شهوات عابرة
شهوات عابرة
أشبعت شهوات الرجال، لم تترك من يعتب على جسدها المسفوح في علب الحبّ والجنس السريع في شوارع روما وبروكسل وباريس، وما أن ينتهي الرجل من إطلاق زفراته الحميمة حتّى تحصل منه على المبلغ المتّفق عليه، حين عادت إلى ديارها تزوّجت لأجل معلوم، دفعت له ما يكفي كي يقبل بأن تصبح طليقته وتلعب دور الضحية أمام آخر، تمضي معه ما تيسّر من العمر دون أن يسألها ذات يوم "أين وكيف فقدتِ عذريتكِ؟".
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|