| 
				
				الأم المثالية
			 
 **في الستين من عمرها، نالت إحدى الراقصات الشهيرات لقب الأم المثالية،وما زالت مصرة على أنه فن شرقي أصيل –فكانت هذه القصيدة:-
 ألا (هزي بخصرك ِ)واطربينا= ولا تخفي فنونَ الراقصينا
 فهَزُّ الخصر ِ كم أحيا قلوبا  =   وكم أعلى لأمتنا الجبينا!!
 فيا مَنْ جازت الستين سِنّا ً  =  تعالي رغم شيبِك ِ علّمينا
 فكم صَوَّبْت ِ للآباء ِ فكرا  =   وكم قوَّمْت ِ بالخلق ِ البنينا
 فكشْفُ الصدر ِ يُعْليها رؤوسا ً= ويَمْنحُنا إذا شئت ِ اليقينا
 شَقينا بالدُّعاة ِ بكلِّ درْب ٍ=  فهزي ما استطعت ِ وأسعدينا
 سألتُ اللهَ أنْ يُبقيك ِ خصرا ً =  منيرا في طريق الحائرينا
 بسيْف ِ الرقص ِ أرْجعْنا حقوقا ً =  وحررنا بلادَ المسلمينا
 إذا الأعداءُ نالوا مِنْ حِمانا=رقصنا فوق رقص ِ الراقصينا
 وقيدُ القدس ِ مُسْتَعْص ٍ علينا = لأنَّ  الخصرَ  يأبى أنْ يلينا
 هنيئا ً للأمومة ِ أنْ نراها   =  تُكَرَّمُ في حياض ِ الداعرينا
 هنيئا ً للأمومة ِ في بلاد ٍ  = بغير ِ الرقص ِ تأبى أنْ تكونا
 ألا هاتيه صَفوا ً من يمين ٍ    =  ومِنْ مَلل ِ الليالي حررينا
 وصبي ثم هزي ثم رُجّي    =     لنحترمَ الأمومة َ ما حَيينا
 فقد عِشنا نظنُّ الأمَّ حضنا ً   =   بعيدا ً عن أكفِّ اللامسينا
 وكم كنا  نظن الأمَّ   حِصنا  =  يَرُدُّ   عن البنين  الطامعينا
 وإذ بالأمِّ  كاساتٌ وليلٌ   =   على   مرأى  اللواتي والّذينا
 فشُدي حوْلَ خصرك ِ ثم هزي  =  وقومي كي نردَّ الغاصبينا
 إذا ما كان هز البطن ِ فنّا ً  =  فسوف نهزّ ما عشنا البطونا
 لنصبحَ في مَدار ِ الحقِّ عُميا ً= ونمسي عند رقصِك ِ مُبْصرينا
 **
 أنا في ساحة ِ الأقصى حزينٌ= ودمعي سال مِنْ عيني سَخينا
 على وطن ٍ يُكَرِّمُ داعرات ٍ  =  ويأبى   أنْ    يُكَرِّمَ مُخلصينا
 فيا وطنا ً أُبيحَ بلا حياءٍ   =  لمَنْ زرعوا بذورَ الرعب ِ فينا
 أرى الجلادَ يَفقأُ مُقلتينا  =   ويملأُ    فاهَنا    وحلاً   وطينا
 فإما أنْ نبوسَ له حذاءً  =    وإما   أنْ   ندوسَ له  الجبينا
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |