| 
				
				شكرا لحبك
			 
 [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] للريح ِ أن تنأى و تأخذني يدايْ
 يا أولَ الأشجار ِ في دنيا هوايْ
 يا دفقة َ الموج ِ  الشراع َ
 و كل َّ سر ٍ في رؤايْ
 لي أن أكون َ الآن َ كلَّ  قصائد ِ العشاق ِ
 أن أبني من الأشواق ِ
 دندنة ً ونايْ
 لي أن أشقَّ من البحار ِ
 قميصَ روحي
 لتعودَ مزهرة ً خطايْ
 ***
 شكرا
 و حبك ِ يبدأ ُ الزلزالَ في جسدي
 و يشربُ كلما أمعنت ُ فيك ِ تنهدا ً
 كأسي
 و ظلَّ الريح ِ و التعبَ الجميلَ
 و آهة َ البحر
 انزياحَ الشمس ِ عن ورق ِ التمني
 كلَّ ما في البحر ِ من وجع ٍ يغني..
 أنت ِ يا شباك َ ذاكرتي و ناري
 كلما فردتْ يداك ِ الريح َ
 يأخذني دواري
 فأضيع ُ
 هل أنت ِ الجرار ُ
 تنقط ُالعسلَ المصفى
 في جراري  ؟؟..
 خبأتُ في هذا السفرْ
 كلَّ انتباهات ِ المطرْ
 و سحبت ُ يا حبي جدائلَ قصة ٍ
 هبتْ على ومض ِ السحرْ
 تدرينَ يا بستان َ أحلامي
 لماذا ضعت ُ في هذا الغناءِ ِ
 رحلتُ في أمل ِ الظلال ِ
 تشدني أيقونة ٌ
 وتعيدني أيقونة ٌ
 فأصيحُ من وجع التنائي
 في كلِّ ثانية ٍ يطولُ المدُّ حتى ضفتي بحرا
 و لا أدري سوى
 أني أجوع ُ لطلقة ٍ
 عزفتْ عناوين َالمساءِ ِ
 يا جنتي..
 يا حقلَ أوجاعي
 و ما كتب َ الرحيلُ
 على خطوط ِ الرمل ِ
 في خط انتمائي
 آتيك من كل الحكايات التي كانت
 ومن شمسي و من همسي
 ومن زمن ٍ يكاد يطلّ
 من برق السماءِ ِ
 وجعي بأنك كلما آتيك يقتلني اشتياقي
 كلما آتيك ِ يقتلني ندائي
 وجعي بأني لا أريدك أن تكوني
 غير حبي و انتباهي
 كل ما في العمر من عمر ٍ
 و في سفني شراعي و انتباهي
 وجعي
 و لا أدري لماذا
 كل هذا الحب يا حبي
 ولا أدري لماذا
 كلما غطيتُ بالجرح الجراح َ
 يردّني فيك ارتعاشي
 ثم يأخذني
 إلى كفيك من أمل ٍ  رجائي..
 ****
 مطر..و هل إلاكِ يا حبي المطرْ..
 صور..وهل إلاكِ يا حبي الصورْ
 و إذا تخطيت البلادَ
 يشدني منك الرجوع ُ
 إلى تفاصيل الشجرْ..
 فأعود من وهم السفرْ..
 ***
 شكرا لأنك كلما غنيت ُ
 يأخذني الحنينُ
 و تتوه في الدرب الدروبُ
 يصيح في عنب المساء ِ
 بيَ الجنونُ
 أرتدّ ُ من وقتٍ إلى وقت ٍ
 و بي من كل فاصلةٍ شجون ُ
 مرتْ شبابيكُ البكاء ِ على دمي
 مرتْ و أزهر فوق أوردتي النداء ُ
 و شدني في كل ثانية أنينُ
 من قال يا وعدي ويا شجري
 بأنك حينما تبكينَ لا تبكي
 على الأشجار من وجع عيونُ
 يا حبي المجنون
 يأخذني الجنونُ  !!..
 ***
 شكرا
 لأنك كنت لي قلبي.. دمائي..
 شكرا لأنك كنتِ لي عمري
 و أوردتي زماني والنداءَ
 وكنت ِ أمنيتي فضائي..
 شكرا
 لأنك كلما رددتُ أنفاسي
 شعرت بأن حبك في هوائي..
 شكرا و أعرف يا صباح الخير
 أنك كلما غنيتُ
 يرقص عشقك المجنون في دنيا غنائي..
 شكرا و أهرب منك ِ
 أهرب ثمّ لا أدري سوى
 أني على كفيك ِ يمطرني ندائي..
 شكرا و حبك كان ما زال انتباهي
 حلو أيامي
 ارتعاشي
 كل أنفاسي
 فصولي..كل إحساسي ..طريقي..
 جنتي ناري..كلامي..
 كل ما في العمر من عمر..
 و أصحو ..
 كيف أصحو منك يا خمرا يضجّ
 فيكسر الأعشاب في جسدي و يطويني
 يبعثرني
 فأصرخ يا معذبتي
 و يا روحي إذا شئتُ الهروب
 فكيف إن كنت ِ المكان َ الصوت َ
 آمالي حكاية كل ما في الخفق
 من خفقي
 و أوردتي دمائي..؟؟..
 شكرا و يأخذني إلى عينيك
 عند المد و الجذر انتمائي
 شكرا و منديل الوداع يفرّ
 من بين الأصابع ِ
 معلنا رغم الرحيل المرّ
 يا عمري بقائي!!..
 فتصوري..
 ماذا أقولُ و أحرفي
 فاضتْ على شباك ذاكرتي
 لتشرب منك ِ
 من كل الزمان الحلو أزهار الصفاء  ِ
 و تصوري...
 إني  أمد ضلوع أيامي
 على جسر الوداع
 فتنحني في كل ثانية جميع مفاصلي
 و فواصلي
 لتشدّ أشرعة اللقاء..
 شكرا ولا أدري لماذا
 كنت في جسدي
 و في وقتي
 وكيف زرعت في لغة البدايات
 انتهائي !!..
 و زرعت ِ
 في لغة النهايات ابتدائي..
 شكرا ً
 و أنت ِ حكايتي و روايتي
 و جميع ما في العمر من نخل  ٍ و ماء ِ     ***
 [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |