[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]لن أستفيض حتى لا يخرج عن السياق الذي قصدته

لك أن تكتب ما تريد
ماذا تعني النكبة في ذاكرتك وهل تمثل صورة لإنسانية مشوهة مقابل إنسانية مضطهدة ومظلومة؟
هل تشعر باليأس والإحباط كلما تذكرت فصولها أم يراودك الأمل بمستقبل يعيد المشتت إلى حضن وطنه؟؟
هل تؤمن فعلاً بعودة فلسطين إلى أهلها بثقة تامة أم تظن أن النهاية كتبت وانتهى الأمر ولن يكون مصير أهل فلسطين أفضل من مصير الهنود الحمر؟؟
[/align]

[فهيم رياض]

لماذا هذا التساؤل أيتها الأستاذة المحترمة الجريئة ؟
هل لديك شك أو يقين بوجود قناعة أخرى غير قناعة
العودة لدى فريق من العرب ؟ تعُسَتْ إذن .
أم أن تساؤلك هذا جاء من ملاحظات و معاينات
مستخلصة مما كتب وقيل وقرر وأذيع خلال مسيرة
تاريخية معينة ؟
أم أن مرد ذلك هو حدوث أنعطاف تفكيري واقتناعي
مؤداه أن المصلحة تقتضي الليونة والتغيير والتعامل
مع الأمر الواقع ومسايرته بدل التصادم معه؟
أم أن الزمن قد فعل فعلته فالدائم والإصرار تقادما
والصلب من المواقف والثابت منها أيضا قد أضحى
لينا ومتغيرا ؟
لا تغضبي علّي إن أجبت على تساؤلاتك بتساؤلات
غيرها، ولك كل المودة والإحترام والتقدير .

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]تحياتي لك أستاذ فهيم
من الطبيعي والمنطقي أن يكون الاستفتاء على هذه الصورة ولم أقصد المشاكسة طبعاً فكل مجريات الأحداث حولنا وعلى أرض الواقع في فلسطين تثير كما كبيراً من التشاؤم وهناك الكثير من الناس لم يعد يهتم أصلاً، والدليل أن أحدا لم ينتبه لهذا الاستفتاء غيرك
اليوم ذكرى النكبة، وهاهو يمر علينا عادياً وأقل كثيراً من العادي
قل لي لو سمحت، هل من المنطقي والطبيعي أن يمر يوم ذكرى النكبة بهذا الشكل في نور الأدب؟!
شكراً لك لأنك بالجوار تنتبه وتتابع وتقرأ وتهتم، فأنا شخصياً قليلاً وأفقد حتى القدرة على الكلام وليس فقط الكتابة[/align]

[عصام الديك]

فلسطين لأهلها .. لا تخافوا .. فلسطين ذكرت في القرآن لكريم .. فهي أرض الله .. وستعود لله .. وكل يائس بقولي هذا فهل يئس من وعد ربه سبحانه وتعالى .. والله إن صبح ربكم أقرب إلينا من ليلهم ما طال في جفونهم .. وما طال في التنكيل بنا .. فقط من يحرر فلسطين من جحافل السماسرة وتجار الدم وعبيد الكراسي .. ومن يحرر فلسطين من المنافقين الذين تنازلوا صاغرين للمحتل عن وراثة أرض الله .. هل تذكرون مبارك عندما قال " دي أمريكا يا ناس" وهو يجيش العالم لغزو العراق .. ومن يذكر السادات " لا حرب بعد اليوم" ومن يذكر أوسلو .. ومن يذكر ومن يذكر ومن يذكر القرضاوي وهل تعلمون ما قطر .. وهل تعرفون ما يحصل بسوريا .. كلكنا مسؤول وكلنا يجب أن نكون .. ومن يرى نفسه بعيدا يضع برأسه أنها قادمة إليه لا محالة .. فالنار قادمة إن لم تكن منهم فمنا .. وعلينا إيقاف النار ما استطعنا .. عندما تشعر إسرائيل بالتهديد الحقيقي لها لن تبقى بفلسطين .. وستخرب بيتها بنفسها .. وستعود من حيث كانت ..

[حسن ابراهيم سمعون]

أنا صوتت بأنها ستعود ,,,, وأثق بهذا كما أثق بشرق الشمس غدًا
وأنا مدعو لإقامة أمسية شعرية بحيفا , وسألقي هذه القصيدة , وأراهن بقلمي ....
ولم ولن أراهن بقلمي إلا على انتصار العقل السوري الخالق والبديع , وعودة فلسطين الجزء الذي لايتجزأ من جسدي... لكن الفاتورة مرتفعة , والثمن باهظ ,,, ولن يكون إلا من فوهة بندقية ,,,, ( ربما يعتبر بعضهم هذا خطابًا خشبيًا لكنني شخصيًا أؤمن به حد الشهادة ..)

خمسينية المطوَّقه

بعد مرور 50عاما على النكبه

قومي اخـلعي

أطواقَـكِ الخمسينَ وارميها

على شـَـبَهِ الرّجالْ

وتـقـلــَّدي حَجَرا ً

يُـفجـّرهُ السّـؤالْ

وتـسَاءلي ؟؟

حتـّام َ بـيّـاراتـُــكِ العـذراءُ يَخـدَعُها الصّدى

والشمسُ يَـبلعُ قوسَها حوتا ً

منَ الآفاق ِ مُرتـَهـِنا لأوثان ِالظـِّلالْ

وتسَـاءلي !

أتـُحبّـنـُي ؟؟

وبُـراقـُـكِ المَحزون ُيَسري باكيا ً

مُـذ أوقــَـفـوهُ

لن يُـعـرّجَ صاعـدا ً

فجـوازهُ يحـتاج ُخاتــمَ مِخـفـر ٍ

أسلاكه ُُ

بـيـن المَـغـارةِ والهـلالْ

ونـوافـذ ُ الجسدِ المـُسجّى

شـُرعـة ٌ للـرّيح ِ تـَصفـرُفي الثـَّـَنـايا

تستـنزفُ الــَلبأ المقدَّسَ مِـنـْـفـَحا ً

لفـَطيرِها الوحشيِّ من عَـهـد ِالبَغايا

نـَبشتْ ترابَ الصَّدر ِبـين الـقـُبـتين ِ

وعَـزَّمَتْ للـنـَّصل ِ في دفءِ الحَـنايا

فحليبـُكِ المسفوحُ أقداحٌٌ لراقصةٍٍ

رَمت جُـلبابـَها سِفرا ً

يُـدَلــِّسُ في أساطير ِالحكايا

**********

وتساءَلي ..؟

أتـُحـبــُّـني ..!؟

وقـِحٌ أنا ...

يَـنـدى جَـبـيـني مـن خـَلـيـل ٍ

يـَفـتـدي الأطـفالَ يَسأ لــُنـي

ألستَ بسامع ٍ؟؟

صَخبَ الفريسيّيـنَ في طقس ٍ

لصَلبِ (الميجـَنا) بـِفـَم ِالجـدودْ

وبكاءَ إسماعيلَ يَـنـتظرُ الـفـِدا

والكــَبشُ مُعـتـقـلٌ

وتـَحـبسُه الجـّنـودْ

أتـُحـبـُّها ؟؟؟

لاتـَـدّعي !!!

أطـْرقــْـتُ ذ ُلا ّ ً

إنـَّـني ..نـَجـَّرتُ في خـَشبِ الصّـليبِ ونـِصْفيَ

المَهزومُ خلفَ النـَّـعشِ ِيَـرشقـُهُ الورودْ

وخَـذ َلـتُ كلَّ جديلة ٍ

ضَـفـرَتْ لأنهار ِالمُنى راياتـَها

وفـَككـتـُها ظـمـأى

ومـائـي عَــابرٌٌ لقــَنالــِها

خـرقَ الحدودْ

************

إنــّي جــبانٌ فـاسـأ لي

ذاك َالـظـّـلـيـم َ وخـلفـَه ُ سِربُ الـنـُّعامْ

وسيـوفــُه ُ حـولَ ( الحَـرمـّـلـك ِ) جُـــرّد َتْ

والرأسُ يَـدفـنهُ الـرّكامْ

بارودُه رَطِـبٌ يـجــفُّ بـظهـرنا

قـبـضَ الـثـلاثـيـن َ الـقـديـمَة َ واهِـما ً

بين الثـّعالبِ والحَـمامْ

ويَـخـُط ُّ قامـوسًا لـنا

بالـمُـفـردات ِ الـنــّا فـره ْ

أعـمى أنا ...!

فـلـتـقـرئي بـتــَلـَـمّـُس ٍيا شا طـره ْ

بخرائط ِالطـّرقاتِ في أسواقــنا

غيماتُ شعـر ٍماطرهْ

هـيّا ...كـُـلي

لـتـقــَرَّ عـيـنــُك بيننا

قومي وهـُـزّي جـذعـنا

تـسَّاقـط ُالسنواتُ مَلأى بالكلامْ

فسَنرمي بالبحر ِالمُحيط ِأعاديًا

بـغـنـائـِـنـا

وبـشجْـبـِـنا

حـتـّى ولو كلُ امرىء بـتــُفالهِ

فالله باركَ كـِثـرة ً

حَـتـّى وفي زَرع ِالخـيامْ

**************

ثـوري على قــَبـض ِالـرياح ِأيا قــَتـَيلهْ

فانوسُ شيخي يلفـُظ ُالأنفاسَ مُحتاجا ً

لزيتٍ والفـتيلهْ

كي يـَكـتـب َالأسفـارَ سُــفــّاد ُ القـبـيـلهْ

فحروفـُهم تـغـزو فـضاءَ الغـانـيـاتِ بمعجم ٍ

فـَضحتْ ثناياه ُ مقاليع ٌأصيلهْ

*************

في مَـقـطعي هـذا كــَفى.. لا تـسأ لي

فالمُـخرج ُ الشـّمعيُّ قـدْ سَـدَلَ السّـتـارهْ

واصطـَلى في ليلهِ كـومَ الـنــّبـا لْ

بسُباتهِ السّـنويّ نامَ ثمانـيهْ

ولأربَـــــع ٍحُرُم ٍ

كـفاهُ ربـُّهًُ شَـرَّ القـتالْ

قـومي اخـلعي

أطـواقــَكِ الخمسينَ أو

أثـوابـَـكِ العشرينَ وارميها

على شـَبـَهِ الرّجالْ

وتـَـثـوّبي

بدمائـِك ِالآلافِ ثـوبًا صادقـًا

فالـذ ّئـبُ مُـتــّهـمٌ

وقـدْ أخـَـذ َ الـبـراءة َفي مـيـاديـن ِالـنـّزالْ

وتـلـثــّـمي

كـوفـيـة ً (ربداءَ ) من نـسـج ِ العَـذارى

خيطانـُها غـُزلـَتْ بـِكـَرْم ِعــَرائـش ٍ

مـلأى عـنا قـيـدًا حِـجـاره ْ

كلّ ُعُـنـقـود ٍتــدلىّ تـحـتـهُ كــسّارة ٌ

أطـيـارُهـا عَــد ُّ الرّمـا لْ

فـي كلِّ مِـنـقـار ٍحَـصى

حَـصواتـُها تـَعـتــَد ُّ في سجّـِيـلـهـا

سجِّـيـلـُها نـارٌ

عَـصيفُ شـواظـِها لهبٌ

إذا مَـسَّتْ يَـدا طـفـل ٍ أبابـيلا ً رمى

والله يـَرمي إذ رمَـيـتـُم ْ يا رجال ْ

/ 1998/ حسن ابراهيم سمعون

سوريا / حمص

[محمد الصالح الجزائري]

تمّ التصويت..مودتي..

[ميساء البشيتي]

النكبة هي خيمة تتسع لتصبح بحجم وطن !

[ميساء البشيتي]

حتى لو افترضنا جدلاً أننا نسينا ..
هناك ألف مليون متبرع يصفعك يومياً بل كل ساعة بأنك لاجىء ..
في وطننا العربي الجميل لا يتركونك تنسى لو للحظة أنك لاجىء .. على العكس يكفي أن يفتح الصباح عينيه ليقول لك
صباح الخير أيها اللاجىء ..

[ميساء البشيتي]

لا ننسى وأولادنا أبداً لن ينسوا لكن النكبة الحقيقية هي أن كل هذا
الوطن العربي الكبير الممتد من .. إلى .. لا يتسع للاجىء !!

[ميساء البشيتي]

لن ننسى غاليتي الأستاذة هدى فالأمور تسير باتجاه ألا ننسى
وألا نبقى إلا لاجئون .