درج الياسمين، وبعض من ذكريات، حضرت، للعيد مواسم وصدى حكايات تًُتلى
مر بخاطري عبقها، تزينت بابتسامات الصبايا، وألوان ملابسهن، الأزرق كان لوني، بينما البني لونك
تحسست نبضي، كان متوترا، بينما يديك كانتا باردتين!
لا مُتسع من الوقت، أولى أنفاس الصباح، بدأت تسري، لمست حزامي، وكذلك أنت
تنفس الصبح بأنفاس دمي ودمك
بدأت أهازيج العيد
زغردي يا ام الجدايل
اليوم جايكي البطل
وازرعي الحنة على الصدر الندي
ظلم الليالي والظالم لابد يزول
إنه العيد
وفيه اتحدنا
لوني كان الأزرق، ولونك كان البّني
فماذا خبأتم للعيد،، هذا العام يارفاق

