قدري أنت
قدري أنت
ما بال النسيان لا يعرّج على أبوابك!
وما بالك لا تزال تنهك نفسك!
إن كانت طريقنا معبّدة بالورود
فكيف سنشعر بلذة ما نعيشه؟!
وكيف سينمو حبّنا الغضّ
على أغصان السّنديانة؟!
أحبّك ؛
وإن أرهقتني فلا أبالي
إن ابتعدتَ فسأقترب أنا
فنبضك – مهما حاولتَ أن تقسو
يبقى حنوناً
وكلّك – وإن أراد بعضك أن يخبو
يبقى شهداً ....
أخبرني أين ستكون ؛
إن لم تكن بين ضلوعي وآهاتي؟!
أين ستسكن ومسكنك أنا
وقلبك أنا
ونبضك أنا
لا تحاول التفلّت مني
فأنا قررتُ أن تكونَ قدري...
فاطمة البشر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|