الحبيبة الغالية الأستاذة هدى الخطيب
سلامتها ألف سلامة الوالدة الغالية , لقد شغلتنا عليها , أسأل الله القدير 
أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل , فهي والدتنا جميعاً , شفاها الله وعافاها .
أنتِ تعلمين غاليتي أنني معكِ بروحي وقلبي وعقلي وكل تفكيري , وأنتِ
معكِ كل الحق في كل هذا الحوار الصادق والنابع من القلب , فقد استمر
الجمود في الموقع  بعد كل ما قمتِ به من جهود جبارة ومضنية بإعادة
هيكلة نور الأدب وتطويره , 
لكن بإذن الله وبهمة الأخوة والأخوات الأوفياء لكِ ولنور الأدب سنقف معكِ
ونضع يدنا بيدكِ للسير بنور الأدب لتحقيق أهدافه النبيلة .
ورغم محاولاتي أنا شخصياً للمثابرة وبذل الجهود والتي أحرص أشد الحرص 
على بذلها  للعمل في نور الأدب , لكني ألتمس منكم العذر بسبب الظروف الصعبة
جداً التي نعاني منها في سوريا , ولا  مجال لذكرها هنا , ولا شك أنكم تقدرونها .
ومع ذلك سأبقى موجودة  لجانبكِ مااستطعت .
أكرر أمنياتي بالشفاء للوالدة , ولكِ مني كل المحبة والتقدير ودمتِ بألف خير .