آسفة أنني لم أنتبه لهذه المقالة من قبل , فهي في حقيقة الأمر سيموفنية 
رائعة في نعي العرب والإسلام الذين أصبحوا فعلاً في ذمة الله .
حتى لو كان في حقيقة الأمر فساداً يملأ الكون والبلاد , لكن أصل الأمر
أن العرب والإسلام هو الذين فسدوا  وما فسد الزمان , 
فسد كل شيء حتى كلمة الحق , وحلّ منها كلمة البغض والكره والطائفية ,
والذي لا يرى ذلك , هو جزء من هذا الفساد .
صحيح غربت شمس العروبة والإسلام للأسف , وإني إذ أعزيكم ونفسي ,
أملنا بأن تبزغ فجر شمس جديدة بصدق .
تحياتي لك أستاذ  سيف الدين الخطيب , وأملنا  كبير أن تُمتعنا بمثل هذه 
الكلمات دائماً , مع كل التحية والتقدير .