ستأنف غواصون كوريون جنوبيون من خفر السواحل وسلاح البحرية الخميس البحث عن حوالي 290 شخصا معظمهم طلاب بمدرسة ثانوية واحدة ما زالوا مفقودين بعد غرق عبارة قبالة السواحل الكورية.
وتجمع أقارب الضحايا على رصيف الميناء في مدينة جيندو الساحلية مع دخول عملية البحث عن المفقودين يومها الثاني.
ومن بين حوالي 450 راكبا كانوا على متن العبارة عندما أبحرت من ميناء أنشيون في وقت متأخر الثلاثاء يوجد حوالي 340 من طلاب ومعلمي مدرسة دانون قرب العاصمة سول في رحلة إلى جزيرة جيجو على بعد حوالي100 كيلومترجنوبي شبه الجزيرة الكورية.
وقالت باك يونج سوك وهي والدة طالبة من ركاب العبارة إنها شاهدت جثة معلمة ابنتها وهي تنقل إلى الشاطئ في وقت سابق من صباح الخميس، وأضافت قائلة "لو كان بمقدوري الغطس لقفزت في الماء وحاولت العثور على ابنتي". وحتى الآن أنقذ حوالي 179 شخصا وتأكد وفاة ستة فيما قد يكون أسوأ حادث بحري في كوريا الجنوبية منذ 20 عاما.
واشتكى أقارب لركاب العبارة مما اعتبروه تقاعسا للحكومة في بذل جهود كافية في عملية الإنقاذ وقال أحدهم "أنا في غاية الغضب وسائل الإعلام تقول إن عملية الإنقاذ مازالت جارية هذا كذب".
ولم يتضح حتى الآن أسباب غرق السفينة التي يبلغ وزنها 6586 طنا والتي مالت بشدة على أحد جانبيها في مياه هادئة فيما يبدو قبالة الساحل الجنوبي الغربي لكوريا الجنوبية لكن ناجين تحدثوا عن صوت ارتطام مدو وضوضاء عالية قبل وقوع الكارثة.
وقال خفر السواحل إن العبارة أرسلت إشارة استغاثة في وقت مبكر الأربعاء مما أثار عملية إنقاذ شارك فيها حوالي 100 من عناصر خفر السواحل وسفن للبحرية وقوارب للصيد إضافة إلى 18 طائرة هليكوبتر.
وتسع العبارة حوالي 900 شخص ويبلغ طولها الإجمالي 146 مترا وتظهر سجلات صناعة السفن إنها صنعت في اليابان قبل 20 عاما.
الى الأعلى
المصدر: رويترز