[frame="2 95"]
[align=justify]
الأخ الغالي رشيد الميموني
تحياتي وسلامي
اسئلتك عميقة، لشرحها أحتاج الى مقالات، ليس من السهل عليّ أن ألخصها هنا في بضع سطور، سأكتفي بذكر أهم النقاط كعناوين من غير اسهاب:
1- في نداءاتك المتكررة إلى الإخوة بفلسطين حول نبذ أسباب التفرقة أو الإشارة إلى ما يحدق بالأمة من مخاطر ، هل تحس أن رسالتك قد وصلت وأن نداءاتك وجدت آذانا صاغية ؟
تعتبر القضية الفلسطينية من أعقد القضايا عالميا، ولاتخضع في اسبابها ومسبباتها لعوامل داخلية فقط، هناك عوامل اقليمية ودولية تؤثر وتتأثر بها، وللأسف المجتمع الفلسطيني خاضع تحت تأثير كل التيارات، وكأقرب مثال على ذلك ولو من باب التشبيه، الوضع اللبناني وتعقيدات قضية انتخاب رئيس الجمهورية والتشكيل الوزاري،
وأرى أن أهم عامل لمواجهة تلك التيارات والانقسامات هو التلاحم الشعبي البعيد عن العصبية التنظيمية والانتماءات السياسية وتياراتها
وصوتي مع صوت كل الشرفاء لابد وان يترك أثرا ايجابيا في صفوف ابناء شعبنا الصامد، وقد تجلى ذلك في المستوى الرفيع الذي بلغته مظاهر الانتماء الوطني إبان انتفاضة الأقصى، فلم يشهد التاريخ الفلسطيني تلاحما بلغ هذا المستوى من التضحية والعطاء الذي ميز الشباب الفلسطيني المقاوم خلال الانتفاضة، صموداً وثباتاً، في إطار ملحمة المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، والتصدي لسياسته وآلته القمعية التي حاولت ضرب الوجود الفلسطيني، ودمرت البنى التحتية للإقتصاد من هدم للمصانع واقتلاع للاشجار وخاصة المثمرة منها كالزيتون، والكثير الكثير من المقدرات الفلسطينية. هذا وأزهقت الكثير من الأرواح الفلسطينية مستهدفة الاطفال منهم دون أن يبدر عن تلك الشرائح المقاومة أي بادرة للوجل أوللتردد والتراجع.
2- إذا كنت من المتفائلين بمستقبل الوضع في فلسطين خاصة و في البلاد العربية عامة ، فإلى أي مدى يصل تفاؤلك هذا ؟ و إذا كنت من المتشائمين ، فما مدى تشاؤمك ؟
الايمان بالله وبعدالة قضيتنا مبعث تفاؤلنا الدائم
دولة الشر ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة، وما بني على باطل فهو باطل، كم من امبروطريات قامت وطغت ثم زالت، فكل تجارب الصراع قديما وحديثا أثبتت أن النصر في النهاية للحق.
كان الاحتلال يراهن على موت الأجيال التي عاشت نكبة فلسطين وكانت تظن أن الأجيال الجديدة ستنسى شيئا فشيئا قضية العودة للأرض وتموت القضية، وما شاهدناه ولمسه العالم أجمع أن أطفال الحجارة أثبتوا أنهم يحملون الأمانة والراية، راية التحرير وطرد المحتل، الا يدعو هذا الى التفاؤل؟
فما ضاع حق وراؤه مطالب.
3- ما هو تقييمك لمجمل المواضيع التي تنشر بمنتديات نور الأدب ؟
بعيدا عن القلاقل التي تسبب فيها بعض الإخوة الأعضاء بقصد أو بدون قصد، تبقى المواضيع المطروحة بمجملها متنوعة: أدبية واجتماعية وسياسية، جادة وملتزمة، تعكس ترابط وتآلف أعضاء أسرة نور الأدب.
4- تم إحداث رابطة نور الأدب .. ماالمنتظر من هذه الرابطة وما هي الاستراتيجية التي تحبذ اتباعها لإنجاحها ؟
المنتظر من هذه الرابطة وكما أعلن في بيان التأسيس أنها:
1 - تهتم بنشر إبداع كل عضو في موقع نور الأدب وفق آلية تحددها لجنة المشرفين التي ستنتخب مستقبلا .. كما ستعمل على نشر هذا النتاج ورقيا في المستقبل ..
2 - وتهدف إلى تمتين العلاقات بين أعضائها وأعضاء الروابط والاتحادات الأخرى ذات الصلة .. وتسعى لإقامة ندوات الكترونية يشارك فيها الأعضاء والضيوف .. كما تسعى لإقامة أمسيات وندوات في أماكن يتفق عليها بين الأعضاء مستقبلا ..
3 - وتعمل على تكريم المبدعين العرب وغيرهم وفق ترشيحات مسبقة .. وتمنح عضوية فخرية لبعض الأدباء المتميزين ..
كما هو واضح أن تحقيق هذه الاهداف يتطلب وضع آليات عمل وخطط يمكن تحقيقها بشكل عملي.
1 - وضع مسودة نظام داخلي لمناقشته واقراره والعمل به.
2 - تحديد موضوع لندوة شهرية.
3 - فتح أرشيف خاص لكل عضو لتدوين مايراه صالحا للنشر.
[/align][/frame]
[frame="2 85"]
الأخت الغالية أديبتنا هدى الخطيب
أجمل تحية وسلام
شهادتك وسام أعتز بها
وفخر لي أن أكون أحد أعضاء أسرة نور الأدب
أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع
والله من وراء القصد
[/frame]
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: مجلس التعارف
ضيفنا العزيز مازن شما
بداية أرغب بتحيّتك والترحيب بحضرتك، والتوجّه إليك بالشكر الجزيل لجهودك المبذولة في هذا الموقف السامي "نور الأدب".
جرت العادة على طرح الأسئلة التي تلقي بالضوء على الكثير من القضايا الحياتية والجدلية وكذلك تضيء بعض جوانب شخصيّة الضيف.
ما أثر الاغتراب أخي العزيز مازن، لأنّ الغربة هي ابتعاد الجسد عن الوطن والاغتراب حالة أصعب لأنّها تطال عزلة الروح أيضاً؟
ما هو مستقبل اللغة العربية ونحن نشاهد اندماجاً هائلاً للأمة العربية في الحضارات الأجنبية؟ هذا أمرٌ ليس سيّئاً بالضرورة ولكن العربية تبدو أحياناً قاصرة أمام المصطلحات الأجنبية والكمّ الهائل من الجديد في عالم العلم والعلوم والتقنيّات.
كيف يبدو مستقبل الأمّة العربية بعد انقضاء مرحلة الطاقة والنفط وهو الأساس في الغنى الفاحش لبعض الدول العربيّة؟
هل تعتقد بأنّ التكامل الاقتصادي والاجتماعي تحديداً ممكن في ظلّ حالة التشرذم التي يمرّ بها عالمنا العربي؟
أشكرك على سعة صدرك ووجودك الدائم بيننا.
دمت بخير ومحبّة
[frame="2 95"] [align=justify]
الأخت الغالية ميساء البشيتي
أجمل تحية وسلام
نحن في نور الأدب ومنذ اللحظة الاولى نعتبر أنفسنا أسرة واحدة يجمعنا الايمان وحب الانسان والوطن.
وسنبدأ بالأسئلة البسيطة والخفيفة :
هل تعتقد ان القضية الفلسطينية كانت مغيبة إعلاميا ً ولفترة طويلة؟ وهل تعتقد أن الإعلام يفيها حقها الان؟
الإعلام نوعان:
1 - إعلام رسمي خاضع لسياسات محددة وموجهة من قبل الدولة.
2 - وإعلام شعبي لايخضع لسياسة وتوجيه الدولة ولكن أيضا بحدود.
وهناك فرق بين الإعلام الموجه للإنسان العربي والإعلام الموجه للخارج.
إن الاستراتيجية الإعلامية العربية الموحدة التي تهدف إلى تحسين الخطاب الإعلامي شكلاً ومحتوى، في أحسن الأحوال تنظر من منظورها الخاص، وتدافع عن قضاياها الوطنية البحتة والضيقة، وهذا هو الإعلام القائم الآن، فلا يمكن أن نعوّل على وضع استراتيجية إعلامية موحدة تلتزم بها كل الدول العربية تجاه قضايانا المصيرية الكبرى.
فعلى الصعيد الرسمي تستخدم القضية الفلسطينية كسلاح لجني مكتسبات خاصة وهي العصى التي يلوح بها الزعماء كلما دعت الضرورة لذلك، وفي أحسن الأحوال لامتصاص غضب الجماهير.
أما على الصعيد الشعبي فيختلف الأمر من دولة لأخرى، لاشك أن للإعلام سلطة مؤثرة، وهو قادر على تغيير مسار الأحداث في كثير من الصراعات الإقليمية والدولية، لكنه يحتاج إلى دول قوية وأنظمة مستقرة تدعمه.
أستذكر هنا قصة تبيّن مدى تأثير الإعلام على عقول ومواقف الناس من تجربة هنا في هولندا:
{أناليس ماري أو أنا فرانك 12 حزيران 1929- آذار 1945) هي فتاة يهودية قتلت في المحرقة النازية. ويعد كتاب مذكراتها الذي كتبته أثناء اختبائها وعائلتها عن أعين النازيين من أهم الوثائق التي تلقي الضوء على حياة اليهود في تلك الفترة، وقد ترجم الكتاب إلى الكثير من اللغات ونال شهرة واسعة. توفيت أنا فرانك في أحد المعسكرات النازية بعد أن أبلغ أحد الجيران الهولنديين النازيين عن مكان تواجدها.}
قصة وبغض النظر عن الأسئلة التي تدور حولها وعن مدى صحتها من حيث الوقائع والأحداث، إلا أنها وبفضل الإعلام الموجه لايوجد انسان على الأقل في هولندا كبيرا كان أو صغيرا إلا ويحفظ عن ظهر قلب تلك القصة، وبيتها أصبح مقصودا للزوار من داخل وخارج هولندا.
واذا قارنا بين معاناة أطفالنا كل يوم وفي كل لحظة من جرائم الاحتلال: القهر والقتل والتعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الانسانية وبين معاناة تلك الفتاة اليهودية، نجد أن هذه الأخيرة أصبحت بقوة الإعلام رمزا للمعاناة بينما أصبح ينظر للطفل الفلسطيني بأنه مشاغب وقليل التربية لانه يحمل حجرا ليلقيه على الدبابة وان قتلهم هو عقاب لهم يستحقونه ولا يتعاطفون معه، ألا يدل ذلك على غياب الإعلام العربي الموجه لكشف الحقائق ومعاقبة المجرمين؟.
الإعلام العربي غير قادر حتى الآن على الانفصال عن مزاج الدول العربية السياسي والمتغير دائما، فحتى محاولات توحيد الخطاب حول مسألة الصراع العربي الإسرائيلي، وقضية فلسطين كأهم قضية مركزية في الذاكرة العربية والتي تتصدر الهموم الشعبية عند كل جيل، تعرضت لتغيرات وتشوهات كبرى في أكثر من مرحلة، ووظفت لخدمة أنظمة قمعية متخلفة. ومع ان خطاب الماضي كان يحتفظ ببعض التجانس والآراء الموحدة حول هذه القضية، إلا أن السنوات الأخيرة والانهيارات المتكررة لعملية السلام المزعوم، والانقسام والصراعات الداخلية العربية والفلسطينية أدت إلى تفتت وتشرذم الخطاب الإعلامي العربي حول هذه القضية حتى في الداخل الفلسطيني.
هذه العوامل وغيرها، تحد من الإفراط في التفاؤل حول إمكانية تحقيق نجاحات عربية لغزو العقل العربي والغربي بخطاب إعلامي موحد.
متى تشعر استاذي العزيز مازن بالأحباط وبأن القلم لم يعد يتجاوز حدود الكلمة ؟
الاحباط هو الاستسلام، بالعزم والاصرار والثبات أتجاوز الانتكاسات والكبوات، ولكن عندما أواجه موقفا صعبا التزم الصمت وأعود للذات وأدرس كل الاحتمالات، حينها يكون القلم عاجزا عن تجاوز حدود الكلمة، ليبدأ بعدها من جديد.
استاذي هلا أسئلة خفيفة
هل انت استاذي ضعيف امام الأقلام النسائية؟
بالتأكيد لا.. فالأمر عندي سيّان لافرق بين قلم رجل أو إمرأة، المهم هو الموقف ونوعية الطرح.
وهل تشعر بنفسك متورط في ترك تعليق ما؟
عندما أجد ضرورة لاأتردد في ترك تعليق يحدد موقفي من الموضوع.
هل تعليقاتك على قلم نسائي ما بسيط إلى حد ما في أي مكان وليس شرط في نور الأدب... نوع من المجاملة؟.. جبر خواطر؟
أم هي سلوك دبلوماسي وانت مشهور بدبلوماسيتك؟
إن كان قلما نسائيا أو غير نسائي لامكان للمجاملة أو جبر الخواطر وإذا ماتركت تعليقا يكون بمثابة موقف ورأي يسجل لي أو عليّ.
وأما عن الدبلوماسية، وهي بتعبير مبسّط ترمز إلى فن الحوار والمخاطبة. وكثيراً مانستشهد بشعرة معاوية كوصف آخر للدبلوماسية. ولا نستطيع مخاطبة كل الناس بلغة واحدة، للطفل فن مخاطبة مختلف عن المرأة وعن الرجل، ولابد من مخاطبة الناس بقدر استيعابها، والابتعاد ما أمكن عن الخطاب الفوقي الاستعلائي ( كما يحلو للبعض من استعراض لمهاراتهم اللغوية واستخدام للمصطلحات الفلسفية البحتة والمعقدة في غير مجالها).
الكاتب الناجح هو من يستطيع التواصل مع المتلقي، وتكون لديه -هو الآخر- القدرة على التلقي والحوار، طبعا باستثناء الدراسات والبحوث الأكاديمية المتخصصة.
هل تعجبك الأقلام النسائية بشكل عام ام ترى انها ما زالت تقف خلف الباب؟
يتوقف إعجابي بالقلم (عموما) على مدى الإلتزام. هناك الكثير من الاقلام النسائيه البارعه والمبدعه في وطننا العربي، وقد فرضن أنفسهن باقلامهن، ليس هذا فحسب بل اصبحن يقارعن الكثير من الكتاب والادباء إن لم يتفوقن عليهم.
في عصر الانترنيت أخذت وتيرة مشاركة المرأة شكلا آخر وساعد هذا على أن تخرج من خلف الباب، وأرى أن تحرر المرأة يبدأ عندما يتحررالمجتمع من عقليته الذكورية.
[/align][/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود احمد:
استاذي الفاضل ازعجك بالاسئلة التي يطول شرحها ولكن لا بد ان نخرج من استاذنا الفاضل جل العسل الذي يحويه في جوفة لذا لن اثقل هذه المرة في الاسئلة :
1- استاذي هناك اتجاه لغوي جديد هذه الايام وهو تطوير اللغة العربية خصوصا في مصر ومن الامثلة على المفردات الجديده ( مرغلش . روشنة . مروش , مزة , ابيب ) الى اخره من هذه الكلمات الدخيلة المستجده . ما هو راي استاذنا في هذه الحركة التي اعتبرها هداميه للغة وليست بنائيه ؟ وما سبل مقاومة هذا الاتجاه؟
2- طلابنا العرب يعانون من ضعف في اللغة العربية الى ماذا يعود هذا الضعف ؟ وما السبل الكفيلة برفع مستوى طلابنا في هذه الماده؟.
3- هناك بعض اللهجات التي تشوه اللغة العربية مثل ( ريال بدل رجال . مينون بدل مجنون ) كيف يمكن على المستوى العربي التقليل من ضرر هذه اللهجات على اللغة العربية؟
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: مجلس التعارف
سعدت بهذا الحوار في مجلس التعارف مع الأخ مازن شما , واستغل هذه المناسبة لأقول
ماأعرفه عن الأخ مازن فهو ابن عائلتي التي نعتز بها معا , والحقيقة انني أشعر ومنـــذ
زمن بكل الاحترام والتقدير له فهو انسان بكل مافي الكلمة من معاني, انسان مهذب, لبق
يحب أفراد عائلته ويحترم الكبير والصغير. مثقف ومتعلم وكان يسعى دائما لنهل العلـــــم
والمعرفة . ولاأنسى أن أذكر وطنية الأخ مازن وحبه لفلسطين هو وكل أفراد أسرتــــــــه
ولايمكن نسيان شهيد عائلتنا محمد شما رحمه الله أخو الأستاذ مازن .
ولقد كانت سعادتي أكبر عندما وجدت الأخ مازن الناشط الوطني والتربوى على صفحــات
منتدانا الرائع منتدى نور الأدب . ومهما قيل عن الأخ مازن فهو قليل ولانوفيه حقه.
فلك مني ياأخي مازن كل التقدير والاحترام والمحبة .
[frame="2 95"]
[align=justify]
الأخت الغالية نصيرة تختوخ
أجمل تحية وسلام
أهلا بك ويسعدني أن أجيب على أسئلتك:
كما أعلم أنت تعيش بهولندا فهل تنوي أن تقيم بها دوما أم تحلم بالعيش لاحقا في فلسطين أو في بلد عربي آخر؟
أعيش في هولندا جسدا، وروحي وقلبي هناك...
فلن يطمس اليأس من آمال مغتربٍ بعودة لمسجده الاقصى يناجيه،.. أشتاق فيه سجدة ثم أمضي .. وأذرّ بعض الروح فوق جبالها ويظلّ بعضي حجراً لسور القدس يحميها أو يرمي به الجند الصغارُ.
للوطن رائحة الآباء .. للوطن طعم الشهداء.. وفلسطين أرض الأنبياء.. والقدس حلم الشهداء.. نعم أختاه حلم أتمنى أن يتحقق وأن أرشف قبلة من ثرى الوطن. وعنوان مدونتي وغايتي من هولندا الى فلسطين
ماهي الأشياء التي استفزتك أوآلمتك أكثر من غيرها منذ بدأت رحلة السلام مع الدولة العبرية؟
لقد بدأت رحلة السلام المزعومة مع الاحتلال رسميا منذ وافقت فتح على التفاوض باسم الشعب الفلسطيني في اوسلو
وفي الواقع اتفاقية أوسلو هذه فريدة من نوعها في تاريخ الاتفاقيات وأكاد اجزم انه لا مثيل لها في تاريخ البشرية.
كإتفاقية ترتب عليها وينتج عنها واقع مرير يعيشه الملايين من أبناء شعبنا المرابط الصابر في أراضينا الفلسطينية المحتلة وفي أرض الشتات بل وربما يمتد ذلك التأثير إلى أبعد من ذلك بكثير.
في البداية أتساءل: كيف جاز لأولئك أن يوقعوا على تلك الإتفاقية باسم جميع الشعب الفلسطيني في شتى البقاع والأصقاع؟!!
وكيف يوافقون على بنودها التي لا تزيد القضية إلا سوءاً وتعقيداً؟!
هل درست البنود من المستشارين والقانونيين كل في مجال اختصاصه؟!!
وقبل كل هذا وذاك ماذا كان الهدف من توقيع تلك الإتفاقية ولمصلحة من؟!!!!
كيف راهن هؤلاء على حسن نوايا الأعداء وهم من عُرف عنهم الغدر ونكص العهود.
ما آلمني هو خروج الانسان الفلسطيني عن الاجماع العربي واستفراد العدو به.
مايؤلمني حقا النتائج والويلات التي حلت بشعبنا في الداخل والخارج نتيجة تلك السياسة.
وهذا ماأدى الى تراجع قضيتنا والاستهانة بحقوقنا المشروعة وتقزيمها الى مفاوضات على فك الحصار وتحرير الاسرى وازالة الحواجز، وحتى انه لانستطيع وقف الاستيطان الذي لازال يبتلع أرضنا شيئا فشيئا.
وأخيرا استنتاج وسؤال لطيف: أتخيل أنك إنسان منظم و هادئ و تحب التراث العربي فما أكلتك المفضلة ؟
يتوقف ذلك على الزمان والمكان، وبشكل عام فإني والحمد لله لاشروط لي أو قيود على الطعام.
أكلاتي المفضلة في هولندا مثلا الاسماك،
عند الأهل في سوريا او الاردن الكبّة والمحاشي بانواعها،
وعند الأهل في المغرب الحبيب طبعا الكسكس والباسطيلا والحريرة.
[/align][/frame]
شكراً للجميع هذا التواصل الرائع ...صراحة كل يوم أدخل إلى مجلس التعارف وأشاهد جميع الأسئلة المطروحة والإجابات التي يقوم بإدراجها الأستاذ العزيز مازن شما ...أقول لن أقوم بكتابة الأسئلة التي أود طرحها اليوم حتى لا أثقل على أستاذنا العزيز وحين أدخل في اليوم التالي أجد مداخلاتكم تزداد كثافة وهذا يعكس حبكم اللامحدود لإنسان من معدن الذهب الخالص _كما قالت الأديبة هدى الخطيب_ ...وكلامها صحيح مئة بالمئة دون أدنى شك..
والأن أستاذي العزيز أرحب بك مجدداً ...وإلى الأسئلة :لماذا نقيم سلاماً مع الكيان الصهيوني ونحن نعلم علم اليقين أن الصهاينة هم أنفسهم لا يعلمون إلا لغة الغدر و الحرب وهكذا هم دائماً لا يفقهون مامعنى السلام إلا إذا كان يصب في صالحهم بالدرجة الأولى؟؟!.... كلنا مؤمن بقدرة شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة على الصمود في وجه آلة التدمير الصهيونية ولكن إلى متى سيظل وحيداً ؟؟وهل فعلاً هناك ضمير عربي؟؟...
لماذا بإعتقادك الشخصي يتفاخر العرب دائماً بأمجادهم وتاريخهم الحافل بالإنجازات والإنتصارات ويقفون عند هذا الحد دون أن يحاولوا الإقتداء بأسلافهم والنهج على الطريق الذي رسموه لنا ؟؟... لماذا لا نؤمن بقدراتنا على حل مشاكلنا بأنفسنا ويحتاج فض النزاع بين الأخوة العرب إلى تدخلات من قوى دولية في كثير من الأحيان؟؟ ...لماذا نرفض مواجهة الحقائق المتمثلة في الأطماع الأوربية والأمريكية التي تحيط بنا من كل جانب ونصدق بأن تلك الدول تعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الأراضي العربية....هل فعلاً نحن مازلنا نذكر أننا ننتمي إلى العروبة وإذا كان ذلك الكلام صحيح لماذا يقول معظمنا على سبيل المثال لا الحصر أنا من الأدرن أو من السعودية أو .... وينسى في كثير من الأحيان أن يقول كلمة عربي هل لأن العروبة محفورة في قلوبنا أم أن الأغلبية بالفعل نسيت تلك الحقيقة ؟؟ ..أتمنى أستاذي أن تعذرني على الإطالة وأتمنى أيضاً أن لا أكون قد أثقلت عليك...مودتي وتقديري...
الأخ الغالي الأستاذ خيري حمدان
أجمل تحية وسلام
لاشكر على واجب، ما أقوم به من خلال منتديات نور الأدب (وغيرها) هو بالنسبة لي واجب ديني ووطني في المقام الأول. انها أمانة أحملها، وأدعو الله أن يعينني عليها.
ما أثر الاغتراب أخي العزيز مازن، لأنّ الغربة هي ابتعاد الجسد عن الوطن والاغتراب حالة أصعب لأنّها تطال عزلة الروح أيضاً؟
الغربة غير مشروطة بمغادرة الوطن، هناك من يعيش حالة إغتراب في وطنه وأحيانا حتى في بيته!
فيما يخصني أعيش حالة الإغتراب عن وطني منذ نكبة فلسطين، تشتتت العائلات حينها هنا وهناك وصار من الصعب عليها جمع الشمل من جديد. انقطعت أخبارنا عن بعضنا البعض إلى حين، واليوم.. وبفضل التقنيات الحديثة وسهولة الإتصالات بالصوت والصورة، خف الإحساس بالغربة التي عانينا منها طويلا. أشعر الآن بأني قريب من عائلتي في كل لحظة بفضل الله وبفضل هذه الوسائل التي اختصرت المسافات، ويبقى الحنين الى الوطن ساكنا الفؤاد والروح الى ان يتم التحرير باذن الله.
ما هو مستقبل اللغة العربية ونحن نشاهد اندماجاً هائلاً للأمة العربية في الحضارات الأجنبية؟ هذا أمرٌ ليس سيّئاً بالضرورة ولكن العربية تبدو أحياناً قاصرة أمام المصطلحات الأجنبية والكمّ الهائل من الجديد في عالم العلم والعلوم والتقنيّات.
مستقبل اللغة العربية هو جزء لا يتجزّأ من مستقبل الأمة العربية الإسلامية، وتمازج الحضارات ليس بجديد، فقد حدث هذا فيما مضى مع الحضارات السابقة كاليونانية والهندية والسوريالية والفارسية والتركية. فعندما كان يستعصي وضع مصطلح ما كان يلجأ العرب الى تعريبه، واليوم وأمام التقدم العلمي الواسع في ثورة المعلومات والحاسبات والاتصالات وكافة العلوم والتكنولوجيا وغيرها تقوم مجمعات اللغة العربية بوضع مصطلحات حديثة أو تعريبها وتعميمها،وأستشهد هنا بالتجربة الرائدة والفريدة في تعريب التدريس الجامعي في كل مجالاته وتخصصاته بما في ذلك الطب بسوريا.
كانت اللغة العربية ولا تزال من الثراء بحيث يمكنها أن تستوعب الكثير ممّا تفرزه هذه الثورات العلمية الحديثة من المصطلحات. وهنا أستذكر قول الشاعر حافظ إبراهيم:
وسِــعـتُ كِتـابَ اللهِ لَفــظاً وغايـة ً......وما ضِــقْتُ عـن آيٍ به وعِـــظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ......وتَنْســِيقِ أســـــماءٍ لمُخْتــــرَعاتِ
أنا البحـر في أحشـائه الـدر كامـن.......فهل سـاءلوا الغواص عن صدفاتي
كيف يبدو مستقبل الأمّة العربية بعد انقضاء مرحلة الطاقة والنفط وهو الأساس في الغنى الفاحش لبعض الدول العربيّة؟
ربما كان النفط نقمة وابتلاء للأمة العربية والاسلامية وليس نعمة! ولو وظّف العرب النفط في خدمة قضايانا العربية لكنا اليوم أسياد العالم، ولو وزعت زكاة أموالهم على فقراء العالم كله وليس على العرب والمسلمين فحسب لما بقي فقير على وجه الأرض.
أما مستقبل الامة العربية فمرهون بوحدتها وتكاملها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بغض النظر عن بقاء أو انقضاء مرحلة الطاقة والنفط.
هل تعتقد بأنّ التكامل الاقتصادي والاجتماعي تحديداً ممكن في ظلّ حالة التشرذم التي يمرّ بها عالمنا العربي؟
تعد قضيّة التّكامل الاقتصادي والإجتماعي العربي من أهمّ القضايا التي تواجه العمل العربي المشترك لمواجهة التّحدّيات الدّوليّة من تغيّرات في النّظام العالمي... الهيمنة الأمريكيّة السّياسيّة والاقتصاديّة على العالم... العولمة... الشراكة الأوروبيّة المتوسّطيّة...والمشاريع الهادفة إلى طمس الهويّة العربيّة وقبول إسرائيل في نسيج المنطقة العربية.
في رأيي سيظل التكامل الاقتصادي والإجتماعي العربي خطوة لابد منها في سبيل تحقيق حلم الوحدة العربية في أكمل صورها.
وقد جرت محاولات طموحة لتكامل اقتصادي واجتماعي عربي، كان آخرها ماتم الإتفاق عليه في مؤتمر القمة العربي في دمشق لعقد قمة إقتصادية مرتقبة ستعقد في الكويت عام 2009 تحت عنوان "شراكة من أجل التنمية"، فهل سيتحقق الحلم حقا؟؟؟
[frame="2 85"]
ابنة العم الاستاذة بوران شما
أجمل تحية وسلام
تعجز الكلمات عن التعبير والامتنان لموقفكم النبيل
كلماتكم حافز لي للعطاء بدون حدود
مودتي وتقديري واحترامي
مازن شما
[/frame]