مبكى الروح
يحتضنني
يشكو
وأسمع
ما تحدثه
أعماقي
لأحزاني
صوت دمعة
تحترق
بنبض الأماني
حين يكتبني
النهار
على ملامح
الذكريات
في دم
الكلمات
وحشرجة الألم
مرّوا إذا
في ملح القصيدة
وصوتي المذبوح
صمتاً
أو عويل
في جنازة الكلام
أرسم ما تبقى
مني
ألوانأ باهتة
وأعود
لأغزل اسمي
وجعاً على جدار الصمت
وأنتِ
كوني أنتِ
تقتلني تفاصيلكِ
الباردة
الدافئة
عندما احترقت
رسمت وجهك
بدخاني
فالقلب
ما عاد
يعاني
ينزف
همساتٍ ذائبة
قسمات العذاب
ترنّحت
فتكلمت دون
انحناء
أن لي
ألماً
كل مساء
و ابتسامة ميتة
تعشق وجهي
و امرأة
تساقطت
من الذاكرة
ماهر عمر