شكرا لك أيها الشاعر ...
أمضي في البحر،
وألقي بصنارتي في اليم
فتعلق بها قصيدة صفراء
في هجاء العالم الحر..
فكيف لقصيدة صفراء هجو العالم الحر قبل أن يتحرر؟... لكن الأمل مستمر وخصوصا حين تشرب القهوة صباحا في أحد المقاهي بساحة برشلونة الجميلة قرب المحطة الرئيسية في تونس الخضراء الحبيبة...
أبدعت أخي الشاعر ولك مني التحية...
يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
رحم الله الشاعر الكبير نزار قباني