التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,795
عدد  مرات الظهور : 162,142,017

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > المقالة السياسية
المقالة السياسية المقالة السياسية عموماً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 04 / 2015, 27 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

ازمة اليسار في عصر العولمة

ازمة اليسار في عصر العولمة
نبيل عودة
الواقع الراهن لليسار العربي يبرز عجزه عن نقد تجربته وإقرار مسار جديد، وهذا يبرز أساسا في واقع الأحزاب الشيوعية.. التي لا تزال عاجزة عن إعادة صياغة مشروعها السياسي في الظروف التاريخية الجديدة التي أعقبت انهيار التجربة الاشتراكية. البارز اليوم ان الأحزاب الشيوعية، وأتحدث عن ذلك من تجربتي الشخصية أولا، تعاني من أزمة فكرية وتنظيمية، وأزمة قيادات، نجد الكثير من الطحن والقليل من الفعل.
يؤسفني ان أقول ان بعض الذين يطرحون أنفسهم كماركسيين هم أقرب للسلفية الدينية في مستوى فهمهم للماركسية..بعضهم متمسك بأفكار لم يعد ما يربطها بالواقع الذي بدأ يتبلور في العقود الأخيرة وخاصة من بداية الألفية الجديدة.
ان رؤيتي لضرورة تطوير الماركسية، وتطوير التجربة، لا اقصد منها رفض فلسفة ماركس.. لكن لا يمكن البقاء داخل رؤية لم يعد ما يربطها بالتحولات العاصفة التي يشهدها عالمنا.
مأساة الشيوعية في الشرق الأوسط كله، وأوروبا أيضا، انها منذ انهيار التجربة الاشتراكية ، هناك مفكرون ماركسيون من المستوى الأول، يقولون بوضوح انه حتى قبل انهيار الاتحاد السوفييتي ، بدأت الحركة الشيوعية تغوص رويدا رويدا في مستنقع الجمود والتكرار والاجترار وتكفير الفلسفة والفلاسفة بحجة ان فلسفة ماركس ألغت ما قبلها ولم تنجح أي فلسفة بتجاوز الماركسية، تماما مثل الفكر الديني السلفي.. ورثوا نهجا وعادات من واقع لم يعد قائما، لكنهم يصرون ان يعيدوا عالمنا للخلف مئات السنين...
السؤال الضروري متى يفهم قادة الحركات الشيوعية الحقيقة البسيطة اننا في عصر العولمة لم يعد من الممكن طرح مواقف وأفكار بعقلية القرن التاسع عشر دون فهم ان بعض الأطروحات تجاوزتها مجتمعاتنا وعفي عليها الزمن؟ لو أنهم فتحوا كتابا واحدا في الفلسفة أو الفكر الحديث هل كانوا يواصلون العيش بالوهم الذي يسيطر على تفكيرهم اليوم؟ مضحك ومؤسف انه من شدة انغماسهم في غياهب ما كان ما زالوا يتوهمون انه يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء!
هناك عدة نقاط يجب ان تؤخذ بالحساب:
1 - ان عصر العولمة بسلبياته وإيجابياته واقع تاريخي غير مسبوق يفرض علي الجميع أن يتعاملوا معه بوعي كامل.
2 - مهمة التغيير في العالم لم تعد مهمة الطبقة العاملة وأحزابها.. التغيرات العاصفة أفقدتها دورها كطبقة ستقود التغيير الاجتماعي والسياسي محليا وعالميا.لكنها طبقة لها دورها الهام إلى جانب أوساط وفئات اجتماعية واسعة جدا.
3 - في هذه الظروف المتغيرة لا بد من طرح صيغة مختلفة، في جذورها إعادة صياغة الأهداف بما يتوافق مع التحولات، مقاومة الاستبداد السياسي والديني، بناء الدولة الديمقراطية الحديثة في الشرق، تعزيز النهج الديمقراطي في الأنظمة الرأسمالية المتطورة والنضال من اجل دولة الرفاه الاجتماعي.
لا أرى اليوم ان الأحزاب الشيوعية العربية وغير العربية تقوم بدور سياسي أو اجتماعي مهم، لا يمكن إنكار انها تعتمد فكرا ثوريا عاما بمضمونه (الفكر الماركسي) وتجربة كبيرة ، لكن هناك تحولات غيرت طابعنا الاجتماعي، إذا لم تؤخذ بالحساب لن تنجح بالعودة إلى ساحة النضال كقوة مؤثرة.
عصرنا الراهن اليوم لم ينعكس بالمقابل على الأحزاب، أرى أنها لم تخرج بعد نحو آفاق جديدة. من المستحيل الاستمرار على نفس النهج القديم وكأن الانهيار حالة مؤقتة. هناك تخلف يتراكم دون ان نرى محاولات للانطلاق من جديد. حتى نقد التجربة ظل من المحرمات كما يظهر. الجميع على خطـأ إلا الأحزاب المنهارة.
حُلم رفاقي القدماء من مختلف الأحزاب العربية، الذين أتحدث معهم بصراحة هو أن تتمكن أحزابهم من استعادة دورها السياسي ومكانتها الاجتماعية التي تضاءلت شيئا فشيئا خلال العقدين الماضيين دون ان يثير ذلك الصحوة الضرورية المبكرة لدى قادة الاحزاب. فقدوا كل مواقعهم الهامة في مجتمعاتهم، انفضت عنهم حتى قواعد أحزابهم المقربة. هل فكروا بأسباب هذه الضربات؟
طرحوا بعض الشعارات.. ليكن الله بعون الشعارات!!
طبعا الجميع متهمون إلا هم.
من السهل انتقاد قواعد الحزب ومن الصعب توجيه نقد سياسي أو فكري مهما كان بناء لنهج الحزب وقادته المسئولين المباشرين عن الفشل. إذا تجرأت فورا تؤلف ضدك تهم الإنحراف الفكري، تصبح تروتسكيا . لا يميزون بين النقد الذي ينشد إخراجهم من أزمتهم والنقد المعادي لكل فكرهم وسياستهم.
كل ما يقومون به اليوم هو محاولة تهميش، ذم وإلصاق تهم بكل من ينتقد سلبياتهم، بينما هم في حالة تهميش بالغة الخطورة بنتائجها عليهم وعلى احزابهم.
نُشرت الاف المقالات التبريرية واقول انها فارغة من المضمون . لم يجرؤ أي منهم على نقد التجربة، كتابتهم غارقة بالتحليل التبريري البعيد عن الواقع والبعيد عن جوهر التنظيم اللينيني للحزب، النقد والنقد الذاتي. كل العالم على خطا إلا القادة البواسل.
nabiloudeh@gmail.com

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 04 / 2015, 29 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: ازمة اليسار في عصر العولمة

منذ تقريبا عشرين عاما دُعيت لحضور مؤتمر لأحد الأحزاب القومية وكانوا في صدد القيام " بانتخاب " قيادة جديدة
بعدما تهالكت القيادة السابقة والتي كانت تتصرف كالعصابات أو المافيات وكنت أرى ان القيادة القادمة لن تكون أفضل
من تلك التي سبقتها لأنها من ، ومهما كانت سوف لن تخرج إلا من ذلك الرحم الفاسد .. وحينما جاء دوري للحديث توجهت
إلى رئيس المؤتمر مستعيرا ببعض سطور قرأتها جرت في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي نقلت انه
إلى جانب كونه عضوا في اللجنة المركزية كان كاتبا صحفيا او ما شابه قال : ايها الرفاق ، إني أتساءل ، هل كان لينين
ليؤسس حزبا لو كان لديه ما نملك من وسائل إعلام من صحف ومجلات وفضائيات تبث 24 على 24 ساعة يوميا ؛ فلماذا صارت بيننا وبين الجماهير هوة بالرغم من اقتراب صوتنا بسرعة اليها ؟! فرد عليه أحد " المحنطين بالقول : " هل تريد حلّ الحزب يا رفيق !! " ( لا انقل حرفيا إنما ما قد علق بذاكرتي ) وما أن انتهيت من قول هذه الجملة حتى بادرني رئيس المؤتمر وصاغ جملته بتهكم وقال " هل تريد حلّ الحزب يا رفيق " قلت لا ولكنك حارس قائم على ما يجري من فساد يا رفيق !


خرجت بعدها ولم أعد أيها الرفيق عوده

وغدا سيأتيك محنط ويقول لك كلاما أخطر: هل أصبحت كافرا بالحزب يا زنديق هههههه

صرنا كبار ومتعبين .. تحية حب لك وعظيم الاحترام
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 05 / 2015, 25 : 06 PM   رقم المشاركة : [3]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: ازمة اليسار في عصر العولمة

عزيزي رافت العزي
نشرت قبل اسبوعين مقالا بعنوان "ماركس يتبرأ من الماركسيين" اشرت فيه الى قصورات نظرية لم تعد تناسب عصرنا، وتعرضت لهجمة واسعة من شيوعيين دوغماتيين ، ولكن الى جانبهم كان عقلانيين وتنورين، ووصلت التعليقات الى أكثر من 140 تعليقا وبعضها شطبته لأنه تميز بالهجوم الشخصي الشتائمي. هذا رابط المقال.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

للأسف اليسار انتهى في اوروبا ايضا ، حيث تحولت الأحزاب الشيوعية الى مجرد مكاتب .. لا حزب .. لا تأثير.. وحدث ولا حرج عن احزابنا الشيوعية العربية... مجرد انتفاعيين.. كيف تسمي الحزب الشيوعي السوري بقيادة زوجة خالد بكداش التي حولت الحزب الى تابع عميل لنظام سوريا الاستبدادي؟ المعلومات تشير انه انتهى بانشقاق اعضاء مركزيين واعضاء الكادر وانضمامهم للثروة السورية. طبعا لا اعني الدواعش والاسلاموينن من الدواب المختلفة!!
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحصار, العولمة, اصمت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليسار العربي.. ازمة قيادات وازمة فكر!! نبيل عودة المقالة السياسية 0 17 / 11 / 2013 50 : 09 PM
العولمة بمصطلح التحشيشي ناهد شما أمثال - دبابيس- طرائف 6 13 / 01 / 2013 53 : 02 AM
اصمت وتاجر في دمي .. مقبولة عبد الحليم شعر التفعيلة 8 14 / 02 / 2011 13 : 07 AM
حبّ في زمن العولمة محمد بوحوش القصة القصيرة جداً 3 20 / 09 / 2010 15 : 06 AM
ازمة الاديب والمثقف العربي فيصل بن الشريف الاحمداني نقد أدبي 0 09 / 07 / 2009 49 : 01 PM


الساعة الآن 00 : 06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|