[frame="10 10"]
قصّة مؤثّرة فعلا تناولت أحداثا واقعية أو تكاد..أربع لوحات غاية في الجمال السردي ! بلغة رصينة فصيحة سليمة إلى أبعد حدّ ..سرد ووصف كانا في غاية الشعرية .. وفي تلك الأثناء تنبتُ قصة حبّ كالأعاصير..كالسراب..في تلك البيئة العربية الصحراوية لتصوّر واقع الأمة العربية المنقسمة على ذاتها..نجحتْ إلى حد كبير الأديبة (فاطمة يوسف عبد الرحيم ) في سرد أحداث تلك القصة..كبرياء طبيبة كوتية ومروءة جندي عراقي..الإخوة الاعداء..الإخوة الذين حوّلتهم الصراعات والظروف العالمية والإقليمية إلى متناحرين..والأديبة متمكّنة من اللغة حبّذا لو تفادت مثل هذا التكرار :
الجزء الأول
وأصداء نداءات أسرتها تطنّ في أذنيها،
الجزء الثاني
أخذت الأسئلة تطن في ذهنه،
الجزء الثالث
وزفراته الموجعة طنّت في أذنيها لهيباً.
الجزء الرابع
وطنّت المشافي بأنين الجرحى وصراع الموت من أجل البقاء،
[/frame]