[frame="1 10"]
[align=right]
الأخ الكريم الأستاذ هشام الشويكي.. تحياتي
هوذا يا أخي شيء من التاريخ الملفق المزور الذي أدخلوه للأسف في عقول بعضنا وننقله عن سم الإسرائيليات المزيفة دون انتباه لحقيقة القصد من زرع هذه الأكذوبة ومدى خطورتها مما يجعل إعادة تنقيح التاريخ وتخليصه من التزييف والتزوير ضرورة ملحّة لم تعد تحتمل التأجيل.
مع التحفظ على أخذ مقولة سام وحام على علاتها
الكنعانيون ليسوا من ولد حام ولا يوجد أمة يمكن أن تكون ساميّة أكثر منهم!
الكنعانيون لا يمكن أن يكونوا إلا من سام ومن نسب سام ولا علاقة لهم بولد حام، والدلائل لا تعد ولا تحصى و لا دليل واحد مهما كان ضعيفاً يثبت العكس، إنه مجرد تزوير خبيث فاحذره.
الكنعانيون نزحوا شمالاً عن شبه الجزيرة العربية، مثلهم مثل كل اخوانهم الكلدان ثم الأشور والسريان الذين نزحوا حين حل القحط بجزيرة العرب والهجرة تمت على مراحل، عرفوا بكنعان ولقبهم اليونانيون بالفينيقيين لاحقاً نسبة إلى الطائر الأسطوري ( اقرأ مقالتي عن هذا في منتدى "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية ") الذي تقول الأسطورة أنه يبعث من الرماد حياً ، وذلك لشدة شجاعتهم ولكثرة الغزوات ضدهم وحين بدؤوا يجتازون البحار بمراكبهم ويتعرضون للأهوال ويعودون منها دائماً سالمين غانمين.
ولغتهم كانت أرامية سامية وإحدى لهجاتهم التي كانت تستعمل في الجنوب هي التي سرقها الصهاينة في بداية القرن العشرين و وضعوا لها قواعد استنادا للعربية وادعوها " عبرية " ملفقة ولقد أثبت بعض علماء الألسن واللغات القديمة ممن يتمتعون بالنزاهة والمصداقية هذا الأمر بعدما كشفوها ووجدوا أن قواعدها وبعض مفرداتها مصنوعة حديثاً في مجال إحياء لغة ميتة وذلك لإثبات حق وهمي تمّ السطو.
ستجد الكثير في المنتدى من معلومات لي ولغيري من الكتاب الزملاء.
أرجوك يا أخي الحذر من المعلومات المزيفة والمدسوسة، إنها حرب وسخة يزيفون فيها كل شيء حتى بات فيها الصهاينة الآريون من قبائل الخزر المجرية ساميون ونحن الساميون الحقيقيون يجعلوننا حاميون، كيف هذا؟!!!
سبحان الله
شكراً لك وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align][/frame]