[هدى نورالدين الخطيب]

تحية جريحة حسبها الله في ما تجد وتعاني من جراح وسيل دماء

من وحي ما نحن فيه من أهوال أبدأ هذه المساجلة الشعرية بشعر عمر أبو ريشه من قصيده: " أمّتي " والقصيدة على بحر الرمل

[align=justify][frame="2 98"]أمتي هل لك بين الأمم = منبر للسيف أو للقلم

أتلقاك وطرفي ..... مطرق = خجلا من أمسك المنصرم

ويكاد الدمع يهمي عابثا = ببقايا ..... كبرياء ..... الألم

أين دنياك التي أوحت إلى = وتري كل يتيم النغم

كم تخطيت على أصدائه = ملعب العز ومغنى الشمم

وتهاديت كأني ..... ساحب = مئزري فوق جباه الأنجم

أمتي كم غصة دامية = خنقت نجوى علاك في فمي

أي جرح في إبائي راعف = فاته الآسي فلم يلتئم

ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية = في حمى المهد وظل الحرم !؟

كيف أغضيت على الذل ولم = تنفضي عنك غبار التهم ؟

أوما كنت إذا البغي اعتدى = موجة من لهب أو من دم !؟

كيف أقدمت وأحجمت ولم = يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟

اسمعي نوح الحزانى واطربي = وانظري دمع اليتامى وابسمي

ودعي القادة في أهوائها = تتفانى في خسيس المغنم

رب وامعتصماه انطلقت = ملء أفواه البنات اليتم

لامست أسماعهم ..... لكنها = لم تلامس نخوة المعتصم

أمتي كم صنم مجدته = لم يكن يحمل طهر الصنم

لايلام الذئب في عدوانه = إن يك الراعي عدوَّ الغنم

فاحبسي الشكوى فلولاك لما = كان في الحكم عبيدُ الدرهم

أيها الجندي يا كبش الفدا = يا شعاع الأمل المبتسم

ما عرفت البخل بالروح إذا = طلبتها غصص المجد الظمي

بورك الجرح الذي تحمله = شرفا تحت ظلال العلم[/frame][/align]

[محمد الصالح الجزائري]

مبادرة تستحقّ التنويه..أختاه جفّت الأقلام أمام ما يحدث والعالم يستمتع بكأس العالم!!!

[محمد الصالح الجزائري]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الشاعر الكبير عمر أبو ريشة:
أمتي هل لك بين الأمم
................منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي ..... مطرق
...........خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
...... ببقايا ..... كبرياء ..... الألم
أين دنياك التي أوحت إلى
................ وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه
........... ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ..... ساحب
.............مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية
.......... خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف
..................فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية
...........في حمى المهد وظل الحرم !؟
كيف أغضيت على الذل ولم
.............. تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى
............. موجة من لهب أو من دم !؟
كيف أقدمت وأحجمت ولم
...............يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي
........... وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها
............. تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت
.................ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم ..... لكنها
..............لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته
............ لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب في عدوانه
............. إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
.......... كان في الحكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفدا
............... يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا
.......... طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]تحمله
................شرفا تحت ظلال العلم

محمد الصالح الجزائري:
قِفْ بِنَا نَشْكُوكَ مِنْ خِزْيٍ بِنَا
................يَا زَمَانًا خُطَّ قَهْرًا بِالدَّمِ!

غَزَّةُ الْيَوْمَ ثَكَالَى وَيَتَامَى

..............وَأَيَامَى ..مِنْ لَهِيبِ الْحِمَمِ

وَشُعُوبُ الْعُرْبِ لاَ حَوْلَ لهَاَ

............تَحْتَسِي كَأْسَ الْأَسَى وَ النَّدَمِ

فَالجْهَادُ عَطَّلَتْهُ فِتَنٌ
...................بِأَيَادِينَا وَأيْدِي النُّظُمِ
هَكَذاَ الأُمَّةُ أَضْحَتْ شِيَعًا

..................وَشَظَايَا بَيْنَ كُلِّ الْأُمَمِ

يَا فلَسْطِينُ الْأبِيَّة ُسَامِحِينَا

.............قَدْ خَذَلْنَا الْقُدْسَ مُنْذُ الْقِدَمِ

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

كالعادة رائع أنت الشاعر الأستاذ محمد الصالح إنسانياً وشعرياً
معبر جداً وموجع ما تفضلت بقرضه من شعر
ما أروعك أيها الإنسان الشاعر بنخوتك وشموخك

بانتظار مساهمة بقية الشعراء الأفاضل

[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

ومثلك أنتظرأختي الإنسانة الطيبة الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب...رمضانك كريم...

[علي ابو حجر]

من سيشفي غزتي منْ جُرها

......... من سيشفي عمق جرح أعظم؟!

أمّة والعزّ كان ثوبها

............ كيف تُثنيها سهام المجرمِ؟!
يا أسودَ المجـــد ِأنتم فخرنا
............فارفعوا الهامات نحو القممِ

هاشم ٌفي أرضها متبسم ٌ
............ ســـرّه تكبيرُ نصــــــر ٍفي فمي

[محمد الصالح الجزائري]

شكرا للرائع علي على مساهمته القيّمة...