رد: هذه هي ....واحتي
كان عليّ ترتيب شُرفتي هذا الصباح، لأستئذن للعصافير باستيطانها، طوال صيف يُنذر بحر شديد
همهمت بتأني، استباح المشيب خطواتها، وسكن لون الحُزن ضفائرها مائلا للرمادي
بينما بقي الوردي لونها المُبهج،، استدارت
لترص أزاهيرها، هنا تستقبل الصباح، حتى بدايات أيلول، واصفرار دروبه
|