صورتك ياأبي

نصيرة تختوخ · 03 / 05 / 2013, 21 : 12 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كلما نظرت إلى صورتك ياأبي، وددت انتشالك منها والقول: ''هاهو أبي؛ أرأيتم مازال حيّاً.
كدت أُصدقكم وأنتم تمشون خلف نعشه وتعودون بدونه، تتمون مراسيم العزاء ''.
لكنك تأبى الخروج، تأبى الخلاص من الإطار. تُبقى أمامي خيارين: إمَّا إخفاء الصورة سريعاً وإمَّا الاعتراف الشجاع بأن موتك أذاقني أسوأ هزائمي.
في كلتا الحالتين يكتمل المشهد بدموع ساخنة.
Nassira 02-05-2013 [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

Arouba Shankan · 03 / 05 / 2013, 49 : 12 AM

سيل غاضب من الكلمات ،،مابين الرضوخ للواقع ،،ورفض الهزيمة
لكن في الموت أكبر الهزائم ،،شئنا أم أبينا
ربما لذلك وجد الصبر
أفهمك أ.نصيرة
تحيتي

ليلى مرجان · 03 / 05 / 2013, 10 : 01 AM

الموت قدر محتم
هزيمة لا خصم فيها
ما دام ملك الموت مصيره الموت
علينا تقبله
و الرضى بحكم الله

ليلى مرجان · 03 / 05 / 2013, 17 : 01 AM

المصيبة و الحزن كزجاجة تسقط على صخرة
فتنكسر الزجاجة و لا تتأثر الصخرة بشيء
فكوني يا نصيرة أنت الصخرة
و كسري كل ما يسقط عليك من حزن

محمد الصالح الجزائري · 03 / 05 / 2013, 35 : 03 AM

وكأني كاتب هذه الآهات..حزنك أختي نصيرة مقدّس..حزن عفيف..فاحزني ما استطعتِ مادامت صورة الوالد ـ الراحل الحي ـ منقوشة في الوجدان!!!

نصيرة تختوخ · 03 / 05 / 2013, 03 : 08 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]العزيزتان عروبة وليلى طاب صباحكما وشكرا لكلماتكما الطيبة وحضوركن المصاحب للطيبة والخير.
أستاذ محمد الصالح هو الإنسان يفهم الإنسان حين يمر بنفس التجارب، تقديري لك ولطيبة حضورك.
دمتم جميعا و أحلى صباح أتمناه لكم.[/align][/cell][/table1][/align]