كانت بالأمس جلسة سمر رائعة مع صديقي مجنورابي، وكان يخبرني عن ذكرياته أيام المدرسة، ومن تلك الذكريات يخبرني مجنورابي:
في إحدى دروس اللغة العربية، طلب منا الأستاذ أن يذكر كل طالب منا مثلاً عن الحيوانات، فقال الأول : أبلد من سلحفاة، وقال الثاني: أجبن من نعامة، وقال الثالث: أجهل من فراشة، وقال الرابع: أحقد من جمل، وقال الخامس: أمكر من ثعلب، وهكذا استمر الطلاب بذكر الأمثال، وحينما جاء دوري شعرت بالورطة لأن الأمثال المعروفة قد استنفذت ولم أجد مثلاً أذكره...
فكرت قليلاً، وتلعثمت كثيراً فقال لي المعلم: هيا يا فتى قل ما لديك:
فكانت الشرارة وانطلق لساني قائلاً " أكذب من سياسي! "
فابتسم معلمي ابتسامة ماكرة وقال: بل قل: أغبي من مجنورابي!
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: مجنورابي والأمثال!
ولا أدري كيف نعت المعلم تلميذه بالغباء مع أن إجابته كانت بليغة لأنها حملت إشارتين ذكيتين لوصف السياسي : الكذب والحيوانية ..
ربما كان عليه أن يقول : "أبلغ من مجنورابي".
جميل أخي علاء حين تطلق العنان لسخريتك الهادفة .
لك محبتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
ولا أدري كيف نعت المعلم تلميذه بالغباء مع أن إجابته كانت بليغة لأنها حملت إشارتين ذكيتين لوصف السياسي : الكذب والحيوانية ..
ربما كان عليه أن يقول : "أبلغ من مجنورابي".
جميل أخي علاء حين تطلق العنان لسخريتك الهادفة .
لك محبتي
لأن المعلم لا يريد أن يبيت هو وطلابه في فندق الشيراتون! هههه
أهلا بك أخي الغالي وأديبنا المبدع رشيد الميموني
سعدت جداً لحضورك الرائع
مودتي وتقديري لك