكترونية.
إن الحجم الصغير هذا أكثر عملية من الحجم الشمالي الذي كانت الجريدة تصدر به فصفحات الجريدة أسهل للتصفح فلا تحتاج إلى مساحة كبيرة".

وإن جريدة "فرنكفورتر روندشاو" حصلت على شكل أكثر حداثة.م. دومونت شاوبرغ هي رابع أكبر دار نشر للصحف في ألمانيا
*****************

تحول الصحافة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الصحفيون حراساً لحقوق الإنسان؟
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
تنظيمات الأندية الأدبية الداخلية تحتاج إعادة صياغة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
ظاهرة الغيرة بين المبدعين

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

أندية المملكة الأدبية تدعو الموهوبين إلى المنافسة


**********************


أتمنى أن أكون قد أصبت وأوفيت ..وما كتبته يا سيدي كان من خلال بحثي عن موضوعك الرائع ولو أني بحاجة للمتابعة ...ربما لأني بحثت فيه كثير وسبحت ببحر من الثقافات ....
ولا أقــــــول اللهــــــــــــم زدنــــــــي علمـــــــــــا....وتقــــــــــافة
لي عودة بإذن الله ..فالموضوع مترابط بالعديد من القضايا الثقافية ...
بانتظارك
لك أجمل صباح ..لك نخيل رياضي..لك ...الأمنيات...والأمسيات...وأجمل المنتديات

تقديري لأدبك الراقي

خولة عبد العزيز الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2012, 33 : 07 AM   رقم المشاركة : [6]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي

الأديبة خولة الراشد
أثريتني وأثريت الموضوع وأثريت المنتدى بمداخلة فكرية ثقافية جعلتني اقرأها مرة وراء أخرى مثيرة لدي عشرات الأفكار والمواضيع التي يستحق كل موضوع منها دراسة متأنية وتفكير متجدد وموضوعي..
أمرا صغيرا جدا، اود ان اشير اليه ، وليس خروجا عن النسق الذي جاء في مداخلتك الرائعة، ان الندوات لها أشكال عديدة، أهمها كما تفضلت بمشاركة متخصصين في الجامعات والمؤسسات التعليمية.ولكن بسبب ظروفنا السياسية، داخل وطننا المعذب بمشاركة عربية سلبية أصيلة، تطورت في ثقافتنا، ظاهرة الندوات الثقافية الشعبية حول مواضيع مختلفة، فكرية سياسية وابداعية ، وللأسف معظم المشاركين، يقدمون ديباجات لغوية لا فكر فيها و"بعد عصر الليمونة لا يبقى الا التفل".وبنفس الوقت هناك دائما من يوفي موضوع الندوة حقه.
طبعا اليوم تقوم جمعيات عربية متخصصة بعقد ندوات بمستوى اكاديمي متخصص بسبب غياب جامعة عربية، ويساهم المتخصصين العرب بندوات جامعية في الجامعات الاسرائيلية، طبعا باللغة العبرية. وترفض السلطة الصهيونية حتى اليوم ترخيص جامعة عربية رغم تجهيزات كل ما يلزم من ابنية وقدرات اكاديمية وتجهيز ما يلزم للمواضيع المقترح ان تكون بداية لجامعة عربية.. في الوقت الذي اقرات فيه اقامة جامعة في المناطق الفلسطينية المحتلة ( اول جامعة احتلالية في العالم)!!
بداياتنا تميزت بندوات ثرية مضمونا ، ساهم فيها الجيل الطلائعي الذي حمى شخصيتنا الثقافية والوطنية، اسماء مثل اميل حبيبي وأميل توما وجبرا نقولا وحنا ابو حنا ومحمد خاص وعلي عاشور وحنا نقارة وسالم جبران ومحمود درويش وغيرهم . ولكن شيئا فشيئا بدأ يتغير المناخ الثقافي ، لعوامل كثيرة أهمها اتساع مساحة الحرية وامكانيات النشر بعد فترة الحكم العسكري والحصار الثقافي .وشهرة أدبنا بعد حرب حزيران 1967 مما جعل العاجزين فكرا ولغة "يتدفقون" على عالم الكتابة الأدبية ظنا انه طريق المجد، فكثر الزؤان في الكتابة والنقد وانعكس هذا الوضع بقوة على ندواتنا، التي صارت تمجيدا بلا عقل لأعمال أكثرها فج. وغاب الفكر منها وغاب حتى النقد الأولي البدائي للمضمون واللغة والشكل وجمالية النص ...
طبعا انا اربط بين جميع مركبات الابداع، اللغة والفكرة وطريقة التنفيذ، وجمالية العرض اسلوبا ومضمونا. لا تكفي جمالية الفكرة، اذا اهملنا جمالية اللغة، ولا تكفي جمالية الشكل اذا غابت جمالية المضمون.
الموضوع يستحق محاورة بين متخصصين، آمل ان يضيفوا من تجربتهم الى ما طرحته الزميلة خولة في مداخلتها الرائعة.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهيئات, الثقافي, الثقافية, تفككنا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أجل عقلنة مفاهيمنا الثقافية نبيل عودة دراسات أدبية 0 03 / 08 / 2017 37 : 04 PM
المقاهي الثقافية في رمضان بالمغرب د. رجاء بنحيدا الصحافة و الإعلام 0 17 / 06 / 2017 32 : 07 PM
دعوة إلى جميع الهيئات الإعلامية والشعبية والإغاثية والخيرية د.محمد شادي كسكين القضايا الوطنية الملحّة 22 13 / 01 / 2011 06 : 10 PM
عن التطبيع الثقافي ومضامينه غير الثقافية نبيل عودة القضايا الوطنية الملحّة 0 07 / 12 / 2009 14 : 11 PM
إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب نصيرة تختوخ التاريخ 20 07 / 07 / 2009 13 : 01 AM


الساعة الآن 58 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|