[align=justify]
أوصى أحد الزعماء ابنه وهو على فراش الموت بوصايا تكتب بماء الذهب:
- يا بني هذا الكرسي خلق لنا ونحن خلقنا له، لذا فاطلب الحكم من المهد إلى اللحد...
فنحن خلقنا لنكون حكاماً لا محكومين!
- تعامل مع البيت الأبيض على هذا المبدأ:
إن كان لك عند الكلب حاجة فقل له يا سيدي!
لأن حكمك يا بني لا يدوم إلا إذا قبلت أقدام سادة البيت الأبيض!
- وخذ في اعتبارك دائماً أن " الجهل يبني قصوراً لا عماد لها والعلم يهدم بيت الحكم والترف! "
لذا فاحرص على أن تجهل هذا الشعب وأن تزج بكل من كان في رأسه مثقال ذرةٍ من علم في السجن!
- وأنصحك أن تجعل قدوتك نيرون!
حاول أن تقرأ عنه يا بني وخذه قدوةً لك، احرق البلاد التي لا تقبلك حاكما لها!
- وإياك أن تقلد الأحمق نيلسون مانديلا، كم أكره هذا الرجل الذي قضى 28 عاماً من أجل شعبه في السجن ولم يحكمهم إلا 6سنوات فقط..
آه لو كنت مكانه وكان شعبي يحبني لحكمت شعبي إلى ولد الولد، ولتمنيت أن أعيش آلاف السنين لأبقى حاكماً لهذا الشعب!
- الشعب يا بني مثل النابض "الزنبرك" إن رفعت حذاءك عنه سيقفز في وجهك!
- إن شعرت أن الشعب يغلي كبركان، اصنع أمامه بطولةً من وهم وأشعره بالخوف من العدو الخارجي حتى يتحد حول رايتك دائماً، وإن لم تجد العدو الخارجي فاصنعه أنت بنفسك!
- انتبه يا بني من قادة الجيوش، ضع قادة يعادون بعضهم البعض، فرق تسد يا بني ، فرق تسد!
- إن وجدت قائداً يحبه الجند والناس ولم تتمكن منه، فافتعل مهمةً نبيلة ليقضي نحبه فيها وابك عند قبره أمام الجمهور ووسائل الإعلام!
- تذكر دائماً أنا والغريب على أخي وابن عمي!
- حينما تجد أي عربي يضطهد في مكانٍ ما والشعوب تغلي من أجله، ندد واشجب واستنكر وهدد وأغرقهم بالكلام!
لكن إياك وأن تفتعل أزمةً مع إسرائيل!
فنحن – معشر الحكام - ليس لدينا شعوبٌ تدافع عنا، بل شعوبنا تكرهنا أكثر مما كرهت إسرائيل، لأنها تعتبرنا سبباً في بقائها وقوتها!
- رضا البيت الأبيض من رضا إسرائيل..
لذا حاول ما استطعت إقامة علاقات علنية معها وإن لم تستطع فعليك بالعلاقات السرية.
- لكي تقنع بعض البسطاء من الناس بالحرية السرابية، اصنع معارضين من ورق وامنحهم المال والدعم لكي يقوموا ببعض المعارضة الوهمية، وإن شتموك فلا تقم بإيذائهم فإن ضرب الحبيب كأكل الزبيب!
- إن ثار الشعب عليك ذات يوم، فيمكنك الاعتماد على القتلة المجرمين والعصابات وأذكي سريعاً نيران الصراعات الطائفية والعرقية والقبلية حتى تنجو!
- اعلم يا بني أنك بخير طالما كان الحاضرون لحفلة أدنى راقصة أكثر من الحاضرين لندوة علمية لأعلم عالم في هذا الوطن!
- وأخيراً إياك أن تغرك ابتسامات الشعب وتقبيلهم ليديك!
إياك أن تخرج دون الدرع الواقي من الرصاص...
إياك أن تأخذك الحماسة للمشي بين الجمهور دون حراسة!
وإن كان لابد فاصنع مشاهد تمثيلية أمام التلفاز ولا تقم بهذه المجازفة أبداً أبداً فالشعب يكرهنا حتى النخاع يا بني!
أبعد قصرك ما استطعت عن المدن!
وازرع حوله الألغام!
وأغلق الباب على نفسك...
واجعل حراس قصرك من المجانين الذين لا يعرفون إلا لغة المال والدم!
ولا تنظر من الشرفات كثيراً أحذرك غدر القناصة!
أغلق النوافذ كي لا تغزوك الكوابيس في منامك، فإن كوابيس الشعوب قاسيةٌ جداً جداً يا بني!
[/align]
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: وصـــية زعــــيــم!
...هذه (أوراق سرية مهرّبة من قصور الحكّام)..أسألك كيف حصلتَ عليها يا علاء؟؟؟ نبض يشعّ جرأة وذكاء..أنتَ بلا شك ليس لديك طموح الحكام ههههه ... أنصحك أن تستمر في الكتابة...مودتي..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
...هذه (أوراق سرية مهرّبة من قصور الحكّام)..أسألك كيف حصلتَ عليها يا علاء؟؟؟ نبض يشعّ جرأة وذكاء..أنتَ بلا شك ليس لديك طموح الحكام ههههه ... أنصحك أن تستمر في الكتابة...مودتي..
كيف حصلت عليها ؟؟
لبست طاقية الإخفاء ودخلت القصور واطلعت على أسرارها هههه
طموح الحكام ؟؟؟
أسوء وظيفة بالعالم العربي هي حكم الناس مع الأسف الشديد
لذلك أن أبيع بليلة بالساحات أفضل عندي من حكم الناس ..
يكفي ما آلت إليه نهاية بعض الحكام وكانت نهاية مفجعة وقاسية للغاية !!!
شكرا لك معلمي على حضورك وتعليقك
لك مني كل محبة واحترام وتقدير
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: وصـــية زعــــيــم!
أجد تفكير ملي في نصك الذي كتبته أخي علاء ،يخفي فطنة وذكاء
لقد تخطيت سريعا بضع سنوات من عمرك لتقفزإلى عقلية نسجها خيالك
فك الله حصاركم وأعانكم على المقاومة
تحيتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
أجد تفكير ملي في نصك الذي كتبته أخي علاء ،يخفي فطنة وذكاء
لقد تخطيت سريعا بضع سنوات من عمرك لتقفزإلى عقلية نسجها خيالك
فك الله حصاركم وأعانكم على المقاومة
تحيتي
لقد دخلت السياسة في حياتنا منذ طفولتنا رغما عنا
حتى في ألعابنا التي كنا نلعبها سويا ونحن صغار
وما يحزني حقا أن الهم في منطقتنا أصبح هما عاما وشاملاً لمعظم الدول العربية
حيث أن السياسة أصبحت الشغل الشاغل لكل الناس والهم الكبير لكل الشعوب العربية
نتمنى أن يكون القادم أفضل لنا جميعاً
حكاماً ومحكومين
ونتفاءل لأن دوام الحال من المحال...
شكرا لك أستااذة عروبة على حضورك الجميل
تقبلي احترامي وتقديري
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: وصـــية زعــــيــم!
مدهش ياعلاء ,, لكنك نسيت الأهم جدًا ,,,, وهو تدجين صابغي اللحى ( طبعًا من كل الأديان ) وجعلهم ينطقون باسم الله فورًا ,
والدعوة إلى إطاعة أولي الأمر,,ويفصلون الدين على مقاس الوالي ,,
بوح مرير ,ومؤلم وللأسف فهو صادق ..
أشكرك يا استاذ علاء
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
مدهش ياعلاء ,, لكنك نسيت الأهم جدًا ,,,, وهو تدجين صابغي اللحى ( طبعًا من كل الأديان ) وجعلهم ينطقون باسم الله فورًا ,
والدعوة إلى إطاعة أولي الأمر,,ويفصلون الدين على مقاس الوالي ,,
بوح مرير ,ومؤلم وللأسف فهو صادق ..
أشكرك يا استاذ علاء
أهلا بك أستاذي حسن سمعون
والله يا أستاذ حسن ما قلته هو مشكلة ومشكلة حقيقية ولا أنكرها بتاتاً
كلنا نعرف مفتي السلطان، ومفتي الساسة والمشايخ الذين يفصلون الدين على مقاس الحكام نفاقاً ومحاباة ...
ولا أعرف لربما أتطرق لهذا الموضوع لاحقاً
نحن نتمنى أن يكون في عالمنا العربي حكم سديد ونقد بناء وتداول سلمي للسلطة وانتقاء عادل للمناصب العليا ومن ضمنها الإفتاء
ولكن في ذات الوقت الذي ننتقد فيه العقود العجاف التي مرت على عالمنا العربي
لا أنكر أن هناك إيجابيات، ولكن في النهاية ما هو موقعنا كعالم عربي بين دول العالم
مكانتنا الدولية في شتى الميادين تكشف أن هناك خلل في منظومة الحكم ومن ضمنها منظومة الإفتاء التي أصابها الفساد أيضاً
وأنا عند رأيي أنا مع التعبير السلمي عن الرأي كما وأني مع التغيير من الداخل ولا أقبل بالتدخل الأجنبي مهما كانت الظروف والأسباب...
كما وأن رأيي لا ينسحب على دولة عربية دون أخرى
حتى نظام السلطة الفلسطينية وفصائلنا الفلسطينية بحاجة إلى تصحيح للمسار وتعديل للمسار
والله ولي التوفيق
شكرا على ملاحظتك الهامة التي أسعدتني كثيرا
وشكرا على حضورك الذي يشرفني
تحياتي لك
شكراً لك أخي أ. علاء على رسم الدهشة على وجوهنا , شكراً لك على كشف هذه الوصية و الحق يقال أننا كنا نظن في كثير من الأشياء الظنون و لم نكن متأكدين من ماهيتها حتى رأينا ما رأينا و سمعنا ما سمعنا و لست أدري أبعد هذا العلم هل سنرجع جهالاً من جديد ؟!
تحية لجرأتك و شجاعتك و لنضج مقالك .