التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,803
عدد  مرات الظهور : 162,150,619

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / خيري حمدان
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 10 / 2012, 01 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

المعذرة – رفعت الجلسة


المعذرة - رفعت الجلسة
قد لا تكون هذه المرّة الأولى التي يتغيّب فيها القاضي - الضحيّة عن الجلسة. لم يتأخر، لم يعتذر بل غاب نهائيًا عنها. الأسباب كثيرة وعديدة، هنا لا بدّ من التنويه إلى حقيقة أنّني قد حاولت رفع دعوة قضائية ضدّ نفسي. هههه، أنا لستُ مجنونًا، كلّ ما في الأمر أنّني ألححت على المدّعي قبول المذكرة لمعاقبة ذاتي أمام القانون، لكن الدستور الأحمق لا يسمح بذلك، وكان المدّعي العام حاسمًا في قراره ولم يتراجع عنه قيد أنملة. قد يكون هناك من حاول جلد نفسه من قبلي بهذه الطريقة، قد يكون هناك من طالب بإصدار أقسى العقوبات وسجن روحه والجسد. رجوت المدّعي العام أن يتّصل بالقاضية لتحضر علّها توافق على هذا الاستثناء، لكن دون فائدة. اكتفى بالابتسام ولم يجب بكلمة واحدة في البداية، لكنّه نصحني بمغادرة المبنى على الفور، وأكّد لي بأنّه قد أجرى اتصالا مع الآنسة مُنى التي أكّدت له عدم حضورها للمشاركة في هذه المهزلة. كنت راغبًا بأن أكون محامي دفاع نفسي، لكن الادعاء رفض طلبي باعتبار المحامي الذي قد يمثلني (أنا) متحيّز ولن يساعد المدّعي على نفسه (أنا) ثانية بنزاهة وكفاءة! طلبت من محامي خاص أوصت به المحكمة أن يساعدني للخروج من هذه المعضلة، كان المُحامي مغتاظًا، سئمًا لإجباره على تولّي هذه المهمّة، كان في حيرة من أمره ولم يكن يعرف كيف يمكن أن يدافع عنّي من نفسي! بالرغم من أن القضيّة ممتعة وليس من المتوقّع أن تتاح له مثل هذه الفرصة مرّة أخرى خلال مسيرته المهنية، لهذا قبل بأن يكون طرفًا في هذا النزال القضائي، شمّر عن ساعديه لاحقًا، وبذل أقصى جهوده لينجح في مسعاه. قال لي المحامي بأنّه يتوجّب عليّ حقيقة أن أرتكب حماقة أو جناية، أن أعتدي على الشخص المعنيّ بحذر على سبيل المثال، نصحني بمحاولة سرقة حقيبة القاضية الآنسة مُنى ما دام الأمر متعلّق بها، على أن يكون هناك شهود عيان على هذه الجناية. الأمر الذي نفّذته دون أيّ تردّد فيما بعد. تصادف حين انتزعت حقيبة يد القاضية أن كان مدّعي المحافظة متواجد في الجوار، عندها هزّ رأسه آسفًا وأدرك أبعاد المسرحية الهزلية التي قمت بها. المدّعي رفع القضية نيابة عن القاضية مُنى، ورجوته أن تكون هي القاضية التي ستنظر في ملفّ القضية، لكنّه أوضح لي كتلميذ يجلس في المقاعد الأولى من الصفوف البدائية بأن الآنسة مُنى باتت طرفًا في النزاع، ولا يمكنها القيام بمهمة القضاة والتحكيم. على أيّة حال، تمكنت من تحقيق هدفي فقد كان من المتوقّع أن تجلس غريمتي ليس بعيدًا عنّي خلال أعمال المحاكمة.

غادرنا صالة المحكمة بعد فشل الجلسة الأولى. بصراحة لم تحضر مُنى وأعتقد بأنّها لن تحضر خلال الجلسات المقبلة، لكنّ المدّعي طلب من القاضي الجديد عبدالله تأجيل النظر في القضية للأسبوع المقبل. جذبني المحامي وقال غاضبًا.
- ما الذي دهاك يا رجل؟ لماذا لا تتوقف عن هذا الجنون؟ أنت لست أوّل العاشقين! الملايين يقعون في العشق كلّ يوم. إذا قرر العشّاق جلدَ أنفسهم ومحاكمة ذواتهم فاقرأ على الدنيا السلام. ثمّ، أخبِرْني بالله عليك، من هو المستفيد من هذه المحاكمة؟ لا أعرف منطق هذه الدراما! يجب أن يكون هناك مستفيد أخير في أيّ نزاع، خاصّة حين تصل الأمور إلى هذا القدر من التعقيد، منى على استعداد للتنازل عن حقّها، دَعنا نغلق ملفك هذا، ألا تخشى عليها من الألسنة المُغرضة؟ عليك أن تعرف بأن الكثير من العاملين في هذا القطاع قد بدأوا بتلفيق الأكاذيب ونشر الشائعات حول العلاقة التي أجبرتك للوصول إلى هذا المأزق.
- لقد توسّمت بك خيرًا يا حضرة المحامي، خاصة حين علمت بأن اسمك كامل. هذا يعني بالضرورة بأنّك ستكون عادلا، وستدافع عنّي بصفتي ضحيّة ذاتي التي يجب أن تنال عقابًا مناسبًا يليق بحجم الجريمة والفاجعة. سأقصّ عليك حكايتي وأرجو أن تحكّم عقلك وأنا على ثقة من أنّك ستحّكم قلبك أيضًا. لا فرق على أيّة حال فالأمر عندي سيّان! أنا رجل أربعينيّ، لديّ عائلة محبّة وزوجة ضجرة سئمة، لكن لا عيب فيها سوى هذه السِمَة والكمال في نهاية المطاف يا رجل لله. أليس كذلك؟
- لن أتدخل في حكايتك يا سامي حتى تنتهي منها. دعِ الأحكام لمرحلة لاحقة لو سمحت.
- تعرّفت على فتاة شابّة في الثلاثين من عمرها. تحدّثنا في شؤون الأدب والشعر والاقتصاد وغيرها من القضايا المشتركة. كنّا متواجدَين في حفل عام حيث التقينا صدفة، أمضينا قرابة الساعتين في حديث تشعّب للعديد من قضايا الحياة، كانت أعيننا تبحث عن مكامن وأسرار وأعماق الآخر طِوال الوقت. كنت أركض نحوها وكانت هي قد بدأت تشدّ الرحال نحو عوالمي. لم نشعر كيف انتهى الحفل، كنّا آخر من تبّقى في المكان، لكنّنا سرعان ما قررنا الانتقال إلى مقهى قريب وامتدّ الوقت بنا حتى ساعة متأخرة من الليل. أفقت من حالة التوحّد مع تلك المرأة حين هاتفتني زوجتي تسأل بعصبية عن سبب تأخّري إلى ساعات الصباح الباكرة! اعتذرت منها، ابتعدت عن المكان وطفقت أشرح ما لذّ وطاب من الأعذار التي يصعب حياكتها في الظروف العاديّة، أليس كذلك يا كامل؟
- لا، لا أعلم. ليس بعد يا سيدي، لم أتعرّض لمثل هذا الموقف حتى اللحظة.
- حضرة المحامي الكريم. أريدك أن تعرف بأنّ مسام الإنسان، حواسه، مداركه، رائحته الكيميائية، ذهنه الحاضر الشارد يصبح في مهبّ الريح يا صديقي حين يقع في الحبّ ومصيدة العشق. لا يمكنك التحكّم بالإفرازات الهرمونية في مثل هذه الحالات الاستثنائية. تصبح عرضة للفرح والكآبة في كلّ لحظة ممكنة. لا يملك أحدٌ من حولك تفسير حالتك النفسية، ولا يملك ذات الوقت الحقّ بمحاكمتك، أو توجيه أصابع الاتهام نحوك.
- نحوي أنا؟ شكرًا سيّد سامي، لا أريد أن أقع في مثل هذا الموقف يا سيدي. أرجوك، أنا غير معني بهذه الحالة، لا توجّه حديثك نحوي!
- لا لم أقصدكَ أنتَ بالطبع، توجيه الحديث نحوك مجازيّ بالطبع، أنا الوحيد المعنيّ بهذه الحكاية. على أيّة حال، أصيب الجميع من حولي بالحيرة والذهول، أنا سواي، أنا آخر بالطبع. دمي مهدور من أجلها، وفكري بات محدودًا بآفاقها وصباحاتها وابتسامتها ومكالماتها المشفّرة واشتياقها وقربها وبعدها وقبلاتها الحارّة. بالرغم من علمها بحالتي الاجتماعية وعدم رغبتي بالانفصال عن زوجتي. (غبت ثانية في ضحك غير منطقي) على أيّة حال لا مجال للقلق أو التعجب فأنا قد أصبحت غيري كما أخبرتك، منذ أن ولجت هذه السيّدة عالمي الهادئ، ورمت بأكبر صخورها وحجارتها في بحيرتي. كيف يمكن لمياه البحيرة أن تهدأ بعد أن أصيبت في مقتلها بمخلفات بركانها المتأهب دائمًا. هذه المرأة التي أفاقتني من نومي في الثالثة صباحًا، وتعذّر عليّ لأسبوع كامل، أن أجد عذرًا أشرح به سرّ تلك المكالمة التي لم تكن مماحكة من مجهول، كان هذا واضحًا من مساق الحديث؟ واضطررت في نهاية المطاف التغيّب عن البيت لثلاثة أيّام، حتّى عادت زوجتي تتوسّل عودتي، وكان شرطي إغلاق ملف المكالمة تلك نهائيًا، وكان شرطها ألا تتكرّر هذه المكالمات المفرطة بالغموض.
- يا سيدي، الكثيرون يعشقون ويخونون زوجاتهم ليل نهار، ما الجديد في حالتك يا صاحبي؟ ما الذي دعاك لمحاكمة نفسك وأنت رجل أعمال معروف، يشار لك بالبنان؟ لا توجد ضرورة لكلّ هذه الفضائح، وأنت تعلم جيّدًا بأنّ الصحافة الصفراء لا ترحم!
- لو رأيت عينيها يا كامل لعدت مراهقًا في الخامسة عشر من عمرك، لكنّك لم تشهد تفاصيل وقوعي في غرامها. لو شاهدت شعرَها الغجريّ، انطلاقها نحو ليلي ونهاري لما تحدثت بهذه الحكمة والرصانة. حضورها يا صاحبي يقيدني، أجد نفسي وقد سقطت خلف المركب، ولا شاهد على سقوطي سواها، لا نجدة لي سواها، هي من تحمل أدوات الإنقاذ، وإذا ما رمت بها نحوي فإن غرقي سيصبح حقيقة لأنّ عشقي ستزداد وتائره. حضورها مقلق وغيابها مقلق أكثر، فرحها مقلق وغضبها مقلق أكثر. اللعنة، عشقتها بوعيي قبل أن أعشقها بقلبي يا صديقي.
كان كامل قد ركن وجهه بيديه المقبوضتين، كان قد أصيب هو الآخر بالتشنّج نتيجة لهذه الاعترافات غير المتوقعة. كان في تلك اللحظة قد وقع هو أيضًا في سحر الحكاية وأخذ يتمنّاها لنفسه. أدرك بأنّ من يقف أمامه ليس رجلا عاديًا بل استثناءً لا يقبل خيانة قلبه، مهما كان الثمن المطلوب دفعه مقابل هذا الوفاء.
- وعائلتك يا سامي، كيف تصرّفت بهذا الشأن؟
- أخبرت زوجتي بكلّ شيء، لم أخفِ مشاعري عنها، وتصرّفت هي كامرأة حكيمة.
- وكيف تكون الحكمة يا رجل في هذه المواقف؟
- حطّمت معظم الأثاث الذي كان في متناول اليد، بعد أن صفعتني وغادرت بعيدًا عن المنزل صارخة شاتمة، قريبًا سأواجه قضية طلاق في أروقة هذه المحكمة.
- ألا عودة عن قرارك بهجرها يا سامي؟ أهانت عليك عشرة العمر يا رجل؟
- يا صديقي المحامي، قلت لك بأنّني صارحتها بحقيقة مشاعري، الآن أدرك بأنّني الخاسر الأكبر، أعيش في وحدة قاتلة ويبدو بأنّني قد خسرت المرأتين. لكن هي الروح تعشق من تريد وتشارك أحيانًا في رهانات خاسرة.

كان الرجلان منشغلين في البوح العاطفي وتحليل الموقف في مقهى ليس بعيدًا عن مقرّ المحكمة، لم يلحظا كيف دخلت القاضية أو الساحرة مُنى إلى المكان متوجّهة مباشرة إليهما، محدّقة طِوال الوقت بسامي. تفاجأ الأخير حين رآها ترمي بحقيبتها على الكرسي الفارغ المتواجد حول الطاولة.
- هل تريد الحقيبة أم صاحبتها؟ أخبرني، متى ستنهي هذه المهزلة يا سامي؟ لقد تعبت من جنونك، أرجوك أن تدعني وشأني يا رجل، لا أريد أن أحاكمك، لا أريد حقيبتي، خذها إذا شئت، أريد أن أعود إلى سابق عهدي وسكينتي المعتادة. هل تفهم؟ إذا كنت تحبني حقيقة فعليك أن تبتعد عنّي وتتركني وشأني. هل هذا واضح؟
في الأثناء، كان كامل قد رأى للمرّة الأولى مُنى بكامل تجلّيها الأنثوي، كان يعرفها كقاضية والآن أتاحت له هذه المصادفة التعرّف إليها كامرأة، في هذه اللحظة، عذر المسكين سامي، لكنّ قلبه هو أيضًا قد خفق.
- بل أريد أن أكون رهنك يا مُنى، أنا الآن حرّ طليق يا عزيزتي، أرجوكِ لا تحكمي عليّ بالوحدة بعد أن عرفت الحياة بحضورك الطاغي. (يوجّه حديثه للمحامي كامل، دعنا يا كامل أرجوك، علينا تسوية الكثير من الأمور. يحاول كامل الابتعاد عن المكان، لكنّ مُنى تطلب منه البقاء في مكانه، ثمّ تقرّر الجلوس بجانب سامي.
- لماذا تريد أن تدمّر حياتك وتلغي ماضيك من أجلي؟ أنا حتى لست متأكّدة إذا ما كنتُ أحبّك أم لا. أنا لا أستحق كلّ هذه التضحية والاهتمام. أرجوك يا سامي، تراجع عن تهوّرك، ما تزال الفرصة أمامك مُتاحة للعودة إلى عائلتك. أنا لا أستحق كلّ هذه التضحية!
- لا يمكنني خيانة مشاعري.
- أنا لا أثق بك. لا يمكنني أن أثق برجل قد ينقلب بهذه السرعة، هذه مغامرة عاطفية لا أكثر ولا أقلّ. ألا يمكنك التمييز بين الحبّ والاستقرار العاطفي والمغامرة؟ في الأثناء، تمكن كامل من مغادرة المكان دون أن يرفع ناظريه عن محيّاها. كان هو الآخر قد وقع في غرامها، لكنّه ابتعد بسرعة لائمًا روحه وذاته. كان يرغب بمعرفة حقيقة المشاعر التي اجتاحته حين رآها مقبلة كعاصفة، لتلقي بلائمة حميمية غير مسبوقة على ما تبقّى من كيان الرجل العاشق. ابتعد كثيرًا عن المقهى، لكنّ قلبه كان يقترب منها، يبحث عنها. ابتلع ريقه، تعرّق، أفرز جسده هرمومات ومحفّزات جديدة غير مألوفة، ابتسم، انطلقت من فمه بعض الكلمات المبهمة، نظر إليه بعض المرور في الشارع بريبة، كأنّ لوثة أصابته، تلفّت نحو اليمين واليسار متلهّفًا، كان يستمع في أعماق روحه لبعض أغاني الأعراس الشعبية. بالكاد أفلت المحامي من حادث سير، توقّفت العربة إلى جانبه وصاح السائق غاضبًا "انتظر الإشارة الخضراء يا أبله؟". لم يكن أبله، بل كان عاشقًا. في الأثناء كانت منى غاضبة، وكانت تحاول جاهدة إقناع سامي بالتراجع عن قراره والابتعاد عنها. في الأثناء كان سامي يحدّق في عينيها، كان يستمع لصوته الداخلي، كان على قناعة من أنّ غضبها نابع عن مشاعر عشق وحبّ، كان يعتقد بأنّها تهمس صارخة، ترفض هذه العلاقة لأنّها متشبّثة بها. كان سامي قد فقد القدرة على التفكير بحكمة. كان سامي قد فقد القدرة على التفكير.


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 10 / 2012, 34 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: المعذرة – رفعت الجلسة

حقا إن لقلمك سحرا ولحبكة قصتك متعة تجعل خواطرنا شاردة مع كل كلمة .
قرأت لك الكثير أخي خيري لكني الآن أجد نفسي مذهولا أمام هذه الصياغة المتينة و الحبكة المتمكنة .
لو لم أنتبه بنفسي لانسقت مع أحداث القصة وكنت الثالث بعد سامي وكامل .(ابتسامة)
شكرا لك أخي الحبيب على هذا الإمتاع الأدبي الرصين .
محبتي لك .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 10 / 2012, 48 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: المعذرة – رفعت الجلسة

سرد شيق وممتع أستاذ خيري أضيفت له حبكة التسلسل والروح المرحة للشخصيات.
قـصة تنبض بالحياة وبعض الآدرينالين.
تحيتي
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2012, 43 : 10 AM   رقم المشاركة : [4]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:sm3: رد: المعذرة – رفعت الجلسة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
حقا إن لقلمك سحرا ولحبكة قصتك متعة تجعل خواطرنا شاردة مع كل كلمة .
قرأت لك الكثير أخي خيري لكني الآن أجد نفسي مذهولا أمام هذه الصياغة المتينة و الحبكة المتمكنة .
لو لم أنتبه بنفسي لانسقت مع أحداث القصة وكنت الثالث بعد سامي وكامل .(ابتسامة)
شكرا لك أخي الحبيب على هذا الإمتاع الأدبي الرصين .
محبتي لك .


الأديب العزيز رشيد الميموني
لقد أخذت هذه القصة من وقتي الكثير، واستعنت باستشارة محامي لمعرفة بعض خبايا القضاء. بقيت على سطح مكتبي لأشهر لتظهر بهذه الصورة، وكنت أنت أول القراء فشكرًا لحضورك العذب أخي رشيد
خالص المودة
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2012, 45 : 10 AM   رقم المشاركة : [5]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: المعذرة – رفعت الجلسة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
سرد شيق وممتع أستاذ خيري أضيفت له حبكة التسلسل والروح المرحة للشخصيات.
قـصة تنبض بالحياة وبعض الآدرينالين.
تحيتي

أشكر حضورك عزيزتي الأديبة نصيرة. لا بدّ من الأدرينالين لنقل الوقائع الساخنة في هذه الأحداث
دمت بخير وإلى شمعة باتت تدقّ على الأبواب.
مودتي خالصة.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المعذرة, الجلسة, رفعت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعذرة أنا متورّط خيري حمدان الخاطـرة 3 04 / 04 / 2013 37 : 09 AM
ترجمة ((( رفعت يدي لرب السماء ))) إلى اللغة الأمازيغية عادل سلطاني واحة ترجمة القصائد 0 27 / 10 / 2011 56 : 09 PM
رفعت علي سليمان الجمال (رأفت الهجان) الدكتور خليل البدوي جمهورية كلّ العرب 6 15 / 04 / 2011 34 : 10 PM
المعذرة يا انظمة خالد حجار الشعر العمودي 2 27 / 12 / 2008 30 : 09 PM
رؤى ابداعية فى شعر رفعت المرصفى ابراهيم خليل ابراهيم دراسات أدبية 6 29 / 02 / 2008 41 : 08 AM


الساعة الآن 49 : 07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|