أستاذ رشيد
عند القراءة السريعة للقصة قد تبدو تقليدية و تحاكي واقع اجتماعي تعانيه الكثير من الأسر المفككه في عالمنا العربي
لكن حقا عند تأمل القصة والتأني أجدني أنجذب نحو طريقة عرضك وتفصيلك بكل سلاسة وايجاز لمقارنات خفية
بين الفتاة العميقة التفكير المميزة وأخواتها السطحيات والاختلاف بينهن في النظرة للحياة
بين الأم المنهكة والتي أفنت شبابها من أجل بناتها بقلبها الكبير ومسامحتها
وبين ذلك الأب المستهتر الذي تركهن ليستمتع بملذات الحياة بعيدا عنهن
ولم يأبه اطلاقا أو يهتز له جفن بعد معانقة ابنته التي نضجت وأتته تتوسل فية الأبوة بكبرياء أنثى
النهاية جاءت واقعية ومناسبة لنضج هذه الأنثى المفعمة بالحياة
والنضج العقلي والعاطفي وتدل على تخطيها أزمتها
حقا سعدت بقراءة قصتك الرائعة