كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: وقد بدأت ... !
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم
الله ... كم هي جميلة هذه الخاطرة أبدعت أستاذي الفاضل .. ربما هي الحياة الجميلة دون مساحيق أوطلاء وهي السعادة المضمخة بالحب والصدق ...شكرا لك...
ولك كامل الود والمحبة والتقدير
الله .. كم يجعلني حضورك في حبور .. أشعر بالاغتباط والسعادة ويكبر قلبي في محبتكم أيها الغالي
صعب جداً هذا الشعور
أينعم يصنعون فوضى كبيرة لكن هذه الفوضى هي وقود الذكريات فيما بعد
أسأل الله أن يعطيك طول العمر والصحة والعافية وتلتقي أحفادك عاماً بعد عاماً
دمت رقيقاً نبيلا دائما أستاذي رأفت العزي
وعامرة دياركم دائما
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: وقد بدأت ... !
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
صعب جداً هذا الشعور
أينعم يصنعون فوضى كبيرة لكن هذه الفوضى هي وقود الذكريات فيما بعد
أسأل الله أن يعطيك طول العمر والصحة والعافية وتلتقي أحفادك عاماً بعد عاماً
دمت رقيقاً نبيلا دائما أستاذي رأفت العزي
وعامرة دياركم دائما
ميساء سيدتي تاج رأسي ، هواء بلدي ،ولا أعرف حضورك لا ينفك يُذكرني
بتراب الأرض الذي ومهما طالت الأيام سيبقى منيتي أن أدفن فيه .. لذا كما تروني
تغمرني السعادة ويجتاحني الحنين كلما حضرت التي وكأني أعرفها كما أعرف
أفراد عائلتي الذين أحبهم .
شكرا لك سيدتي شكرا فوالله نسيت هذا الموضوع تماما ما أجملك .
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: وقد بدأت ... !
[frame="1 98"]المنتدى : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وقد بدأت ... !
بتاريخ : 05 / 09 / 2015 الساعة : 44 : 04 PM [/frame]
[align=justify][frame="10 98"]منذ خمسة أيام وأنا أسأل نفسي، ماذا أكتب، وعن أي شيء ومن أين أبدأ؛ فبت في لياليها متلعثما
وأصبحت في نهارها مشتت الفكر أبحث عن الأفكار فلا أجدها كأن الصدأ أقفل التروس،
وتكلست أبواب العقل وها أنا أحاول جاهدا عسى ولعل أن أجد منفذا !
منذ أيام قليلة لم أذق فيها طعم النوم، حبا بالسهر ؟!
لا؛ انه الافتقاد.
معاناة فراق من نحب.
لا .. لا ، لم يصب أحد بمكروه والحمد لله إنما هي الغربة ونهاية شهر آب / اغسطس .
أخبركم ولا أعرف لماذا أخبركم بذلك : بت أكره نهاية هذا الشهر...! !!
ففي كل عام أو ثلاثة يأتي المهاجرون إلى بيت الجد والجدّة
وفي نهايته تنتهي إجازتهم ويعود كل إلى بيته، إلى البلد الذي يحتضنهم
إلى الأوطان التي صارت بديلا عن أوطاننا التي تموج بالفتن والنار فيشعر الغريب هناك بالسلام
ويبقى المواطن في وطنه غريبا آنسته زيارة الغرباء مدة شهرين أو ثلاثة!
أخبروني بالله عليكم، كيف يعيش الجد والجدّة مع 12 حفيدا في تلك المدة وقد ملأوا دنيتهما بالحركة والضجيج والسعادة؟
سأقتطف بعض أجمل ما قرأت حول هذا .. " فبيت الجد مكان آمن للعائلة، هو مطعم مفتوح للجوعان
الغرف متاحة كلها للدخول دون استئذان .. الثلاجة تفتح وتغلق أكثر من أي شيء آخر
كسر الصّحون أو الكبّايات شيء عادي جدا
تخريب قبضات الأبواب ليس بغريب أبدا ، التلفاز سبّب الكثير من المشاكل، والريموت دائما ضائعة !
أباريز الكهرباء كلها مشغولة بشواحن الهواتف حتى التي في المطبخ والشرفات !
والجَدّ يجب أن يكون دائما مبتسما سعيدا رغم كلّ الظّروف، متحدّيا أصعب المشاكل ليس أقلّها
أن يكون مُنصفا في تعامله مع الجميع - ولا يستطيع مهما حاول - !
وفي بيت الجَدّ صراخ العمّة أو الخالة حاضر للحفاظ على البيت نظيفا ولو لنصف ساعة..
مع ذلك يضيع الجهد مع أول كيس قرمش بطاطا ومثيلاته، وأخواتها غير الأشياء الدبقة اللزجة التي يتناولها الأطفال والكبار عنوة !
هل حدث أن وضع أحدكم معجون الأسنان على وجهه بدل معجون الحلاقة ؟ فعلتُ ذلك مرارا وبالعكس تماما !
مع ذلك، تمرّ معظم الأيام كما الحلم السعيد ثم تصحو فجأة على واقع يعود فيه الجَدّ والجدّة إلى وحدتهما
إلى رتابة العيش بعد السبعين، يستعيدان الذكريات الجميلة الحلوة التي قضياها من الأبناء والأحفاد
تأتي نهاية شهر آب محمّلة بكل الأثقال وترميها على شهر أيلول الذي يذكرهما بسقوط سنة أخرى من عمريهما
يراقبان بحزن أوراق شجيرات جُنينتهما وقد عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ترمي أوراقها ورقة ورقة
فهل يزهران حتى ربيع السنة القادمة كما ستزهر تلك الأشجار؟
دائما ما يشعر الإنسان بالأمل والرجاء فمن يدري غير الله إن كتب لنا عام آخر ..
عام يمر على الوافدين بسرعة وعلى المنتظرين كأنه مائة عام أو يأتون فلا يجدون غير بيت الجَدّ
الذي سوف تبقى جدرانه تردّد صدى حكايات جميلة حيث مضى العمر وتمضي الحياة. [/frame][/align]
[align=justify]نقلتها هنا وبعد تنقيحها وتنسيقها..إلى مكانها ـ القصة القصيرة ـ حيث سترتاح في دعة ورقّة !! وأثبّتها لجمالها وصدقيتها وحميميتها..شكرا لصاحب الألم والقلم والحلم الجميل...[/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: وقد بدأت ... !
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[frame="1 98"]المنتدى : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وقد بدأت ... !
بتاريخ : 05 / 09 / 2015 الساعة : 44 : 04 pm [/frame]
[align=justify][frame="10 98"]منذ خمسة أيام وأنا أسأل نفسي، ماذا أكتب، وعن أي شيء ومن أين أبدأ؛ فبت في لياليها متلعثما
وأصبحت في نهارها مشتت الفكر أبحث عن الأفكار فلا أجدها كأن الصدأ أقفل التروس،
وتكلست أبواب العقل وها أنا أحاول جاهدا عسى ولعل أن أجد منفذا !
منذ أيام قليلة لم أذق فيها طعم النوم، حبا بالسهر ؟!
لا؛ انه الافتقاد.
معاناة فراق من نحب.
لا .. لا ، لم يصب أحد بمكروه والحمد لله إنما هي الغربة ونهاية شهر آب / اغسطس .
أخبركم ولا أعرف لماذا أخبركم بذلك : بت أكره نهاية هذا الشهر...! !!
ففي كل عام أو ثلاثة يأتي المهاجرون إلى بيت الجد والجدّة
وفي نهايته تنتهي إجازتهم ويعود كل إلى بيته، إلى البلد الذي يحتضنهم
إلى الأوطان التي صارت بديلا عن أوطاننا التي تموج بالفتن والنار فيشعر الغريب هناك بالسلام
ويبقى المواطن في وطنه غريبا آنسته زيارة الغرباء مدة شهرين أو ثلاثة!
أخبروني بالله عليكم، كيف يعيش الجد والجدّة مع 12 حفيدا في تلك المدة وقد ملأوا دنيتهما بالحركة والضجيج والسعادة؟
سأقتطف بعض أجمل ما قرأت حول هذا .. " فبيت الجد مكان آمن للعائلة، هو مطعم مفتوح للجوعان
الغرف متاحة كلها للدخول دون استئذان .. الثلاجة تفتح وتغلق أكثر من أي شيء آخر
كسر الصّحون أو الكبّايات شيء عادي جدا
تخريب قبضات الأبواب ليس بغريب أبدا ، التلفاز سبّب الكثير من المشاكل، والريموت دائما ضائعة !
أباريز الكهرباء كلها مشغولة بشواحن الهواتف حتى التي في المطبخ والشرفات !
والجَدّ يجب أن يكون دائما مبتسما سعيدا رغم كلّ الظّروف، متحدّيا أصعب المشاكل ليس أقلّها
أن يكون مُنصفا في تعامله مع الجميع - ولا يستطيع مهما حاول - !
وفي بيت الجَدّ صراخ العمّة أو الخالة حاضر للحفاظ على البيت نظيفا ولو لنصف ساعة..
مع ذلك يضيع الجهد مع أول كيس قرمش بطاطا ومثيلاته، وأخواتها غير الأشياء الدبقة اللزجة التي يتناولها الأطفال والكبار عنوة !
هل حدث أن وضع أحدكم معجون الأسنان على وجهه بدل معجون الحلاقة ؟ فعلتُ ذلك مرارا وبالعكس تماما !
مع ذلك، تمرّ معظم الأيام كما الحلم السعيد ثم تصحو فجأة على واقع يعود فيه الجَدّ والجدّة إلى وحدتهما
إلى رتابة العيش بعد السبعين، يستعيدان الذكريات الجميلة الحلوة التي قضياها من الأبناء والأحفاد
تأتي نهاية شهر آب محمّلة بكل الأثقال وترميها على شهر أيلول الذي يذكرهما بسقوط سنة أخرى من عمريهما
يراقبان بحزن أوراق شجيرات جُنينتهما وقد عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ترمي أوراقها ورقة ورقة
فهل يزهران حتى ربيع السنة القادمة كما ستزهر تلك الأشجار؟
دائما ما يشعر الإنسان بالأمل والرجاء فمن يدري غير الله إن كتب لنا عام آخر ..
عام يمر على الوافدين بسرعة وعلى المنتظرين كأنه مائة عام أو يأتون فلا يجدون غير بيت الجَدّ
الذي سوف تبقى جدرانه تردّد صدى حكايات جميلة حيث مضى العمر وتمضي الحياة. [/frame][/align]
[align=justify]نقلتها هنا وبعد تنقيحها وتنسيقها..إلى مكانها ـ القصة القصيرة ـ حيث سترتاح في دعة ورقّة !! وأثبّتها لجمالها وصدقيتها وحميميتها..شكرا لصاحب الألم والقلم والحلم الجميل...[/align]
أتعرف أيها الأخ الحبيب والصديق المُحب والذي غصب عني وعن عين اللي خلفوني تنحب ، أقول أتعرف
كنت في كل مرة أعمل على تأجيل وضع رد لشكرك على ما فعلت وهذا واجب عليّ تجاهك لسبب بسيط
وهو طمعي بأن يبقى اسمك على رأس الصفحة ليقرأ الوافد ماذا كتب الصالح هنا ( أقول طمع ) هههه
شكرا لك ليدك التي لا نعدم وشكرا لأنك بهذا فتحت لي باب كتابة قصة حازت على الإعجاب من زملائي الأحباء
وسأفعلها ثانية :)