[ميساء البشيتي]

ورق
هات الورق يا سيدي .. أعطني كل الورق كي أملأه لك .. كي أجيبك على أسئلتك الحائرة .. أنا اليوم أملك كل الإجابات لكل الأسئلة التي كانت تدور في مخيلتك والتي لم تكن تجرؤ على أن تدور .
قد لا تذكر الورق .. ولا تذكر الأسئلة .. وربما لم تعد تذكر الموضوع .. مضى زمن طويل على ذلك الورق الذي ينتظرني في تلك الزاوية وينتظر مني الإجابة بينما كنت أنا غارقة أؤدي مسرحية هزلية على مسرح الحياة أبطالها أنتَ وأنا .. هو وهي .. ومجموعة ممن يرتدون النفاق وجوهاً لهم .. ويقيمون بيننا أحبة لنا ..
هكذا كان دورهم ودورنا على مسرح هذه الحياة ..
اليوم تبدلت الأدوار وأنتَ لم تعد تطيق التمثيل أكثر مما مضى .. وأنا مللت كل هذه الأدوار التي وهبتني إياها هذه الطبيعة ..
مللت أن أكون أنا المثال الأجمل والأنقى والأطهر .. مللت أن أكون أنا القدوة الحسنة ومنبع الطيبة وشلالات الخير والحب الذي لا ينضب .. ومللت أن أكون أنا أيضاً الضحية ..
مللت أن أكون الرقم الصعب كما كنت تسميني .. مللت أن أكون أصلاً رقماً في أية مسرحية وعلى أي مسرح حتى لو كان مسرح هذه الحياة .
ماذا تنتظر مني أن أقول إليك ؟
هل أعلن عن مسابقة جديدة وعلى الملأ تحمل عنواناً من تلك العناوين التي كنت تنثرها في الهواء كلما لاحت في الأفق حسناء .. هل تريد هذا العنوان .. من الذي سيفوز بقلب الشقراء ذات الأشرطة الحمراء ؟
كل الأمور اليوم تقاس ب الفوز .. الربح .. الكسب .. الجوائز .. الصور .. الألوان .. الاحتيال .. الكذب .. النفاق ..
الرقم الصعب الذي كنت تتحدث عنه فيما سبق ولىَّ إلى غير رجعة على مسرح لا يفهم أصلاً لغة الأرقام .. مع أنه يقصد الربح في كل اتجاه .
وأنتَ .. أنتَ لم تعد تفهم شيئاً .. تتخبط في كل خطوة تخطوها .. وتغرق في شبر من الماء .. وتغوص حتى أذنيك في ضحالات قميئة كي تنشد العدالة والرقي والحضارة فيها ..
أين أنت من العدالة والرقي والحضارة وأنتَ أصبحت مجرد رقم في سلسلة من سيربح قلب السندريلا ؟
" من سيربح ... " أصبحت عنوان هذا المسرح الذي أصبح أجوفاً ولا يحتوي في داخله إلا على الفراغ ..
وأنت لا داعٍ كي تستل سيفك كل لحظة .. الحرب انتهت .. وما تراه أنتَ اليوم ليست حرباً .. بل هي مهزلة بكل المقاييس .. مهزلة أصبحت أنتَ جزءاً لا يتجزأ منها ..
هل ما زلت تريدني أن أملأ لك الورق ؟
أنا هذا المسرح لم يعد يعجبني .. لكن قبل أن أغادرخشبته اسمح لي أن أستل سيفك وأطيح به جميع هذه الأقنعة .. كل هذه الوجوه التي لا تضحك إلا على نفسها .. أنا كشفت كذبها منذ زمن .. لكنّي كنت أرجىء تعبئة هذا الورق ..
كنت أخشى عليك من هذا الورق ..
اليوم .. بعد أن أصبحت أنتَ مجرد رقم .. ورقم هزيل في هذه المسرحية .. فتفضل ..
هذا هو الورق ..
وهذا هو سيفك ..
رحل عنترة .. وامرؤ القيس .. وكل من كان هو الرقم الصعب في زمن الحب .. فلا داعٍ لأن تستل سيفاً بعد اليوم ..
يكفيك فقط قراءة هذا الورق .

[فتيحة عبد الرحمن]

هي أعداد نجمعها ونقسمها لنطرح منها عدد خيباتنا فنجد الناتج ... صفر
ولنعترف أنّ زمن الورق ولى وماعاد إلا كلام هو كما الأوراق اليابسة سرعان ماتذروه الرياح

كتبت هنا كثيرا وكل مرة ( تُــعلق ) الصفحة فيطير كل ما كتبت ...

عزائي أني قد أعود لتأمل جديد يمنحنى حق التنفس / محبتي

[عادل ابوعمر]

رقم صفر ، هو الرقم السحري في أي معادلة ، والرقم الصعب أيضا !
هو الرقم الذي إذا وضع على الشمال صار لا شيء .. وإذا وضع على اليمين صار الواحد عشرة !
ونحن كذلك في معادلة الحياة .. المرأة كنز الرجل لو أحسن وضعها في خانة مناسبة ومساحة ضوء في قلبه .. وإلا فهي لا شيء .. أو هي مساحة الظل والكآبة في قلبه !
خاطرة تفتح الباب على مصراعيه للإحتمالات في معادلة الحياة حتى لا نصل للناتج صفر .
أستاذة ميساء وخاطرة جديدة بفكرة جديدة كما أنت دومًا ، لحرفك حضور طاغي ولقلمك عبير لا تخطئه الروح ؛ دمت للألق عنوان ؛

[د. منذر أبوشعر]

أختي الأديبة ميساء :
حقاًّ قاسية الخيبة ،ومؤلم كل الانتظار .
لكن يبقى السؤال المرُّ في الحلق :لماذا انتظرنا في الأصل ولماذا تأخَّرعزم القرار ؟
في رأيي خطأ النكوص في منتصف الطريق ،فأما احتمال الخيار إلى النهاية ،بدمع وحرقة ومرِّ عذاب ،وإما القرار الحاسم من البدء دون تردد !
وكل الخير لك ،ومع طيب الدرب تبقى الصحبة.

[سلمان الراجحي]

أجابات عظيمه وورق محروم من النشر

أنشريه أخت ميساء ودعيه يغادر خانة

الانتظار ...ربما يعيد لنا زمن أمرؤ القيس

وعنتره ليستل السيف مرة أخرى ليكون

القوة السانده للقلم.

تحياتي وتقديري أخت ميساء

ياصاحبة القلم المبدع

أخوك سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

غاليتي فتيحة
مساء الورد
افتقد حضورك الشيق المضيء
عساك بألف خير يا غالية
غاليتي ربما ولى زمن الورق ولكن ما كتب على الورق
لا يمكن أن ينسى
يمكن أن نتعاتب وأن نتصالح وأن نتخاصم
ويبقى الورق يجمعنا في كل وقت
شكرا لحضورك الجميل يا فتيحة ودمت

[ميساء البشيتي]

الرائع دوما عادل مساء الورد
أوراق ومعادلات وأصفار إلى اليمين وإلى اليسار
وفي النهاية ما يهم المرأة هو أن تتربع على عرش قلبه
وأن يكتب ذلك كل الورق
شكرا على هذا الحضور الجميل يا عادل
أينك لم أعد أراك هنا
عساك بألف خير يا رب
وطمني عنك دائماً

[ميساء البشيتي]

الأديب العزيز د. منذر
مشاتل من الياسمين تلقي التحية عليك
أخي منذر الغريق يتمسك بقشة وهنا وفي كل مكان
نبقى ننشد الحب والأمل والاستقرار
نبقى نحاول ونحاول ونحاول إلى أن نرتطم بالجدار
عندها قد ندرك أننا وصلنا نهاية الطريق
ونعزي أنفسنا أننا كسبنا شرف المحاولة ..
شكرا لك على طيب الحضور وطيب التواصل وطيب الكلمات
ودمت بهيَّ الطلة أنيق الحروف .

[ميساء البشيتي]

مساء الورد أخي سلمان
وأهلا بطيب الحضور الكلام الجميل
نعم هي تحتاج بعض الجرأة وتصبح الخانة شاغرة منه
وننتظر من جديد عنترة وامرؤ القيس وحكايات لا تنتهي
من العشق الجميل ..
شكرا لك أخي سلمان ودمت بألف خير .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وكأني قرأتها في الركن الهادئ أو أن الذاكرة تخونني. على كل جميلة بصورها وبسيفك البتار فيها.
سحقا للأقنعة والمجد لاختيارات النساء والأديبة ميساء تحديدا.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]