التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,820
عدد  مرات الظهور : 162,187,785

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل > الأحاديث النبوية الشريفة > مكارم الأخلاق
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30 / 09 / 2015, 52 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
عمر الريسوني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية عمر الريسوني
 




عمر الريسوني is on a distinguished road

التأمل والصفاء الروحي

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله
وآله الطيبين المكرمين وكافة المرسلين وعباده الصالحين


من منا لم يعرف الضغوط المستمرة التى يتعرض لها الإنسان فى حياته اليومية بسبب ظروف العمل أو تشابك العلاقات أو سعيه المستمر لترقية نفسه وشخصيته ، ومن منا لم ينشد فى بعض الأحيان قدرا من السلام والهدوء، فالتأمل هو إحدى الوسائل الممكنة لتحقيق هذا الهدف لكن بداية
ما هو التأمل ؟
التأمل هو أداة لتدريب أنفسنا حتى يكون لدينا موقف داخلي وحالة ذهنية أكثر نفعًا. ويحدث هذا بتكرار توليد حالة ذهنية بعينها حتى نألفها، ومن ثَم تصبح بمثابة العادة لدينا
وهذه الحالة لا ترتكز الا على أساس ايماني صحيح ومتوافق والا كان عبثا من فراغ لا
يؤدي الى الهدف المنشود
فالشخص المؤمن قوي اعتقاده وصحح
مفاهيمه وهمته بالله عالية
لجأ بقلبه وروحه الى مولاه ليمده
بصفاء روحي أكثر نصاعة وهو في
شهود حاضر متعرض للنفحات الربانية في كل الأوقات
وهذا الشخص في لحظة تأملاته وتفكره في الملك والملكوت ملأ قلبه حبا لله و للخلق أجمعين وصفى سرائره وصحح يقينه وكان حضوره بقلبه وروحه مع مولاه
وكان كالطفل الذي يبكي ويعاني فاذا
ألقي بين أحضان أمه غمرته السكينة وهو في دفئ الحنان وبر الأمان وسرى في كيانه حب
خفي علاقة بأمه فيستلذذ أيما استلذاذ بهذه الحالة وينتهي بكاؤه ومعاناته وهو يسمع خفقات قلب نبض أمه وأنفاسها فيسكن وينام نوما هادئا منعما
والانسان ليس مجبرا أن يكون مقيدا بوضعية معينة أثناء التأمل بل يكفي أن يكون في وضع مريح في مكان نقي ونظيف واذا استحضر شعوره وقلبه فهو يبدأ بذكر مولاه بما تعلمه من ألفاظ الذكرتمجيدا واكبارا لله ، فهذا يحقق له سموا روحيا وسكينة منعمة باشراقاتها على النفس وهو يذكر الله ويستحضر جلال الله وسعات رحمته ، وهذا الذكر يكون بداية في المراحل الأولى بصوت خافت ثم يصبح همسا ثم سرا، وهذا الذكر يترقى في نفس العبد حتى يصبح عنده عادة ويعود بالنفع على نفس الانسان وروحه فيستلذذ الانسان بأوقات ذكره لله عز وجل في جل أوقاته ويؤدي هذا الى نقاء وصفاء روحي

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عمر الريسوني
 
لو أن الله تعالى فوض أمر خلقه الى أحد
من عباده ومكنه وكان خيرا غنيا لأزال
العذاب عنهم وهذا الراحم أنا وأمثالي
وهو أرحم الراحمين
عمر الريسوني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التأمل, الروحي, والصفاء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ذكرى وفاة الأب الروحي لنور الأدب يوم خاص عن حيفا لمن يحب المشاركة هدى نورالدين الخطيب نورالدين الخطيب بطاقة حب 25 23 / 03 / 2021 31 : 05 AM
أزهرَ القلب // مهداة إلى الشاعر الكبير والأب الروحي عادل سلطاني إبراهيم بشوات الشعر العمودي 6 24 / 10 / 2010 39 : 10 PM
انبعاث .. مهداة إلى الشاعر والأب الروحي عادل سلطاني إبراهيم بشوات الشعر العمودي 6 20 / 10 / 2010 39 : 11 PM
مقدمة في الأدب الروحي نور الأدب خاص بقصائد الشيخ عمر الرافعي 2 04 / 04 / 2009 25 : 04 PM


الساعة الآن 26 : 01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|