[هدى نورالدين الخطيب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابو حجر شكرا للأخت الغاليه .

الأخت ليلى .. ما بذل عليك بحرف.

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابو حجر شكرا للأخت الغاليه . سأقول لكم أمرا غريبا حدث معي وأيضا كنت لا أقوله إلا للخاصه أو خاصة الخاصة . ولكن سأجيب عن سوالك عن النوم في الظلام . ولكن قبل هذا سأقول لكم أمرا لطيفا .. مر هذا اليوم تقريبا وأنا نسيت تماما أن هذا اليوم هو يوم ميلادي . وحديثك عن أول نيسان ذكرني بالأمر ... أعود للحديث عن النوم عن الظلام . كنت أعشق النوم في الظلام وأستمتع في السير في الظلام حتى وقع لي حدث جلل ... هو حلم جميل ومرعب . كنت في أيام شبابي في صراع داخلي عن الوجود ويوم القيامة ... وكنت في حالة شد وجذب من هنا ومن هناك . تعبت وبعدها سألت الله من قلب صادق أن يهديني الى الطريق القويم .. فكان شهر رمضان المبارك وكنت في المملكة العربية السعوديه وافد جديد ولم يكمل العام في ضيافة هذا البلد الذي أعتز به وبرجال هنا كانوا لي نعم الإخوة . المهم ... لا أخفي عليكم في شبابي كنت لا أصوم رمضان كاملا ... ولكن في هذا العام كنت في السعودية فلا أصدقاء ولا معارف ...فكنت أقضي الليل على سطوح المبني المؤجر للعمل .. وكنت أقرأ القرآن على سطح المبني تحت لمبه من الكهرباء مريحة للقرآءة . والله أنني أقول الحق ولا أبالغ ... استمريت في قرآءة القرآن الى العشر الأواخر من رمضان ... لا أعرف التاريخ بالضبط ... وفي ليله من تلك الليالي كنت أعشق النوم على الظلام .. فحدث أمر في منامي هزّ أركاني ونهضت مرعوبا وذهبت الى لمبة الأنارة وأشعلتها ... ليلة النور ... في هذه الليله وأنا نائم حلمت حلما غريبا ... حلمت أنني في مسجد أنا وحوالى أربعة مصلين .. وكنا ننتظر الإمام ليصلي بنا ... وعادة يأتي الإمام الى المسجد من باب خاص قريب من المنبر أو يدخل من باب المسجد ... ولكن هنا بينما كنا جالسين ننتظر .. أتي صوت خطوات الأمام من أعلى المنبر وهو يسير الى أسفل المنبر ... وكان المنبر هنا غير مكشوف ...حتى يصلي بنا أي أن المنبر كان مبنيا بحيث لا نستطيع أن نرى الأمام ... وأحسست أن الإمام على وشك الظهور ... وهنا إذا بصوت أرعبي رغم أنه لا بقصد رعبي ...ولكن طبيعته غير عادية ... صوت ضخم ... وقال ... اسجد لربك ... فسجدنا جميعا ... وهنا أنتهى الحلم .. فقمت وأنا في حالة من الخوف وأضأت المصباح وذهبت وتوضأت وصليت ركعتين لله ... ومن بعدها لا أحب النوم في الظلام ... سامحوني إن أطلت أو كان هناك بعض الأخطاء .. فأنا أكتب على عجل ... ومن ذلك اليوم وأنا أصلي بانتظام وأصوم رمضان كاملا وأتزكي وأتصدق ... شكرا لله على ما أكرمنى بالهدايه .. طابت ليلتكم جميعا ...

[align=justify]قصة مؤثرة وجميلة .. كلنا يحصل لنا أحياناً ما لا يصدق
هي أكبر من أن تنشر في قسم المجانين ، تأثرت بها
لا إله إلا الله
شكراً لك[/align]

[علاء زايد فارس]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify]أيه وبعدين؟ بتنام يعني؟! ما تكون شربان قهوة كثير عند ميساء وتقلق أين حكاياتك علاء؟ منك أنت على الأقل حكاية كاملة بعدين ليه بدك مليارات السنين، ما عندك بساط الريح النيساني؟؟[/align]

كل ما آجي أكتب حكاية النت ينكد علي، وشاحن اللابتوب خربان ومعي دقائق والجهاز راح يغلق لوحده هههه
لازم بكرة أشوف حل، اللابتوب هدا صار صداع مستمر لي مثل معبر رفح لقطاع غزة!
ولا يمكن صار جزء من المؤامرة الكونية علي :-(

بساط الريح كان عندي، لكن اتصل علي أخي فهيم رياض
كان عامل حفلة كبيرة بمناسبة عيد المرأة بعد توقيع اتفاقية عدم اعتداء بينه وبين منظمة حقوق المرأة العالمية ....
وبعد ما احتفلنا سوا
عمل مزاد كبير على آخر منجنيق في التاريخ تنفيذا لمبادرة عدم الإعتداء
أجت الناس من كافة أقصاع الأرض ( أقصاع يعني حارتنا والحارة الي جنبنا )
ومع الزحمة، ضاع بساط الريح وروحت لغزة مشي
من الجزائر مشي
وأول ما وصلت مصر أخذتني السلطات
ووصلوني لحد معبر رفح
ودخلت من نفق ووصلت بيتنا بالسلامة...

عالعموم مش مشكلة بساط الريح
أنا أخدت تاكسي للشمس
اسمه مذنب!

بس رجعت مشي
لأنهم حكولي إنه المذنب بالفضاء مثل الانتصارات العربية
بنشوفه كل 100 سنة مرة!

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

البساط ضاع؟!!
كل واحد يجب أن ينتبه لبساطه

من وين بلحّق لكم بساطات أنا؟

طيب وأين جناحيك ، ولماذا لم تستعملهما مثل عباس بن فرناس؟؟

معك حق لاب توبات آخر زمن ، ما كان أحلى اللاب توب أيام زمان
نحن بآخر زمن
أنصحك باستعمال لاب توب ابن الجيران

[/align]

[د. رجاء بنحيدا]

حكاية الليلة المظلمة
في ليلة مظلمة
من شدة حزني سالت دمعة لؤلؤية
من عيني البلورية
بحثت عنها ، فلم أجدها
فسرت أبحث عن الحزن والأسى
حبا في الغنى
شاهدت أفلاما تركية
قرأت قصصا درامية

ولكن شع من عيني
البلورية
نارا أحرق ..قِصصيه
ولإخفاء لهيب عينيَّه
قرأت قصة جنونية
فأمطرت عينيّ
من شدة الضحك
ثوما ، ثعثعا، حصا
وجمانا قلقيا.

[هدى نورالدين الخطيب]

تحياتي لك العزيزة دكتورة رجاء
ما شاء عليك .. رائعة أنت ومبدعة في كل الأصناف والألوان
أعجبتني جداً " حكاية الليلة المظلمة " أبدعت .. شكراً لك

بين قوسين: " جعلتني في منتدى المجانين أتحدث كالعاقلين "
نحتاج بعض الأحيان مساحة من الجنون نرتدي الملابس الفضفاضة ونتحرر من الملابس الرسمية.

لكن لم تخبرينا عن معنى المفردات الصعبة:
طبعاً الثعثع مفهوم لكن ما معنى الثوم؟
- ابتسامة -
محبتي وعميق تقديري لك

[د. رجاء بنحيدا]

الأستاذة الأديبة هدى الخطيب
فعلا ، كم هو ممتع الجنون المعقلن الذي نتحكم فيه ،فنرتدي غلافا خارج القوانين ، تحكمه ذواتنا ، ونسيطر على عقولنا فنؤخرها درجتين إلى الوراء حتى ننغمس في حرية لانحس فيها بتقييد العبارة والمتواضع عليه.
لِمَ لا تتحرر عقولنا من هذا المتواضَع والمألوف، وتتحرر أجسادنا من الملابس الرسمية ؟!؟ - كما أشرت -
ولكن في هذه المساحة المخصصة للمجانين فقط- ابتسامة -
أليس كذلك ؟!

تحيتي وتقديري واحترامي

[علاء زايد فارس]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify] طيب وأين جناحيك ، ولماذا لم تستعملهما مثل عباس بن فرناس؟؟ [/align]

جناحاي احترقا، ألم أذهب للشمس مشوار ؟؟
رحلتي كانت برفقة إيكاروس، إيكاروس احترق وأنا انتقمت له من الشمس، وطفيتها ورجعت!

[عبد الوهاب الريس]

[الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير]

قبَّلَت ضفدعا
فصارت أميرة
وقبَّل الخنفساء
فبات قرفانا