رد: ((( صراع الخطابات ستة آلاف ميل والصورة المثالية للاجئ ))) / بقلم الدكتور عادل الأ
شكرا أيهذا الجراوي الصالح على ردك الراقي .. فهذا المقال النقدي كما ذكرت يحيلنا إلى تفاصيل معاناة الفلسطيني المهجر عن أرضه بين الشتات والقهر وحلم العودة .. أتساءل أيها الجراوي الإنسان .. هل مثل هذه المواضيع النقدية لا تثير اهتمام النوريين ؟.. أم أن فلسطين القضية لم تعد تهم ولم تعد تشكل هاجسنا اليومي ؟.. أم أننا كمسلمين نسينا وغفلنا عن استرداد فلسطين ولو حلما ؟ .. أم أن حديث استرجاع فلسطين لم يعد مستساغا في عصرنا الانبطاحي ؟ .. شكرا أستاذنا الفاضل الحبيب الروائي الراقي محمد مهيب جبر على روايتك ذات الستة آلاف ميل التي على نفسها في الحقيقة إلا أن تكشف التشبث بالجذور وحق العودة المشروع وحلمه الاستشرافي المرتقب .. وشكرا للدكتور الناقد عادل الأسطة الذي قدم للقارئ هذه الكوى النقدية التي تطل على تضاريس جسد هذا الحدث الروائي المهيبي الذي يقف صامدا إزاء رياح التهويد والصهينة التي تريد إزالة وطمس كل مايمت لفلسطينية الأرض وكنعانيتها منذ غابر العصور ..
تحياتي
|