[frame="2 10"]
من حكايات أبو توفيق باللهجة العامّيّة الفلسطينية
كانَتْ إمّي الحَجِّه زينب في يوم مْنِ الإيّام قاعْدِه
تْمَشِّط شَعرها..فُتِتْ لعنْدْها وِلاّ هي بِتْغَنّي :
نِزِلْ دَمْعي يَمَّه على خَدّي حَرَقْني
وُمِثْل الزّيتْ في المِقْلى يا يَمَّه حَرَقْني
وَانا تْمَنّيتْ رَبّي ما خَلَقْني
وَلا كُنْتْ على وِجْهِ الْوَطا
كْعيتْ وِعْييتْ تأعْرِفْ ليش إمّي بِتْعَيِّط ...
ظَلَّت إمّي تْغَنّي وِتْعَيِّط...حَطّيتْ راسي بحُظنْها ,وبَعْد شْوَيّْ صُرْتْ بْسابِعْ نوُمْ...شُفْتْهُمْ, أللّه لا يْهَدّيلْهُمْ بالْ, كَسَروا بابِ الدّار وُفاتوا,طَخّوا أبويْ وْأخويْ الِكْبير وُطِلْعوا....نِزْلَتْ دَمْعَه مْنِ دْموعْ إمّي على خَدّي,قمْتْ فِقِتْ......وُساعِتْها عْرِفِتْ إنُّه فِشْ إشي في الدِّنْيا كُلها بِقْدَر يْطَفّي حُزْن الْحَجِّه زينب.
محمد توفيق السهلي
حزيران /2007
[/frame]