عند المغيب السرمدي
كان السديم السائد
يغشى زمانا قد بدا
حول الشروق
البارق
قد لاح نجم
في الدجى
عند المغيب السرمدي
لما دنا
من سابح
فيه الجمال
الآسر
والماء نبع
للحياة
كالنور فاض
من عدم
فيه الهوى
منه الأسى
عشق المنى
سر الغضب
لما رآى
ما قد رآى
غاب حزينا
في الورى
قرب المغيب
السرمدي
شكرا للأستاذة ميساء على هذا النبل فليس في الواقع ما ننهل منه السعادة والفرح سوى الحروب والتطاحنات وأصداء نسمعها كل يوم تدمي القلب وينفطر لها الفؤاد من واقعنا المرير